شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم

) لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُـلاًّ وَعَدَ اللّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً i.([1])

 

 

 

مَنْ يحكُمْ العراق يا شعب العراق .. ؟!

الصورة تجمع بين الإيراني آية الله العظمى "المدرسي"، الذي يتّسمُ تاريخُهُ بحقدٍ فارسي / شوفيني / نازي مزدوج ضد وحدة الإسلام والمسلمين والعروبة وسيما العراق، طائفيٍ وشعوبيٍ بما يُذهل حتى إبليس اللعين.؟!

بجانبه بجلسته الذليلة، مُقلده اللواء "قاسم عطا" أحد أقطاب حزب الدعوة الإيراني في العراق، وأحد أركان ما يُسمى بدولة القانون، كان خلال فترة الحكم الوطني للعراق قبل الاحتلال برتبة مُقدم / عضو فرقة في حزب البعث العربي الاشتراكي / نعتقد أنهُ شغل منصب ضابط التوجيه السياسي في جامعة البكر للدراسات العلي / ولد في مُحافظة الكوت / من عشيرة المكاصيص / من أقاربه اللواء "حاتم المكصوصي" يشغل منصب مُدير الاستخبارات حالياً ويرتبط مباشرةً بالمالكي /  يعرف عنهما ولاءهما لإيران، وإخلاصهما لمبدأ تمزيق وحدة الإسلام والمسلمين، وجعل العراق ولاية مذهبية إيرانية، وتؤكد الصورة ذلك لمن يُحلله ..

 

*****

 

يا شعب العراق الأبي ..  سأبقى أدعُوكُم، ونظرائي من أبناءِ وطني العراق المُحتل، وأحرار الإسلام والعروبة، وأخوتنا في الإنسانية، لثورةٍ شعبيةٍ عراقيةٍ سلميةٍ لتحرير العراق، وبخلافها فسيبقى التحالف الأمريكي / الصهيوني / الإيراني جاثماًُ على صدورِ نحنُ معشر أبناء العراق ..  يُمُارسون أبشع أنواع التعذيب، وسرقة أموال العراق، وغرز الطائفية والمذهبية، والاغتيال المُنظم لكوادره المثقفة، والعلمية، و .. إلخ

 

*****

 

يا شعب العراق المُتجذر في التاريخ ..  لم يقُل لنا التاريخ: أنَّ العراقيين كانوا أقل شجاعةٍ من أخوتهم في الدين، والعروبة، والإنسانية في تونس الخضراء، ومصر العروبة؟! الذين أبوا الظُلم والطغيان والدكتاتورية، علماً أنهم لم يُعانوا كما عانى ويُعاني شعب العراق، فهم لم يُحتلوا من قبل تحالف وجدَ في احتلالهِ للعراق فرصتُهُ التاريخية، وهذه الفرصة أبى أنْ يتركها إلا والعراق يسبحُ في بحارٍ من الدمِ لا سامح الله تعالى، ولا يُبقي شجرٌ، ولا عُمران، ولا صناعة، ول .. إلخ إلا أحالها إلى رُكام ..  أذلّهُ اللهُ تعالى ولعنهُ في الدُنيا والآخرة ..  فماذا سنقولُ للتاريخ ..  ماذا سنقولُ لأخوتنا في الدينِ، والعروبة والإنسانية، إذا بقينا على صمتن ..  على استكانتن ..  على عدم احتجاجنا احتجاجاً بُركانياً يُحيل "دُمى العرائس" التي تحكم العراق، وميلشياتهم الطائفية، والبيشمركة العنصرية، وفرق الموت القذرة، و .. إلخ لرمادٍ بُركاني، ترفضهم الأرض، وتَستنّكفُهم السماء، ويختزي منهُمْ الهواء، وتهربُ عدواً، وطيراناً، من جيفتهِمْ حيوانات الأرضِ والسماء .. ؟! حيث ينتظرُهُمْ مالك خازن جهنم الحمراء، ليقولَ لهم وفق قوله تعالى: p وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُون َ? لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ ?  i.([2])

 

*****

 

فيا شعب العراق الكريم أبن الكرام ..  عليكم برص الصفوف، ومنع جواسيس التحالف الأمريكي / الصهيوني / الإيراني من التغلغل بين صفوفكم ..  حاذروا من جواسيسِ ميلشيا بدر الإرهابية الإيرانية، وجواسيس جيش المهدي الطائفي ذا الأجندة الإيرانية، وجواسيس البيشمركة العنصرية الإرهابية، و .. إلخ، حذّروهم من أعمالهم التجسُسية تضرُ بالوطن وشعبه، بالرغم من معرفتهم ذلك، وإنْ أبوا فلا مناص من تنفيذ حُكم الحق والعدل: أرجمُوهم بالأحذية أمام أعين الناس، فهذا هو أقل حُكمٍ عادلٍ يستحقونه ..  ولكن دون الموت، ليُقدموا للمحاكم العراقية الوطنية إن شاء الله تعالى، القائل: p إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً i.([3]) 

 

*****

 

يا شعب العراق الصابر ..  لم ولن أدعوكم لـ: "الثورة الشعبية العراقية السلمية لتحرير العراق" دون أنْ تكون لدي حُجج، وشواهد، وأدلة تملء مُجلدات، جميعها أبطالها الحُكام المُتربعين على عرش الظُلم والفساد في بغداد المُحتلة، الذي زكم أنوف الطيور في السماء، والسمك في الماء، والديدان في جوف الأرض، والكلاب، والخنازير، والحمير، والبغال، و .. إلخ على ظهر الأرض .. ؟! ، وأذنابهم تلك الميلشيات الإرهابية الدموية القادمة من ديترويت بأمريكا، ومن طهران، وقم وغيرهما لاستباحة شعب العراق، ومن هذه التي تملء مُجلدات أذكرُ لكم بصورة موجزة جداً الأسلحة التي استخدمتها القوات الأمريكية الغازية ضدنا نحنُ أبناء شعب العراق، والتي يُمثل معظمها أسلحة مُحرمة دولي .. ؟!

 

يا شعب العراق المُجاهد ..  أتعلمون ماذا كان دور / واجبات عُملاء جارة الشر إيران من المجلس الأعلى للثورة الإيرانية في العراق برئاسة عبد العزيز الطبأطبائي، ثم وريثُهُ أبنهُ عمار عبد العزيز الطبأطبائي، وحزب الدعوة الإيراني برئاسة "نوري المالكي"، والبيشمركة العنصرية برئاسة العميلين الرخيصين جلال الطلباني ومسعود البرزاني .. ألخ، كانت مهمتهم وضع أقراص معدنية خاصة ذا ترددات مُعينة، تم تزويدهم بها من مُخابرات الحرس الثوري، بعد أنْ استلموها من ضباط المخابرات الأمريكيةCIA ، في مُنشآت ومؤسسات الدولة العراقية الوطنية الاقتصادية، والعسكرية، ومراكز الشرطة، ومراكز الإطفاء الحرائق، والوزارات العراقية ما عدا وزارة النفط، والأحياء السكنية ذا الكثافة السكانية العالية، والمدارس، والجامعات، و .. إلخ، هذا كان دور / واجب من أدوار / واجبات اؤلئك العملاء الذي يحكمُون العراق منذ عام 2003 وما فعلوه منذ تلك السنة ولغاية 2011 كافٍ ليؤيد ما ذهبنا إليه من تدمير وتخريب ونهب متعمد للعراق؟ ألا يستحق أؤلئك العملاء الأوباش الثورة وتقديمهم للمحاكم العراقية الوطنية للكشف عن جرائمهم، ثم الاقتصاص منهم وفق مسارات الحق والعدل الإلهية ..

 

يا شعب العراق انتقيتُ لك مقالاً موجزاً عن الأسلحة الأمريكية([4]) التي استخدمها التحالف الأمريكي / الصهيوني / الإيراني في قتل شعب العراق، أسلحة يرتعد منها حتى إبليس اللعين أُستخدمت لقتلنا نحن أبناء العراق بجريرة: أننا مُسلمين نؤمن بوحدة الإسلام، ثم عرب نعتز بعروبتنا، ثم لدينا ثروة نفطية هائلة لم نجنِ منها إلا الموت في كل عصور حكم العراق ..  هذه حقيقة التُهم التي كانت وراء قتلن ..  يا شعب العراق الأسلحة أدناه هي جزء مما تم استخدامهُ ولم استرسل فيها لعدم الإطالة:

 

1- أسلحة التدمير الحجمي [ Volume Detonating Weapons].

يطلق عليها أحياناً (قذائف الدخان)، وتعمل الأبخرة الحارقة على الاستفادة من التأثيرات التي يحدثها انفجار الوقود المُتبخر في الهواء، حيث يحدث الانفجار بإشعال خليط من الوقود والهواء، يُحدث كرة نارية، ويُولد موجة ضغط شديدة، وينتج عنه انفجار سريع الاتساع يفوق الانفجاريات التي تحدثها التفجيرات التقليدية عدة مرات، ويشبه إلى حد بعيد انفجار القنابل النووية الصغيرة ولكن دون إشعاع. وقد استخدم الأمريكيون هذه الأسلحة في فيتنام وحرب الخليج الثانية ..

 

2- قنبلة التعتيم طراز [BLU-114] الميكرويفية:

عندما تلقى هذه القنبلة من الجو تحدث انقطاعاً كهربائياً في المدن، وتتسبب بالتالي بتعطيل جميع الأجهزة والمعدات الحربة (القتالية) التي تعمل بالكهرباء، وأبرزها محطات الرادار والكمبيوتر، ومراكز الاتصالات الخاصة بالقيادة والسيطرة، وقد سبق أن استخدمتها الولايات المتحدة في حرب "كوسوفو" ضد العاصمة اليوغسلافية (بلغراد)، ويشير الخبراء إلى أن بمقدور هذه القنبلة الجوية وقف إنتاج التيار الكهربائي حيث يمكنها ملء العاصمة بغداد بشبكات كهرومغناطيسية ..  وعندما عندما تنفجر في الجو تطلق نبضات من الطاقة المغناطيسية، وتستهدف الأنظمة الكهربائية وأجهزة الكمبيوتر وتحرقها حتى لو كانت على عمق تحت الأرض، ويمكن لهذه القنابل أن تحدث حساسية مزعجة في جلد الإنسان .. 

 

3- القنبلة الإلكترونية [Electronical Bomb]

تعتمد هذه القنبلة على إطلاق دفعات من الموجات القصيرة جداً (ميكروية) يمكنها إغلاق أجهزة الكومبيوتر، وتدمير المرافق البيوكيميائية التي تشك الولايات المتحدة أن العراق كان يخفيها قبيل اندلاع الحرب.

 

4- القنبلة الجوية الموجهة طراز [JSOW] جو- أرض:

النوع: قنبلة جو /  أرض، مُحددة الاتجاه لمواجهة أهداف ذات مقاومة عالية من على بعد، المدى: 48 كم فأكثر، الطائرات الحاملة: تطلق من طائرات سلاح الجو مقاتلات سلاح البحرية أيضاً.

 

5- ذخيرة الهجوم المباشر طراز [JDAM]:

تعني قنبلة [JDAM] الأمريكية "ذخيرة الهجوم المباشر المشترك [Direct Attack Munitions American Joint] وهي عبارة عن طقم ذيلي يُحول القنابل التقليدية "الغبية" إلى أسلحة ذكية يمكن استخدامها حتى في الطقس الرديء، وبرغم أن دقتها في التصويب اقل من (10) أمتار عن الهدف ولها نظام إرشاد ذي قصور ذاتي، مدعوم بنظام تحديد الموقع العالمي المرتبط مع الأقمار الصناعية. ويتم تحميل موقع الهدف في السلاح قبل الإقلاع وهو محلق أما بواسطة طاقم الطائرة أو تلقائياً بواسطة نظام التهديف الخاص بالطائرة. ويتلقى السلاح قبل إطلاقه معلومات من الطائرة عن موقعه وسرعته حتى يعلم موقعه من الهدف، وبعد إطلاقه يهبط بنفسه إلى أسفل، وفي حال انقطعت عنه إشارات نظام تحديد الموقع العالمي (G.P.S) المتصل مع الأقمار الصناعية أثناء هبوطه، فإنه يتحول للعمل على نظام إرشاد العامل بالتصور الذاتي، ويمكن إلقاء أكثر من سلاح واحد في نفس الوقت ضد أهداف مختلفة.

 

6-  السلاح النووي التكتيكي طراز [B-61.11]  Tactical Nuclear Weapon

يعتبر هذا السلاح تطويراً للقنبلة النووية التكتيكية طراز [B-61] المستخدمة ضد أهداف محصنة تحت الأرض، والتي تتحمل الهجمات بالقنابل التقليدية مثل: مراكز القيادة الإستراتيجية ومستودعات تخزين الأسلحة ..  وهذه القنبلة مغلفة بغلاف معزز يمكنها حفر الأرض والدخول تحتها قبل أن تنفجر، مما يجعلها فعالة ضد التحصينات العميقة أكثر منها ضد الأهداف السطحية وتبلغ قوتها  (340 طناً) من المواد المتفجرة مادة (T.N.T)، ويمكن إلقاؤها بواسطة القاذفات والمقاتلات طراز (F-15)، ومن ميزات هذه أن الطيار باستطاعته السيطرة على القنبلة المذكورة حتى اللحظة الأخيرة .. 

 

7- الأقلام الصهيونية النيوترونية:

أفادت مصادر دفاعية الصهيونية بأن الصناعات الحربية الصهيونية قد نجحت في تطوير (أقلام روبوتية) عبارة عن عبوات صغيرة تحتوي على المادتين المشعتين (ديتيريوم) و(تريتيوم) مضغوطتين داخل اسطوانات صغيرة يتعدى طولها 50 سم وقطرها 25 سم، وأنه يتم زرعها في المناطق المتوقع تحرك وحدات الصواريخ العراقية عليها وانتشارها فيها غرب العراق. وأن يتم ذلك بواسطة عناصر من المخابرات الصهيونية التي دخلت إلى العراق في منطقة (H-3) بالاتفاق مع السلطات الأردنية، ويتم السيطرة على هذه (الأقلام النيوترونية) وتفجيرها عن بعد أثناء نشوب الأعمال القتالية ضد القوات العراقية، بواسطة أشعة ليزر تطلق من هليكوبترات صهيونية ، ربما ينتج عنها إشعاعات تلوث مساحات كبيرة من الأراضي غرب العراق. وتقضي على العناصر البشرية المتواجدين في هذه المنطقة سواء كانوا عسكريين أم مدنيين بما فيهم أطقم الصواريخ العراقية. وقد نجح الكيان الصهيوني في اصطياد نشطاء الانتفاضة الفلسطينيين بهذا الأسلوب.

 

8- أنظمة تكنولوجية مساعدة:

من المعروف أن أسلحة الدقة العالية أو (الأسلحة الذكية) الموجهة تحتاج إلى مساعدة ضرورية سواء من وسائط الاستطلاع ومن ثم أنظمة الكشف والقيادة والتحكم والتوجيه. ومن أبرز هذه الأنظمة التكنولوجية المساعدة، الأنظمة التالية:

 

أ- أقمار التجسس طرازي (لاكروس) و (KH-1):

أطلقت الولايات المتحدة الأمريكية ستة أقمار للتجسس فوق العراق من الطرازين المذكورين آنفاً تدور في مدار على ارتفاع 320 كم فوق سطح الأرض حيث تقوم بمسح مسرح العمليات العراقية على مدار الساعة، وخاصة لكشف وإطلاق وتحليق الصواريخ العراقية الباليستية من طراز (سكود). ويزن القمر الصناعي المذكور حوالي 15 طناً ويعادل حجمة حافلة، وهو قادر على التقاط الصور العالية الدقة تسمح بكشف تفاصيل تبلغ أبعادها ما بين 10 إلى 15 سم في النهار، وما بين 60 و90 سم ليلاً. وهذه (الأقمار) تقوم بالتحليق فوق العراق كل ساعتين، وتقوم بعملياتها هذه حوالي (12) مرة في اليوم والمواقع التي يشتبه في أنها تضم صواريخ وأسلحة دمار شامل يركز عليها أكثر من غيرها.

 

ب- نظام (JSTARS) الراداري:

اعتمدت الولايات المتحدة إلى جانب الطائرات بدون طيار، في متابعة ساحة المعارك على النظام (JSTARS)، وهو نظام راداري مشترك للمراقبة ومهاجمة الأهداف. والذي كان أبان بداية حرب الخليج الثانية عام 1991 في مراحل التطوير الأولي، يساعد على ذلك على ما تم تطويره من قدرات الاتصالات الجديدة التي تمكن القادة من تحليل وإرسال البيانات الواردة من طائرات التجسس بسرعة تكفي لضرب صواريخ سكود العراقية في اللحظة التي تبرز فيها ( من الصومعة أو من الحفرة الهندسية) .. 

 

ج-  الطائرات الروبوتية طراز (بريداتور)Predator للاستطلاع والقنص:

وهي التي استخدمها عملاء وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في عملية اصطياد مجموعة من نشطاء تنظيم القاعدة في اليمن في 22 / 11 / 2002، كما استخدمت – قبيل حرب الخليج الثالثة- ضد مواقع الدفاع الجوية العراقية في مناطق الحظر الجوي شمال وجنوب العراق.

 

وتستخدم هذه الطائرة في مهام الاستطلاع وإدارة النيران. وأيضاً كسلاح ضد أهداف أرضية معادية ..  بمقدورها إن تصور وتمسح وترسل معلومات موقوتة إلى مراكز القيادة الأرضية ويبلغ وزنها (514 كغ) وسرعتها 215 كم /  ساعة، ومدى عملها 725 كم وتطير على ارتفاع 8333 متر. وهي مسلحة بصاروخين طراز (هيل فاير) ومزودة بكاميرا متطورة وأجهزة استشعار متعددة لكل الإغراض بما في ذلك المناطق الملوثة إشعاعياً وكيميائياً وجرثومياً.

 

د- الطائرة الروبوتية (جلوبال هوك):

وتعتبر هذه الطائرة من الطائرات العملاقة التابعة للبحرية الأمريكية. ويمكن استخداما أيضاً على المستوى الاستراتيجي مقارنة بالطائرة طراز (بريداوتور) التي تستخدم على المستوى التكتيكي وقد قامت هذه الطائرة (جلوبال هاك) بأول محاولة طيران بدون توقف وبدون أعادة تزويد بالوقود خلال الرحلة، ويمكن استخدامها في قصف مواقع الصواريخ المعادية سواء(أرض /  أرض) (أرض /  جو).

 

 الدكتور ثروت الحنكاوي اللهيبي

٠٨  /  شبــاط  /  ٢٠١١

 

[1] النساء / 95، تفسير الآية كما وردت في تفسير الجلالين المُحمل على قرصٍ كمبيوتري: (( 95 - (لا يستوي القاعدون من المؤمنين) عن الجهاد (غير أولي الضرر) بالرفع صفة والنصب استثناء من زمانة أو عمى ونحوه (والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين) لضرر (درجة) فضيلة لاستوائهما في النية وزيادة المجاهدين بالمباشرة (وكلا) من الفريقين (وعد الله الحسنى) الجنة (وفضل الله المجاهدين على القاعدين) لغير ضرر (أجرا عظيم.


[2] الزخرف / 86-87.


[3] النساء / 58، تفسير الآية كما وردت في تفسير الجلالين المُحمل على قرصٍ كمبيوتري: (( 58 - (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات) أي ما ائتمن عليه من الحقوق (إلى أهلها) نزلت لما أخذ عليٌّ رضي الله عنه مفتاح الكعبة من عثمان بن طلحة الحجبي سادنها قسرا لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم مكة عام الفتح ومنعه وقال: لو علمت أنه رسول الله لم أمنعه فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم برده إليه وقال: هاك خالدة تالدة. فعجب من ذلك فقرأ له عليٌّ الآية فأسلم وأعطاه عند موته لأخيه شيبة فبقي في ولده ، والآية وإن وردت على سبب خاص فعمومها معتبر بقرينة الجمع (وإذا حكمتم بين الناس) يأمركم (أن تحكموا بالعدل إن الله نعمَّا) فيه إدغام ميم نعمَ في ما النكرة الموصوفة أي نعم شيئاً (يعظكم به) تأدية الأمانة والحكم بالعدل (إن الله كان سميعا) لما يقال (بصيرا) بما يفعل..


[4] أنظر الموقع الإلكتروني: www.saqrcenter.net، الدكتور قاسم محمد عبد الستار الجميلي، أنواع الأسلحة التي استخدمت في احتلال العراق، علماً أن المقال مُترجم عن المجلات العسكرية المُتخصصة بالعلم العسكري.      
 





الاربعاء٠٦ ربيع الاول ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٩ / شبــاط / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. ثروت الحنكاوي اللهيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة