شبكة ذي قار
عـاجـل










 

بسم الله الرحمن الرحيم

( وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً ([1]) )

 

بيان من الأمم المتحدة عن القصور في معرفة مصير 100 مليار دولار عائدات النفط العراقي؟!

 

 

"أطفال العراق .. جيلُ المزابل"، من مُنجزات حُكام الرذيلة في بغداد المُحتلة الناهبون والسارقون لأموال نفط العراق ..

 

مع الدبابة الأمريكية جاءوا للعراق .. فحكموه بأجندة كافرةٍ إنجيليةٍ متطرفة .. ؟!

عُملاء للصهيونية على المستوى ألاستخباري، والسياسي، والاقتصادي، و .. إلخ كانوا، ولا زالو .. فحكموا العراق بأجندة كافرةٍ توراتية مُتطرفة .. ؟!

غُرباءٌ عن العراق .. رُخصٌ كانوا، وحاقدين عاشوا، عقيدتهم الرذيلة، وديدنَهُمْ الطائفية والشعوبية، جاءوا مع كواتم الصوت، والمُفخخات اللاصقة، والسيارات المُفخخة، و .. إلخ، إنهم عُملاء حرس الثورة الإيرانية الإرهابي، وتلاميذ المؤسسة الدينية والحوزوية الإيرانية .. فحكموا العراق بأجندةِ نفاقٍ حوزويةٍ فارسية، لإعادة تاريخ، وأمجاد فارس على أرض الرافدين، ثم تحقيق الهلال المذهبي الحوزوي الإيراني المُنافق على أرض العرب ..

 

الجميع استباحوا شعب العراق، من مُفردات هذه الاستباحة، أنهم سرقوا أموال النفط، دون حياء أو خجل من الله تعالى، الذي جاءوا يحكمونَ باسمهِ جلت قُدرته، وهم بعيدين عن الإسلام كبُعد الكافرين، والمُنافقين، والمارقين، والظالمين، والكاذبين تقيةً، ، و .. إلخ عن الجنة التي وعد الله تعالى بها عباده .. فجعلوا من شعب العراق شعب فقرٍ، يقتات أبناءه على مُخلفات ما تجود به المزابل التي انتشرت مع مجيئهم أذلهم الله تعالى .. ويستجدي من مؤسسات الأمم المتحدة، وتتصدق عليه المؤسسات الخيرية، و .. إلخ.

 

حُكام الرذيلة في بغداد المحتلة .. وفق أجنداتهم أعلاه .. وفسادهم الذي يؤكدُ عمالتهم، ورذيلتهم  مصيرهم قادم، كمصير الطاغيتين "علي زين العابدين"، و "حسني مُبارك" ..

 

 فيا شعب العراق حذارٍ أنْ يهرب من قبضتكم أؤلئك المارقين، والفاسدين، والمُنافقين، حُكام الرذيلة وأتباعهم في العراق المُحتل .. فوراءهم أينما كانو .. فهم جُبناء لا حول ولا قوة لهم، قوتهم في فسادهم، ونفاقهم، وظلمهم، يتوجُها عمالتهم، التي تؤكد أنهم على ذات مستوى العلوج الآيسين من رحمة الله تعالى ..

 

يا شعب العراق الحقائق المؤكدة والثابتة أنَّ سرقة أموال نفط العراق لم تعد خافيةٍ على أحد، ليس على مستوى العراق، بل كونياً، بحيث أن الأمم المتحدة التي ساهمت في سرقة وتبذير أموال نفط العراق، قد ضاق بها الأمر؟! لتُعلن من على مِنبرها، أنَّ فساد حُكام العراق المُحتل، وأقطاب الأحزاب السياسية ذات الأجندة الأمريكية الكافرة، والإيرانية المُنافقة، وميلشياتهم غير الدستورية، وغير القانونية التي تعيث بشعب العراق قتلاً، واعتقالاً، و .. إلخ قد فاق حد المعقول، ويتطلب الأمر تدخل المحتل الأمريكي لوضع حلٍ لهذا الفساد؟! مُتجاهلاً ذلك المنبر الأُممي أن ذلك المُحتل هو مَنْ يُشجع، ويُساهم، ويُشارك اؤلئك الفاسدين في نهب أموال نفط العراق، ولولا مساهمته تلك لكان قادراُ على أن يضع حد لسرقاتهم اللا شرعية واللا دستورية واللا قانونية ثم اللا أخلاقية ..

 

كل ما ورد آنف .. اللهم أشهد ليس اتهاماً لأؤلئك "حُكام التقية المُنافقين"، وإنما حقائق مؤكده، ورصينة، لا يُساور الشك أياً منها، فهي حقائق مُعترف بها أُممياً، ومُعترف بها من قبل ذات أؤلئك "حُكام التقية" أنفُسهم، وإليك يا أبن وطني المُحتل .. أبن العراق المُحرر قريباُ بأمر الله تعالى .. دليلٌ، وشاهدٌ واحد أتناوله أدناه بالتحليل لكي لا أُطيل عليك، وهو من ضمن آلاف آلاف من الأدلةِ والشواهد، والحُجج، التي تُؤكد على سرقتهم لأموال النفط، أموال شعب العراق:

بيان من الأمم المتحدة عن القصور في معرفة مصير 100 مليار دولار عائدات النفط العراقي؟!

نقل بيان صدر عن المركز الإعلامي في الأمم المتحدة بتاريخ 13/6/2008 (الجمعة)، عن ممثل أمينها العام في المجلس الدولي للمشورة والمراقبة للعراق "وارن ساش"، قوله: "إن المراقبة المالية على عائدات النفط العراقي تعاني من القصور.؟!"

 

وأوضح البيان أن مجلس الأمن استمع لإحاطة حول المجلس الدولي للمشورة والمراقبة للعراق، قدّمها "وارن ساش" الذي قال: "إن المراقبة المالية على عائدات النفط البالغة نحو 100 مليار دولار تعاني من القصور، على الرغم من إحراز بعض التقدم في بعض المناطق؟!" مُشيراً إلى: "قصور في المراقبة المالية الداخلية، بما فيها عدم وجود ملفات كاملة في وزارة المالية العراقية، حول عائدات النفط، وانعدام نظام لقياس النفط، وبيع النفط خارج صندوق تنمية العراق، وعدم وجود معلومات كافية حول عقود وكالات الولايات المتحدة مع المتعاقدين.؟؟!!"

 

وذكر "ساش": "أن الجانب الأكبر من التوصيات السابقة التي قُدمت للوزارات العراقية لم يتم تطبيقها.؟! مُشيراً إلى: " ضرورة توفر تدابير لتعزيز المراقبة الداخلية على عائدات النفط.؟؟!!" ([2])

 

وفي تدبرٍ بسيط للاعتراف الأُممي أعلاه، نخلص يا شعب العراق إلى جملة من الأمور المهمة، منها:

(1)  مجهولية (قصور) آلية التصرف بالمبلغ الفلكي لعائدات النفط العراقي البالغ 100 مليار دولار؟ تصور يا شعب العراق حجم المبلغ الهائل أعلاه، الذي يُعيد بناء نسبة عاليه جداً مما خربه الاحتلال، و"حُكام التقية المُنافقين"" في العراق، مصيرها مجهول، ولا يعلم أحد مَنْ من شخصيات الاحتلال، واؤلئك الحكام قد سرقها؟ وشعب العراق يستجدي في وطنه، وخارج وطنه.؟!

 

(2)  لغرض أنْ يُحكم التحالف الأمريكي/الصهيوني/الإيراني آلية سرقة المبلغ الـ 100 مليار دولار، فقد شخصت الأمم المُتحدة عدم وجود سجلات مالية في وزارة المالية العراقية، التي كان يرأسها وقت صدور هذا الاعتراف الخطير، الإيراني المنشأ، والأجندة، بطل سجن الإرهاب في "قبو الجادرية" المدعو "محمد باقر صولاغ" حيث كان أيضاً وزيراً للداخلية، وهو الذي يقف وراء المذابح الطائفية، بعد أنْ أطلق يد ميلشيا بدر الإيرانية الإرهابية، قتلاً بالعراقيين، وأسبغ عليهم استخدام ملابس الشرطة العراقية؟! فانعدام وجود السجلات المالية التي يجب أنْ تُثبت فيها عوائد النفط العراقية، هو لغرض عدم تحديد الشخصيات الفاسدة التي سرقت المبلغ الفلكي أعلاه، وتُقييد السرقات ضد مجهول، كما تُقيد عمليات قتل العراقيين ضد مجهول.؟!

 

(3)  الوسيلة الرئيسية التي يتم بها سرق أموال النفط العراقية، من قبل تلك الشخوص الفاسده التي تحكمُ العراق المُحتل، هي رفعهم لعدادات/مقاييس النفط، وبذلك يُتاح له سرقة كميات هائلة منهُ، دون وجود عدادات/مقاييس تُبين ذلك الكم المسروق، وهذه من أخطر الوسائل التي تمارسها تلك الفئة الحاكمة الفاسدة، منذُ الاحتلال والغزو للعراق عام 2003 ولغاية السنوات الثمانيه (2010) العجاف الماضيه، وها نحنُ في السنة التاسعة (2011)، ولا زالت عمليات السرقة قائمة دون مَنْ يستجيب؟ ودون وجود مَنْ يُحاسب؟! وبذلك فإن المسروق خلال السنوات الماضية من النفط، تُعادل قيمتهُ ما يُمكن أن يُقدر بالتريليونات من الدولارات؟! وشعب العراق يعيش في بطالة، وتصفية جسدية يومية، ثم قافلة ازدياد الأيتام، والأرامل، والمُشردين، والفقراء، و .. إلخ،  مُستمرة، هذا الأمر أثار حفيظة مجلس الأمن وتم طرحه من قبل على أعضاء المجلس الذين بدورهم لم يُحركوا ساكناً.؟!

 

(4) الذي يُعزز ما ورد في الفقرة (3) أعلاه، أنْ بيان الأمم المُتحدة، أكد على أن "حُكام التقية" في العراق، يقومون بـ: "بيع النفط خارج صندوق تنمية العراق"، وهو صندوق يتم وضع العوائد المالية من تصدير النفط العراقي فيهِ، تولت مسؤوليته في بداية الغزو والاحتلال 2003 سلطة الائتلاف الحاكمة، حيث تم سرقة 96% من إجمالي المبلغ المودع في الصندوق البالغ: 9,149,5 مليار دولار، وفق تقرير للمفتش العام لإعادة إعمار العراق، وقد كتبنا مقالاً تحليلياً ذا أهمية عن هذا الموضوع([3])، ثم أُعيد تسليم هذا الصندوق للحكومة العراقية، التي بقيت لغاية الآن (شباط/فبراير 2011) مُستمرة بإتباع ذات مسارات الفساد/السرقه، التي أتبعتها سلطة الائتلاف، وهذا ما أكدته الأمم المتحدة في بيانها أعلاه، ولمزيد من الإيضاح، أن: الـ: 100 مليار دولار + 9,149,5 = 109,149,5 مليار دولار ذا مصير مجهول، لا يعرفُ أحد جهة صرفها؟!  

 

(5) شخص السيد "ساش" بتقريره للأمم المتحدة، أن الاحتلال الأمريكي، فضلاً عن الحكومات العراقية الفاسده، اتبعت أسلوب سرقةٍ آخر، يُضاف لما ورد آنفاً، هو: "عدم وجود معلومات كافية حول عقود وكالات الولايات المتحدة مع المُتعاقدين.؟؟!!"، بمعنى آخر: عدم توثيق كُل ما يتعلق بمنح العقود للمُتعاقدين؟ وإبقاء الموضوع مُبهماً؟ فلا أحد يُعرف القيمة المالية الحقيقية للعقد؟! ثم لا أحد يعرف الهوية الحقيقية للمُتعاقد؟! ثم لا أحد يعلم كَمْ أستلم المُتعاقد؟ ثم لا أحد يعلم عن ماهية الشروط التي اُعتمدت في منح العقود؟ فكل شيء مُبهم؟ لأن النية فاسدة؟ نية سرقة أموال شعب العراق ليس إلا؟! والسرقه من قبل مَنْ؟ من قبل الذين يحكمون العراق المُحتل باسم الإسلام؟ ويا حبذا لو يتكرم اُؤلئك الفاسدين المُعممين بإعلامنا بآيةٍ قرآنية، أو حديثٍ نبوي شُرّع فيهما السرقة؟ وحاشا للإسلام العظيم، والسنة النبوية الشريفة أنْ تتضمن مثل ذلك؟!  

 

(6)  أكد السيد "ساش" في تقريره، ما هو نصه: "أن الجانب الأكبر من التوصيات السابقة التي قُدمت للوزارات العراقية لم يتم تطبيقها.؟!" والتساؤول الأهم الذي نتساءلهُ: لماذا لم يتمُ تطبيقها؟ الجواب أنه إذا تم تطبيقها، فستكون النتائج بما لا يُحمدُ عُقباه: فأولاً: ستنخفضُ وتيرة الفساد/السرقة؟ ثانيا: سيتم معرفة الكم المالي المسروق؟ ثالثاً: سيتم تشخيص الفاسدين/السارقين.؟ رابعاً: سيتم كشف الآليات التي يستخدمها الفاسدين/السارقين من غيرِ ما ورد أعلاه؟

فكيف إذن تتم تطبيق التوصيات الأُممية من قبل الاحتلال الأمريكي وحكومات العراق الفاسده.؟!

 

يا شعب العراق .. لا تتوانى عن الشروع الفوري بثورتك السلمية لقلع عروش الفساد من بغداد المُحتله ..

يا شعب العراق .. لا يوجد أي بصيص أملٍ في الحكومة التي تتربع على عرش السرقة في بغداد .. فبرنامجها عنفٌ .. واعتقالٌ .. وقتلٌ .. وسرقة؟ ولا خيار لنا إلا بالثورةِ عليها، وتقديمها للمحاكم الوطنية إن شاء الله تعالى .. لتنكشف كم هي حكومات رذيلةٍ كابر عن كابر .. أذلها الله تعالى ولعنه ..

 

يا شعب العراق .. أنت الحي الذي أراد الله تعالى أنْ يعزُك بالبلاءات والمحن، فأنتَ كما أرادك الله تعالى الذي تجدُ بعضاً منهُ في قصيدة الشاعر العراقي المُبدع "خليل البابلي" المروسومة بـ: "عراقُ البواسل لك المجدُ خالد"، يُخاطب فيها جيش العراق الوطني الباسل، قائلاً:

 

"عراقُ البواسل لكَ المجدُ خالد"
للشاعر العراقي "خليل البابلي"

 

عراقُ البواسل لكَ المجدُ خالد
وحُبُكَ  في  كل  قلبٍ  لسائد
عزيزٌ  ستبقى  بسمر  السواعد
وأنت  تُحَلِّقُ  صقر الأباة
تصولُ  وتسحقُ  كُلَ  الغُزاة
وتمحقُ  كل  خؤن ، جُناة
عراقُ الحضارةِ  ونُخَبُ الرجال
جريءٌ  جسورٌ  تخوضُ  النزال
ومقدامُ  لا  تستطيبُ  المُحَال
وتأريخُ   يُشْهِدْ  بأنكَ  ماردْ
ومهما  تتالت  عليك  الصِعَابْ
 
تُحَلِّقْ  و تَنْقَّضُ  بازٌ, عُقَابْ
سَمَا  العَزمُ  عِندَكَ  طَوْدٌ  مُعَانِدْ

*****
عراقُ  البواسل  لك  المجدُ  خالد
وحبُكَ  في  كُلِ  قلبٍ  لسائد
قضى  اللهُ  أمراً  إليكَ  تكون
بأنْ  لا  تُهادن  لضيم ، مُجُون
تُحطم  سلاسل  ذُل  الخضوع
وتَبْرُقْ  بليل ٍ  كبرق  السحاب
فتُمْطِرْ  وتَدْوي  كصوتِ  الرواعد
عرينٌ  وبأسٌ   شديدٌ   تُجَاهِدْ
وترفع  شأنَ  العروبةِ وَاقِدْ     
وراية ُ  الله  اكبر  ورائد
حَبَى  اللهُ  أرضكَ  خيرٌ   وَفيرٌ
رسولُ  الحضاراتِ  أنت  السفير
عليك  توالوا  وَضيعٌ  وحاسد
حبى  اللهُ  شعبكَ  رُفعَ  الصِفَات
بماض ٍوحاضر وما هوَ  آت
فكادَ  إليكَ  زنيمٌ  وحاقد
عراقٌ  البواسل  لك  المجد  خالد

****
عزيزٌ  ستبقى  بسُمرِ  السواعد
سواعِدُ  سُمْر  الليوث  الفصائل
تَصَدَّت لصهيون   ُفرس ٍ  ويانكي
تناخت  لنيل الشهاده   تُجاهِد
رجالُ  المساجدِ  رجالُ  الشدائد
مِنَ  اللهِ عونٌ  إليكم  لواردَ
دعاءٌ  بليل ٍ  لِعَرْشِهِ  صاعد
لكُلِ  مقاومٍ  بروح ٍ  ودَمْ
لكل مقاومٍ  بمال ٍ  وجُهْدٍ
سُجودٌ  وتوحيدُ  لا شِرْكَ  نَعْرِفْ
قويٌ  متينٌ  عزيزٌ  مجيبٌ
لهُ سَبْعَة ٌ من سماواتِ , ارض
خلائقْ  و  كَوْنٌ  لهُ  الكُلُ  ساجد
يَمّنُ  عليكَ  بنصر يُرَاوِِد
سَيُزْهِقُ  باطلْ  ويأتي  بحق ٍ
سيجعل حلف المجُوسالصليب
صليبٌ , مجوسٌ   لطاغوتِ عابد
بكُلِ  الهزائم  يُمَرَّغْ   يُكابِد
فما  شاءَ  رَبٌ  لِعَرْش ٍسيبقى
وليس لفرس ٍوصهيون  وَاعد
لفرس ٍوصهيون  كَيْدٌ  ومَكْرٌ
وللهِ  أعظمُ  مكرٌ  وكائد
عزيزٌ  ستبقى  بسمر  السواعد
عراقُ  البواسل  لكَ المجدُ  خالدْ



 

الدكتور ثروت الحنكاوي اللهيبي

almostfa.7070@yahoo.com

١٣ / شبــاط / ٢٠١١
 

[1] الإسراء/81، تفسير الآية القرآنية كما وردت في تفسير الجلالين المُحمل على قرصٍ كمبيوتري: ((81 - (وقل) عند دخولك مكة (جاء الحق) الإسلام (وزهق الباطل) بطل الكفر (إن الباطل كان زهوقا) مضمحلا زائلا وقد دخلها صلى الله عليه وسلم وحول البيت ثلثمائة وستون صنما فجعل يطعنها بعود في يده ويقول ذلك حتى سقطت رواه الشيخان..


[2] أنظر المُوقع الإلكتروني: http://www.almadapaper.com ، بغداد/أصوات العراق، اسم الصفحة: تقارير المدى، لجنة نيابية تتحفظ على تقرير أممي تحدث عن قصور في مراقبة عائدات النفط.


[3] أنظر شبكة المعلومات/الانترنيت: الدكتور ثروت الحنكاوي اللهيبي، قراءة تحليلية موجزة في التقرير الرسمي للمُفتش العام الخاص لإعادة الاعمار بالعراق الذي يُحمّل وزارة الدفاع الأمريكية مسؤولية فقدان 96% من المبالغ المودعه  في صندوق تنمية العراق، "القسم الأول"، 1/2/2011.

 

 





الاحد١٠ ربيع الاول ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٣ / شبــاط / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. ثروت الحنكاوي اللهيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة