شبكة ذي قار
عـاجـل










ثمانون مليون مبروك لكل مصري ومصرية ولكل شباب 25 يناير الثوريين,نبعث بالتهاني ونشارك شعب الكنانة الابطال الصامدين الصابرين افراحهم وككل عربي اصيل نرقص ونطلق الهلاهل لانتزاع الحرية العربية بارادة شعبية فولاذية,بعز واصرار لتحقيق ارادتهم بالضغط على النظام واسقاطه سلميا واجبار الرئيس للتنازل والتنحي حتى انتزعت الارادة الشعبيبة قرار اعلانه بالاستقالة وتسليم مقاليد وشؤون البلاد الة القيادة العامة للقوات المسلحة,وبين ايام الثورة العصيبة التي جنب الله اهلها مغبة لا يحمد عقباها لم ينسى الشعب بكافة اطيافه ولم يغفل وهوبعز شدته لم ينسى مهمته الاسمى الوطنية الاعلى مهمة الحفاظ على وحدة مصر مسؤواية كل مصري بالحفاظ عليها بعد ان لوح الذئاب المحيطة من خارج حدود مصر اصطفوا وكشرت الذئاب عن انيابها لم ينسى لينبه العالم انه ارقى واكثر وعيا مما يتصوره البعض انه ابن عمق التاريخ فلينتبه كل طامع لن يسمح الشعب المصري ان ينال منه احد ليكون عراق ثاني,واكد انتباهته بالتحام بيوم الاربعاء بين المريدين والمعارضين,تنبه الجمع للاحتكامه للعقل والصبر حتى النصر بدل ان يتحول الهدف لتنحرف الثورة من النصر لتحقيق المطالب الى الاقتتال فيما بين صفوف الشعب,الشعب المصري اذهل العالم بكل دقائق زمنية ثورته ومتغيراتها حتى تكللت بالنجاح,كيف وقف الشعب بصوت وقلب واحد وحاولت فيها عدد ممن ركبوا الموجة ولم يجدوا مجلا ليتفوقوا على الاراداة الشبابية البريئة فعاد الشعب لحمة ضد كل من اراد وكان مهيئا لياخذ منه ثورته بالالتفاف عليها من الخارج ليصرخ الشعب بوجه التحديات نعم للحرية لا للتدخلات الاجنبية والخارجية ولا لكل من تسول له نفيه ان يتطلع للتسلق للسلطة ليعود الظلم من جديد وعلى حساب ارادة الشعب المصري ,وقال الشعب شعب مصر وحده سيحقق ما سار عليه واستطاع اسقاط السلطة اظهر بالفعل انه صفا واحدا ودرعا للوطن طوال ايام انتفاضته لم يخرج منهم لا من المعارضة ولا المؤييدين للنظام من نادي وصرح بقبوله لحل ازمته اعانة احد من الخارج,وبهذا استحق ان تنحني له الشعوب العربية وستبقى الاجيال تتذكر له دروسه بتعليمهم معنى الوطن ومفهوم الثورية


وبمراقبتنا عن كثب للاحداث لن ننسى وقفة الشعب الواحد ضد المؤمرات التي تهيات لتسرق احلام الثائرين الكل اجتمع على كلمة واحدة لا للطامعين ولن نسمح لاحد ان يقفز فوق ارادتنا وسنقطع كل يد تمتد للنيل من وحدة الشعب او تنال من كرامته وسيادة الوطن فوق كل ارادة,كنا نرقب بالثواني الاخبار ونتابع وعي شعب وادي النيل يحق له ان يتباهى بمجده الذي اثبته للعالم انه زخم التاريخ العظيم وعمقه وانه حقا يستحق لقب جوهرة الامة,نبارك لابناء ثورة ينايرالذين جعلوا واجبروا احتراما واعجابا كبارالشعب والامة والعالم لتنحني لهم وتعبر لهم عن فضلهم وما حققه شباب مصر المقهور والمسحوق المعاني من صنوف الظلم الذي يشكر له الكبير ويقبله الصغير على ما حققه بايام ما لم يستطيع كباره كبار السن والشان والعقول لاكثر من 30 عاما ان يحققوا جزء من مطالب الثورة محاربة الفساد واسقاط حكم الطبقية والطغاة,فاستحق شعب مصر وشبابه ان يلقى عليه انواط الابطال والثوار واستحقت ثورتهم باعلان نصرها الذي جاء بعد ثمانية عشر يوما من الانتفاضة اليوم استحق لقب ملكة الثورات البيضاء ,وتميز نضال الثورة ان ابنائها لكي لا يريقوا قطرة دماء من ابناء الشعب رفعوا لتحقيق شعار النضال والمتاح بين ايديهم الاجتماع بثورتهم واعلانها على الملأ بتوسدهم الارصفة والشوارع والحدائق والساحات واعلنوا قسما اللاعودة للبيوت اما النصر باسقاط النظام ورئيس سلطته مبارك او الشهادة,فسطر وكتب ملحمة ثورته بتاريخ يعد مثالي بعمر الثورات ومثاليا على كل الاصعدة والمواصفات, ومثاليا لان المراة والشابة كانت تشكل نصف شباب الثوار وهذه لوحدها ميزة ونوط اخر بين سلة الانواط التي ستخلع لثورة شعب الاهرامات


هذه الرسالة ليست لاستعراض ملامح ومعاني الثورة فهي من الزخم فيها لا تسعها فرحتنا هنا لتناولها فالرسالة ان نبعث لاهلنا من شعب مصرفرحتنا لنصرهم نصر للثورة العربية التي لم نكن نحلم يوما ان نراها,منجزاتها بمجرياتها على الساحة وبشكل يومي تعد الثورة البيضاء الاولى من نوعها قياسا لكل تاريخ الثورات العالمية,الايام القادمة بما ستعطي ملامح انتصاراتها ومنجزات ان تلاحقها الاقلام والصوركمادة غنية لاستعراض تفاصيلها بعناية كبيرة للانتفاع من معانيها,وستقول فيها الاراء وتتغنى وتنبهربما كتبه شعب مصرالشقيق بثورة 25 كانون الثاني وكما يسموه المصريون 25 يناير


يعجز اللسان والقلب عن وصف الفرحة لنصرة الشعب المصري نصرة للامة باكملها,ومدعاة فرحة للامة انها وحدت افراحنا,وكل قلب عربي ينبض هذه اللحظة وتغمره شعور الفرحة لاخوته لشعب مصر وان يمتد الامل ليرتسم في النفوس لتكتمل الفرحة العربية باسقاط انظمتها العربية الرجعية وتكسير كافة معاقل الطغاة,نطمع بهذا اليوم الخالد احد اهم ايام افراحنا الوطنية العظيمة عسى ان تكون لنا ثورتي تونس ومصر اعلان لبدء عصر الثورات العربية حتى نشهد الفرحة الكبرى بتحررالشعوب العربية لتحطم قيودها وتسحق كل من استهان بكرامتها وضحك من عنوان وحدتها واستغل ارادتها وجعلها تحيا ذليلة مغلوبة على امرها نتنى ان تنتقل العدوى لاكثر دول العرب ظلما الشعب العراقي لينتزع حريته ويستعيد كرامته ويسترد وطنه المسلوب,ونامل ان تنتقل عدوى الفرحة لينتفض كما اهتز الشعب المصري لسقوط جرحى وشهداء لم يتجاوز الالف وفي العراق قدم من الشهداء بثمان سنوات اكثر من مليون ونصف شهيد,نتمنى ان ينتفض المظلومين ويلقوا عنهم ثوب الخوف ولا ملاذ للنصر الا بالتحدي ليجتمع الشعب على قلب رجل واحد كما علمنا شعب مصر كيف تجتمع ارادة الشعوب قتاليا او سلميا المهم الهدف والارادة والحق


نتمنى ان نشهد الانتفاضة تنطلق هذه المرة من ابناء شعب العراق ولتمتد نارها لارض الرافدين لتنتصر باسم ولشهداء الشعب والامة من الملايين الذين سقطوا وتزهق ارواحهم كل يوم وليس هناك كامرة تشهد لاسعافهم ودعم نضالهم,ولا قلم عربي شريف يدافع عنه ولا البطلة الاعلامية الجزيرة تستجيب لتسعفهم كما اسعفت حسب الاوامر شعب مصر لتصبح رائدة الفضاء الاعلامي,ونصر مصر لمصر وللمصريين ولم تكن كامرة الجزيرة ولا الفضائيات المتربصة الا مكر واراد الله بها ان يدير مكرهم ليكون لشعب مصر عونا ليستعيدوا كرامتهم لياكلوا ويناموا ككل العالم ياكل وينام بكرامة


لا نريد ان يجرنا الحديث عن المجريات حتى تحققت ثورة مصر ب25 يناير ان لنبتعد عن ان نشوه فرحة الشعب المصري والامة للانجراربالحديث عن كيف ومن اوصل الشعب المصري لمراده باسقاط نظامه المترهل المتعفن الجائر,نحتفل اليوم مع مصر ونبارك لها النصر ونعيش ليلة الفرحة معهم وندعو لهم بالاستقرار والحكم العادل ووئد الطبقية بعد سقوط هبل مبارك وكهنوته من الراسمالية الظالمة والتي لم تكن يوما تمتلك ذرة من الضمير,ندعو لمصر الطيبة بالامان واستتباب وسيادة القانون ليشهد ويعرف كل مصري انه سيحيا من الان عهد سيادة القانون وانه من القدر كانسان لا يقل شانا عن الرئيس بانسانيته,نبارك كل من ساند الشعب المصري بثورته ولنفرح معه ليهيل الابطال اليوم التراب على اخر ايام العبودية احد اهم اشكال قمعهم,بسحقه ممارسات وكل اشكال الفوقية وكلماتها الدونية التي تحط من قيمة كل مصري ,يبيه يباشا,والى الابد وان كل مصري بعيون الامة بما قدموه باروع صور الصمود والانتصار صاروا ونالوا جمعا شعب الباشوات الثورية


م/ نشرنا مقالنا الاخير بايام عشناها مع الثوارعن الاحداث وجائت احد الااراء من القراء معلقا انه لم يفهم منها اننا مع شعب مصر ام ضده ,ام مع الطاغوت او ضده,واختصر هنا كلمتي بالتهنئة والفرحة والمباركة,واترك موضوع الراي بالثورة ومجرياتها وابعادها واستلاهام معانيها الكثيرة لايام قادمة لنبين رائنا اكثر وضوحا بعد النصر لمن لم يصله مقصدنا,مع اننا قرئنا من اعجب برابنا الذي يتميز بالمنطق والفلسفة والحكمة واشكر الرايين طبعا,ولنجعل اليوم يوم النصر العظيم 11 شباط اهم ما في الثورة فرحة كل الشعب بها والامة,مقالتنا الاخيرة كانت لرتق الصدع الذي الم بالشعب والثورة حين التحم بيوم الاربعاء وكنا رفعنا صوتنا لندعم الثورة كما هي دعم لشعب مصر وحمايته من الدسائس وخير فضح للدسائس التصريحات واشدها كان خطاب خامنئي الصريح باطماع ايران لتصدير الثورة الشيعية لمصر,وكنا من الداعين للحكمة والتعقل ورفض اسلوب التاليب والانفعالية وفقدان العقل بالاستسلام للغضب ولا ينتفع بذلك غير المريدين به وبمصير الامة ,والحمد لله وجهة نظرنا كانت بمحلها بما ساراع اليه الشعب المصري وانتبه من اليوم الثاني للاشتباك بين جبهتي المعارضة والمؤيدين للنظام انتبه الجمع لما اريد له والى اي اتجاه سياخذ به التصعيد عبر شاشة الجزيرة والعربية وفضائيات العالم وتفصيلات الاحداث باسبوعها الاول هي الدليل وبرهنت على ان الشعب المصري اكبر من اي مؤامرة واكثر وعيا من باقي الشعوب العربية وليعترف الشعب العربي لمصر ويحيه انه من الوعي يجعل له حقا علينا ان نقول له كما قلنا للمعلم في مدارسنا وتعلمنا كيف نذكر فضل المعلم انه النور والمنار لطريق نورنا وتوسيع مداركنا ووووو


فيا امة العرب افرحوا مع مصر وافرحوا لها ورددوا احسن التعبير وحييوا شعبا ذاق من الامة الكثير مع طغمته الهوان فلا ينكر العرب كيف كان يتندر بالمصري هاهو المصري يعلمنا اننا من غيره لا نساوي شئ واننا بثورته السلمية الرائعة ولدنا معها ومعهم كامة من جديد,حييو ا ابناء القوات المسلحة والمصريون الذين اصروا على رفع الروح المعنوية لجيشه ولم يحط منه كما فعل بقدر الجيش العراقي ولبافاف التامر عليه لحله ومطاردة افراده وتصفيتة قادته ورتبه,حييوا شعب مصر الذي لم يلخبط الاوراق وظل متمسكا حسب ترتيبها وما فرط بواحدة منها فهو بالفعل من يستحق ان نقول به ونقرنه بالمعلم لنقول له


حييو شعب مصر وفهوا له التبجيلا فصار لنا شعب الكنانة خير اجناد الارض خير بلاغ وخير رسولا

 

 

 





الجمعة٠٨ ربيع الاول ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١١ / شبــاط / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب منتهى الرواف نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة