شبكة ذي قار
عـاجـل










في مؤتمره الصحفي البائس الأخير، حاول المدعو وعميل إيران رقم واحد المالكي تحسين صورة الجوقة الذي معه في حكومة الاحتلال الخامسة ، وتمنطق في الدفاع عن وزرائه الفاسدين ومؤسساته التي يحكمها اللصوص والحرامية واكلي السحت الحرام ، وجاهد هذا بتحسين صورة نظامه المعين من الاحتلال الأمريكي ونظيره الإيراني الذي أضحى يتحكم في أدنى المناصب ناهيك عن أكبرها، وحاول هذا الأفاق بالإيحاء بان حكومته ضد استخدام القوه في مواجهة المتظاهرين الذين يطالبونه بالرحيل هو وأسياده في الوقت الذي تمارس القوات التي تعمل بإمرته شتى أنواع الانتهاكات والاهانات والاعتقالات بحق كل من يشارك في تلك التظاهرات خير دليل على هذا الكذب المفضوح ما تعرض له المتظاهرون في واسط وميسان والناصرية والسليمانية و بغداد أثناء المواجهات التي جرت إمام ( المنطقة الخضراء) مقر عصابات الاحتلال الدائم في العراق. وليس المالكي من يحاول اليوم إظهار (طهارته الثورية) وإيمانه بالتداول السلمي للسلطة وكل العراقيين يتذكرون تصرفاته وتنازلاته أثناء عملية تشكيل الحكومة والتي أنجزتها حكومة طهران فيما بعد لصالح المالكي حامي المصالح الإيرانية في ظل المشروع الإيراني في المنطقة . المهم الكلام المعسول الذي أطلقه المالكي ينم عن كذب مفضوح ففي الوقت الذي يقف هو أمام منصة المؤتمر الصحفي يتعرض الشباب الذي اشترك في مظاهرات واسط والناصرية والناشطين في بغداد إلى مداهمات واعتقالات تقوم بها القوات المرتبطة بمكتب رئيس الوزراء وقيادة عمليات بغداد وغيرها من القوات، لذلك وجب على الشباب العراقي الواعي ملاحظة ما يلي


1- توثيق كل المداهمات والاعتقال الذي يتعرض له الشباب العراقي.من قبل قوات المالكي أو مليشيات نافذة بالدولة .


2- الحذر واتخاذ أقصى تدابير الحيطة من الأساليب المراوغة التي تتبنها القوات الحكومية والمليشيات و الأحزاب المنضوية تحت ما يسمى في العملية السياسية المريضة.


3- عدم الوثوق بالوعود التي يطلقها بعض السياسيين والنواب الذين يريدون ( أن يركبوا الموجة ) ويظهر بالثوب الطاهر الموالي للشعب في الوقت الذي هم أدواة الحكومة ومساهمين في حالة الفساد والجريمة.


4- العمل على تامين وسائل اتصال بين الشباب المتظاهرين خاصة وان حكومة المالكي سوف تسيطر على شبكة الانترنت مثلما هي مسيطرة على شبكات الهاتف المحمول، فلابد من إيجاد وسائل بديله كما فعل شباب مصر حين استخدموا ( الدراجات ) من اجل التواصل.


5- ضرورة تنسيق عالي بين شباب التظاهرات في كل مدن ومحافظات العراق بما يؤمن الزخم الضاغط على العملاء و الإسراع من رحيلهم عن صدر العراقيين.


6- الحذر من القوات الإيرانية المندسة بين المتظاهرين ، حيث وردت إنباء ومعلومات عن تغلغل بعض عناصر (الاطلاعات الإيرانية) و (مجاميع فيلق القدس الإيراني) من اجل تشخيص الناشطين والقبض على الشباب وتحويل المظاهرات عن أهدافها.


7- ضرورة اتساع سقف المطالب بالتزامن مع أيام الغضب من اجل زيادة المشاركة الجماهيرية، التي ترى في المطالب المشروعة إنقاذا لواقعهم الأليم.


آذ نضع هذا الملاحظات إمام الشباب العراقي الذي سوف يقول كلمة الفصل في يوم 25 شباط بأذن الله، ندعو من الله عزوجل أن ينصر شبابنا ويجنبهم أي مكروه وان يحفظهم من كيد قوات المالكي ومليشيات جيش المهدي وقوات غدر التابعة للحكيم وحمايات نواب البرلمان ومنافقي السلطة .



dawodjanabi@gmail.com

 

 





السبت١٦ ربيع الاول ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٩ / شبــاط / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب داود الجنابي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة