شبكة ذي قار
عـاجـل










وأنا أتهيأ لكتابة هذه الحلقة ظهر ألهالكي  بمؤتمره الصحفي ظهيرة يوم 17 شباط 2011 وقد تلفظ على العراقيين الذين يطالبون بحقهم بالفاض تدلل على تعمده وإصراره على الغي الذي هو فيه وشركائه الذين تربطهم جميعا الا جنده التي هم بها وعليها ، ومنها المشاغبين واستمع الجميع الى إشاراته ألداله على النوايا التي يراد منها سلب الحق من الجياع والمحرومين والمخدوعين الذين اكتشفوا الحقيقة بعد زوال الغشاوة التي خدعتهم خلال السنين العجاف المنصرمة والتي ساهم فيها من يدعون أنهم رجال دين او مصلحين او موالين لآل البيت وحقيقتهم  النقيض المطلق مع ما يدعون لان هواهم المال الســــــــحت الحرام والجاه المبني على عذابات الآخرين أمثال المعمم علي العلاق الذي خدع المتجاوزين في  ناحية السدة ومركز قضاء المسيب بالكتاب المزور الصادر من مكتب روزخونه ألهالكي ، ولهذا وجدت ان تكون الحلقة التي أروم كتابتها  تتناول السلوك الشائن الذي ينوي ألهالكي ارتكابه لدمار ما لم يدمر لحد ألان  والإطاحة بحلفائه ومن التقى معه على الباطل رغم بيان الحق كي يتفرد بالسلطة ويحقق حلمه بانفراد حزب الدعوة العميل بالسلطة وإظهاره بأنه الممثل الشرعي لإتباع منهج آل بيت النبوة ولا يوجد سواه على الساحة يمتلك هذا الحق ، وليس سرا" عندما أقول بان المرشح القوي لتلقي الضربة هو التيار الصدري  الذي لم يفهم الدرس جيدا بصولة الفرسان ومصطلح الخارجين على القانون وما أدراك من الخفي الذي تناقله وتهامس به ما يسمون أنفسهم أعضاء المكتب السياسي والأمانة ألعامه لحزب الدعوة العميل – جناح ألهالكي يد إيران  والصهيونية الطولى في العراق ما بعد الغزو والاحتلال و القاعدة التي ارتكز عليها المخربون بأفعالهم الإجرامية التي طالت طلبة جامعة المسنتصريه والموظفين الآمنين في وزارة التخطيط ووزارة الإعلام  ووكالة الأنباء العراقية ومطار صدام الدولي وغيرها من الجرائم البشعة التي طالة كافة أنحاء العراق وخاصة المقاتلين العراقيين  الوافدين من جبهات القتال في القادسية المجيدة بإجازاتهم ليتعرضون الى السلب والاعتقال وتسليمهم الى إيران أصبح قسما" منهم أسرى والقسم الأخر مازال مفقودا"أي أنهم تعرضوا الى التصفيات الجسدية وخاصة الضباط منهم ، وقد تفاعل  مع مفارز الدعوة العميل ما يسمون بمجاهدي الاهوار وفيلق غدر والتي هي أيضا أدوات الملا لي في التعرض للأمن الوطني العراقي وإعاقة حالة الزهو والانتصار التي يشهدها العراق بحكمة القيادة القومية الوطنية  ومن هنا لابد لثوار الشعب الانتباه والحيطة والحذر من الوسائل الملتوية  والخبيثة التي سيقدم عليها ألهالكي وحزبه العميل والمستفيدين الذين يشكلون كتلة السراق والمنافقين الأفاقين الذين يشكلون مجالس الإسناد ومجالس العشائر الذين أجادوا الرقص وهز الرقاب  بالرغم من جريان الدم العبط وما لحق بأهل العراق بمختلف قومياتهم ودياناتهم


ان الغضب الشعبي والشعارات التي يرفعها المحتجون بحقيقتها هي التعبير عن فقدان الثقة بالأشخاص الذين اخدعوا بهم وانتخبوهم الى مجالس البلدية والمحلية في المحافظات ومجلس النواب وعدم المصداقية بما يعلن ويروج في إعلام  الحكومة والأحزاب والكتل والتيارات النافذة فيها بالإضافة الى استشراء الفساد الإداري والمالي  وإصرار ألهالكي على حماية المزورين المفسدين ومحاولته المتكررة  لإصدار قرار العفوا عنهم وعدم ملاحقتهم قانونيا  وما زال الشعب المحروم المثخن بالجراح يشير الى المفسدين وزير التجارة فلاح السوداني والراد ود خضير الخزاعي وزير التربية العضوين الفاعلين في حزب ألهالكي لا يجاد المعادلة التي تخدم تطلعاته بعد انقلابه على الجعفري ، وكيف تم تمرير موضوع فلاح السوداني من خلال  المحاكم الخاضعة بالكامل الى أهواء ورغبات ألهالكي من خلال الدمية مدحت المحمود الذي يمسك به ألهالكي ملوحا له بموضوع إعدام التجار وهو احد القضاة في حينه ومن هنا وبها تم تمرير  القرارات التي جعلت ألهالكي يتمكن بمراوغته تحقيق إرادة الملا لي ليترشح للولاية الثانية وإدارة حكومة الاحتلال الخامسة ، ومن اجل إسقاط نوايا ألهالكي في احتواء الانتفاضة الشعبية من خلال  زج عناصر حزب الدعوة العميل وخاصة العناصر الغير مكشوفة ومن عناصر الإسناد بين المتظاهرين وتكليفهم لببعض الأفعال التي تثير عواطف المتظاهرين ومن ثم ارتكاب ما يمكن ألهالكي وأزلامه إسقاط مشروعية المطالبات الشعبية وصدق النوايا السلمية للمتظاهرين وبالنتيجة فان  أجهزة الهالكي القمعية قد أعدت  ما يقدم الى الشعب من خلال أجهزة الإعلام الحكومي والمنافقين الضالين فيها كي تنشر ويتم المطالبة بالمسألة القانونية والمتابعة وهذا قد بان بالمكشوف حيث أعلنها الهالكي بان هيئة علماء المسلمين وحزب البعث والقاعدة يقفون وراء التصعيد الشعبي وان كانت هذه الاسطوانة مشروخة وأصبحت سخرية ونكته لدى أبناء الشعب ولكن وكما يقال الحذر مطلوب ومن هنا  نناشد الاخوه المشرفين على الانتفاضة وقواها الأمنية  اتخاذ الحيطة والحذر ووضع الوسائل التي  تحمي اتجاهاتهم وتمنع الشواذ والكلاب السائبة من التسلل إليهم وإفساد  توجهاتهم الوطنية القومية النقية الشريفة ، كما لابد من الإشارة الى ان ورغم كل ما بذلته أمريكا وقوى الصهيونية وإيران في العراق لأجل إنهاء المقاومة العراقية الشريفة وإعطاء المشروعية لعملائهم ونشر الشرذمة وتقسيم العراق ،  فإن وحدة المقاومة والقوى الوطنية الداعمة لها ووعي شعب العراق المناضل قد اسقط كل  الأجندة و أفشل تلك المحاولات والخطط  ونهض أبناء العراق الغيارى من الجنوب الثائر وحتى  الشمال الصابر على ظلم قيادة الحزبيين العميلين التابعين لأعداء العراق ليعبروا عن الرفض القاطع للمفسدين  سارقي قوت الشعب المرتبطين بالأجنبي المواليين خارج الحدود إضافة الى التعبير المباشر عن رأيهم بعدم مصداقية ما يسمى بالعملية السياسية وفشلها لأنها ما هي الا وسيله من وسائل الهالكي وكتلته دولة القانون للاستمرار في غيه وان الجواب القاطع والديل البات جاء من داخلها بالكشف عن الأسباب الحقيقية التي دعت السيد جعفر محمد باقر الصدر  الاستقالة من الكتلة ومجلس النواب  وهذا بحقيقته عدم مصداقية العملية السياسية والقائمين عليها وخاصة دولة القانون


 
يتبع في الحلقة القادمة
 

 

 





السبت١٦ ربيع الاول ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٩ / شبــاط / ٢٠١١م


مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة