شبكة ذي قار
عـاجـل










 

لكي لا ننسى ما يجري في العراقِِ الحُر الديمُقراطي التعدُدي...

في ظلِِ تحالُفِ الاحتلال الأمريكي الصهيوني الكافر والاحتلال الاستيطاني الإيراني المُنافق...

اعتقالاتٌ على الهويةِ... وابتكاراتُ تعذيبٍ كارثيه... وآلياتُ قتلٍ إرهابيه...

تهجيرٌ طائفيٌ مُمنهج داخل الوطن العراق وخارِجُهُ...

شعبٌ يُباعُ ويُشترى في وطنهِ... يُذلُ ويُهان في بلادِ الغُربة...

نهبٌ وسرقةٌ مُنظمةٌ لثرواتهِ... اقتصادهُ يُرهنُ علناً من قبل صندوق النقد والبنك الدوليين تمهيداً لاستعماره اقتصادياً...

أحزابٌ... وكتلٌ سياسية ذا أجندةٍ أمريكية/صهيونية - إيرانية، تتنازعُ على السُلطة، تُصفق... وتتمايلُ مُنتشيةً باستباحةِ دين، وانتهاك شرف وعِرضَ، وثروات، وسماء...إلخ شعبِ العراق؟!

 

نهى الله تعالى تحالُفَ المُسلمين مع الكُفار على إيذاء/إلحاق الضرر بنُظرائهم من المُسلمين أياً كانت مذاهبِهُمْ... والشاذين/الخارجين عن ذلك لا يخرجُون عن مَنْ أسماهم اللهُ تعالى بـ "المُنافقين" و "الظالمين"، و...إلخ؟! لذا لم يكُن تحالُف الحكومة والمؤسسة الدينية والحوزوية المُنافقة الإيرانية مع الأمريكان والصهيونية الكفرة في غزو احتلال العراق، إلا تحالُفَ "المُنافقين" و"الظالمين" مع "الكُفار" لعنُهم الله تعالى في الدُنيا والآخرة، على اضطهاد واستباحة شعب العراق، ومما قالهُ فيهم الله جلا جلالُهُ: p اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ i ([i])

 

هلْ شاهدها الحُكام الشُعُوبيون المُتربعين على عرشِ حُكمِ العِراق في بغدادٍ المُحتلة؟

بماذا ستُجيب العمامة؟ والعباءة؟ وخُطب الجمعة الرنانه؟ وبيانات الاستنكار الجبانه؟

*    يا تحالف الأمريكي/الصهيوني الكافر، والإيراني المنافق المُحتل للعراق

يا أيها الحكام القادمين من وراء الحدود... أو الذين وجدوا في تحالف الكُفر والنفاق ضالتهم...

* سنواتٌ ثمانيةٌ عجاف من تجذيركم لحُكمِ الاحتلال قد مضت، ونسألُ الله تعالى اللطف والرحمة فيما هو آت..

    يا فُقهاءَ، ورِجالَ الدين في المؤسسةِ الدينية الحاكمة في إيران وامتداداتها الحوزوية...

    يا فُقهاءَ، ورِجالَ الدين في حوزاتِ مُدن النجف وكربلاء وغيرهما من مُدنِ العراق المُحتل...

    لو بُعثَ للحياةِ ثانيةً النبي موسى "عليه السلام"، والنبي عيسى "عليه السلام"، وخاتم الأنبياء مُحمد "صلى الله عليه وسلم"....!

    لو بُعثَ للحياةِ ثانيةً، الخليفة الرابع علي بن أبي طالب "رضي اللهُ عنهُ" النموذج في الشجاعة، والحق، والعدل، والزُهدِ، والتقوى، والعبودية لله تعالى...

    لو بُعثَ للحياةِ ثانيةً، حفيد النبُوة "الحسن بن علي " رضي اللهُ عنهُ " النموذج في العقلِ، والرأي السديد، والعبودية لله تعالى...

    لو بُعثَ للحياةِ ثانيةً، حفيد النبُوة "الحُسين بن علي " رضي اللهُ عنهُ " النموذج في الشجاعة، القائمة على الحق، والعدل، ورفضهِ مهادنة الظلم والطغيان في لحظة القبول بالموت/الاستشهاد على القبول بمهانة الحياة...  

لحملوا رايات قتالكم... وشنوا حرباً لا هوادة فيها عليكم... بعد أنْ هادنتم، وتحالفتم مع الكافر الأمريكي والصهيوني، والمُنافق الإيراني... بعد أنْ آليتم على أنفسكم بعدم إعلان الجهاد على جحافل الكُفر التي غزت ديار الإسلام في العراق... بعد أن آزرتموه واستبحتم شعب العراق... بعد أنْ رفضتكم الأرض التي أنتم عليها... ورفضكم الهواء الذي تتنفسونه... وكرهكم الطعام الذي تتناولونهُ... وذلّكم اللهُ تعالى الذي خلقكم جلا جلاله...... وجعلوكم جيفاً تأبى الغُربان التقرب منكم... وتهرب الحيوانات من نتانة أجسامكم..؟!

 

*    أسألُكُمْ باللهِ تعالى الذي تؤمنون به "تقية" ليس إلا، أسئِله عده؟! وأدع الإجابة لكُمْ...

لا بل أدعها للقراء الكرام ومن ضمنهم مُقلديكم المخدوعين بقدرتكم الفائقة على مُخاطبة العاطفة... قدرتكم الفائقة في توظيف الدين لأغراض لا شرعية، ولا وطنية... ولا أخلاقية...

 

مُخدوعين بعمامة القوادة والسمسرة للكافر الأمريكي والصهيوني المُنافق الإيراني المُتربعة على رؤوسكم، التي خلت وجوهها من نور الإسلام، وغلبت عليها صفرة إبليس اللعين... وبالعباءة التي تختفي وراءها رذيلتكم، التي تفوح رائحتها النتنة من أفواهكم... وافتخاركم بها بالابتسامات البلهاء الحاقدة على شفاهكم... وتظهر حقائقها بجرائمكم التي لم تترك حيزاً صغيراً في العراق دون أنْ يئنُ عراقي من سياط تعذيبكم، أو يفقدُ ماء وجهه...؟! أو تترمل عراقية، أو تفقدُ ماء وجهها...إلخ ووصلت الرذيلة بكم أنكم بدون مثل ذلك الأمر وغيره الأكثر لا بقاء لكم..  أسألكم:

 

س1/ في أي قرآنية قرئتُمْ أنْ يُهان الإنسان على مثلِ ما هُوِ في الصُورةِ أعلاه؟

س2/ في أي حديثٍ نبوي ورد عن رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم قرئتُمْ أنْ يُفعل بالإنسانِ على مثلِ ما هُوِ في الصُورةِ أعلاه؟

س3/ لماذا لم تُصدروا فتوى تُجيز إعلان الجهاد على التحالفِ المُحتل للعراق؟

س4/ ماذا يعني صمتُكُمْ؟ ما تعني الابتسامة البلهاء المُرتسمة على شفاهِكُمْ؟ ماذا يعني عجزكُمْ... ضعفكُمْ في الحيلولةِ دون ما يجري من استباحةٍ للإنسان في العراق؟

س5/ هل أنَّ احتجاجاتِكُمْ... استنكارِكُمْ... رفضُكُمْ سيُوقفُ استباحة الإنسان في العراق... بمعنى إن فقدتم ماءَ وجهكُمْ؟! هل أنَّ الاعتذار بمن قام بذلك الفعل المُشينْ... سيُعيد ذات الماء المُستباحْ إلى حيثُ كانْ؟ أمْ أنَّ بصمة العار الأزلية قد لحِقتكُمْ.. ولا يُزيلُها إلا تدفنوا أنفُسَكُمْ تحتَ التُراب؟!

فحياتُكم ليس إلا عاراً... وموتكم ليس إلا ناراً سيُحرقُ أجسادَكُمْ... فماذا جنيتم من دنياكُمْ... وبماذا ستكافئون بالآخرة يوم العرض على الخالق العادل القائل جلا جلالهُ:

 يَوْمَ يَغْشَاهُمُ الْعَذَابُ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَيَقُولُ ذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ i ([ii])

يا مَنْ أشرتُ إليهم آنفاً... يا حبذا لو تجدون أينَ أنتُمْ في قصيدةِ الشاعر العراقي المُبدع

"حامد الرعد" عسى أنْ تُحرك فيكُمْ ساكناً وتوقِفُ مُتحركاً، ولكني استبعدُ ذلك جداً، لأن عمامتُكُمْ... وعباءتِكُمْ... والإسلام الإيراني المُنافق الذي تحكمون يه شعب العراق، قد تجذّر في جسدِكُمْ... ولكن للهِ تعالى في خلقه شؤون...

فكم من قوادٍ رخيصٍ أدعى أنه تاب وأصلحَ نفسه، فوضع العمامة على رأسهِ، والعباءة على كتفيه، والمسبحة بين أصابعه... وأصبح يقفُ على المنابر الطاهرة الشريفة يُدنسها بخُطبهِ عن  تجاربه في القواده، وينصح مُستمعيهِ بادعائه الشرف، والغيرة، والأمانة و...إلخ وهو فاقدها ؟! ويقفُ وراء الميكروفنات يُنظر ويتحدث بما ليس فيه؟!

 

يا نظري

للشاعر العراقي  حامد الرعد

يا ناظري لم السؤال الغبي عن الهم والألم

أرأيت أرض العراق بعد احتلال اليهود والعجم

ذبحوا رياحين عرب العراق انتقاماً بلا ذمم 

بعد هدم قباب مساجد الإسلام بحقد بلا ندم

عجبت أنْ كانوا هم عرب بل للفرس غنم

                       ودينهم فسق دين مانويه وعندهم قم هي الحرم([iii])

لا عقل لا شعور لا غيرة كلها تحت القدم

أسيادهم اللطم والفجور وعرض أنفسهم منهم ما سلم ([iv])

يا وادي الرافدين إلى متى رقود زنود الرجال والهمم

أمات الإحساس بين الناس وصار حثالة كل أشم

يا وادي الرافدين أنسيت القادسيتين وذي قار العزم

وسعد وخالد وصلاح الدين ونبوخذ وصدام الشهم

يا وادي الرافدين أنتَ الأب والخال والأخ والعم

ويسودك اليوم الماجن المارق السارق الأبكم الأصم

يا وادي الرافدين لا يوجد في شراييننا خمر العجم

بل غيرة وثورة ونهضة وفي شراييننا نار ودم

يا ثارات الحسين من الكوفة السوداء ومن غدر وظلم

ويا ثارات الفاروق عمر والحسن وأبيهِ علي الأكرم([v])

ويا ثارات زيد وهارون وعلي الرضا وموسى الكاظم ([vi])

من أبناء المنافقين التوابين الغادرين من هم للمجوس عبيد وخدم ([vii])

أبناء الخراساني والبرامكة الاقيان من سقى موسى الكاظم السم ([viii])

أبناء الجواري المُومسات الحاقدات على كُلِ من آمن واسلم

الطامعين الحالمين بعودة إلاههم اله الضلالة الضال رُستم ([ix])

المُحرفين للدين ليكون زاردشت ومانويه للإسلام رمزا صنم

أين العروبة الغاضبة لأرضها ودينها من الخليج للمحيط تدمدم

وهاهم قرود وخنازير اليهود والمجوس يحكمون وانتم ما تقدمتم

أين العروبة أرض وتاريخ وهمم أين العروبة مجدا وغيرة ودم

أين ألعروبة حين ضاعت فلسطين وأين العروبة وصدام فجرُ العيدِ يُعدم

أين العروبة وفئران على أرضها تحكم أينها والأعداء من أرضها تغنم

أين العروبة وأبناء ألمتعة صاروا أشرافها بعمامةِ لا وضوء ولا تيمم ([x])

 


الدكتور ثروت الحنكاوي اللهيبي

Almostfa.7070.hotmail.com


 

 

[i] المجادلة/19، تفسير الآية القرآنية كما ورد في تفسير الجلالين المُحمل على قرص كمبيوتري: ((19 - (استحوذ) استولى (عليهم الشيطان) بطاعتهم له (فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان) أتباعه (ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون.

[ii] العنكبوت/55 ، تفسير الآية القرآنية كما ورد في تفسير الجلالين المُحمل على قرص كمبيوتري: ((55 - (يوم يغشاهم العذاب من فوقهم ومن تحت أرجلهم ويقول) فيه بالنون نأمر بالقول وبالياء يقول الموكل بالعذاب (ذوقوا ما كنتم تعملون) أي جزاءه فلا تفوتونا

[iii] مانويه هو احد الأكاسرة اغتال أبيه وتزوج أمه ليجلس على العرش.

[iv] أهل الكوفة أرسلوا رسائل للإمام الحسين يتعهدون بالبيعه له عند وصوله إليهم التزموا مع والي الكوفة وغدروه بأنفسهم وكانت دوافعهم الانتقام منه لأنه استلم شاهناز بنت يزدجرد كجارية له بعد القادسية من الخليفة عمر (رض).
[v] اغتال الفرس عمر ابن الخطاب (رض) ودسوا السم للحسن (عليه السلام) واغتالوا الإمام علي (رض).

[vi] زيد بن علي حاله حال جده الإمام الحسين وعده المنافقين بالبيعة له وتراجعوا عنه بعد ثورته وهم من المنافقين المجوس وسماهم الروافض والإمام موسى اغتاله البرامكة خلال سيطرتهم على السلطة الغادر هو يحيى بن خالد البرمكي الذي كان مجوسيا وسادنا للنار في معبد توبهار يحيى البرمكي الذي كان لهارون بمثابة الأب قبل أن يعي الحقيقة ويعرف أطماع خواله وحقارتهم في قتل أبيه وأخيه وقتل الإمام موسى الكاظم ( بالسم المهدي والد هارون والهادي شقيق هارون والإمام موسى الكاظم) رغم انه طلب منهم إطلاق سراحه بناء على طلب وفد المدينة المنورة وعرف أطماعهم وإنهم لا يردعهم شئ في قتله من اجل السلطة فقتلهم جميعهم وأعاد السلطة للعرب وبدء يغزو سنة ويحج سنة إلى ان قام الفرس بدس السم له في طوس لأجل ان يحكم المأمون ودسوا السم للإمام علي الرضا لان المأمون جعله ولي عهد له.

[vii] التوابين وهي تسمية لحركة بتوجيه فارسي بعد غدر الإمام الحسين (ع) من قبل أهل الكوفة وقد نشأت هذه الحركة بعد وفاة الخليفة الأموي يزيد وهدفها حسب الظاهر هو الانتقام لاستشهاد الحسين وحينما بحثوا عن القتلة كانوا كلهم من أهل الباحثين فكيف ينتقمون منهم فبدؤا يلطمون ويضربون أنفسهم لعل الحسين يغفر لهم ما فعلوا وبشعائر هجينه عن الإسلام وبدؤا بالمراحل التالية إسقاط جريمة غدر الإمام الحسين على بقية المسلمين لأنهم لا يلطمون معهم وعلما أن كافة المسلمين براء من دم الحسين إلا الشرذمة المنافقة من أهل الكوفة في العراق وخلفهم كهنة المجوس من نفس المدينة حينها وبدؤا بتسمية بقية المسلمين بالناصبين ومفردها ناصبي أو تسميتهم ببني أمية إشارة للأمويين وبالتالي المجوسي صار مسلم بالتسمية والمسلم ناصبي عدو للإسلام حسب ادعائهم الخبيث واليوم اسم التوابين هو الشيعة الأمامية وأمثالهم في العراق وفارس. 

[viii] البرامكة هم من الغلمان العبيد الفرس ومنهم الخيزران جارية الخليفة العباسي المهدي التي ولدت له ولدان أولهما الهادي والثاني هارون فأعتقها المهدي وتزوجها وقرب أهلها البرامكة وصارت لديهم حظوة بالسلطة وبدؤا الدسائس وأول ضحية لهم هو المهدي الذي قربهم منه حيث تم دس السم له بواسطة جارية فارسية في طبق من العنب .واستلم الخلافة ابن الخيزران الهادي وهذا قلل من سلطات البرامكة ودب الخلاف بينهم ولما أراد أن يعطي ولاية العهد لولده قام البرامكة وبالتعاون مع الخيزران بدس السم للهادي لكي يستلم الخلافة هارون الذي كان يعتبر يحيى البرمكي بمثابة الأب له ويناديه أبت وكان جعفر البرمكي أكثر من أخ لهارون فهو نديمه الدائم ومعلمه بالأمور الماجنة في أول شبابه وكانت أم جعفر ترسل لابنها وهارون الجواري لغرض إغراقه بالمتعة واللذات ويترك السلطة لهم وقد تم ذالك حيث أن هارون سلم السلطة ليحيى البرمكي واخبره أن يدير شؤون البلاد هو وأمه الخيزران يعينون من يشاءون على الولايات ويعزلون من يشاءون من الولايات العباسية على طول البلاد وعرضها واستمرت الأمور في البداية على هذه الحال ولكن البرامكة طمعوا بالأكثر من السلطة طمعوا بالنسب إلى آل البيت فأرسلوا إلى الإمام موسى الكاظم (ع) لغرض ترتيب انساب أحفادهم إلى آل البيت رفض الإمام موسى (ع) الاشتراك بهذه الجريمة فتم إيداعه السجن وبعدها جاء وفد من المدينة المنورة وواجهوا الخليفة هارون بصفته الخليفة للمسلمين وسألوه عن أسباب سجن الأمام موسى(ع) لم يعرف السبب واستفسر من أخواله البرامكة فاخبروه أنهم سجنوه لأنه يطمع بالخلافة فاعترض هارون على ذلك واخبرهم بان الإمام في عهد أبيه المهدي تعهد بعدم التدخل بالخلافة وهو يثق بتعهده لأنه التزم بذلك حتى في فترة خلافة شقيقه الهادي لذا طلب من أخواله إطلاق سراحه لأنه تعهد أمام وفد المدينة المنورة بذلك لكن البرامكة خشوا من إطلاق سراح الإمام موسى الكاظم (ع) خوفا من فضحهم حول طمعهم بالانتساب إلى آل البيت فقاموا حسب طريقتهم بدس السم في طعامه واخبروا هارون بانه مات وفي اليوم التالي رموه على الجسر حسب ما وعد هارون الوفد .ومن هنا انتبه هارون إلى أطماع البرامكة وخطرهم عليه وعلى الدولة العباسية فسار على خطى جده أبو جعفر المنصور فقضى على البرامكة شر قضاء واخمد أطماعهم وبدأ يحج سنة ويغزو سنة وأعاد للخلافة العباسية مجدها ولقب هارون الرشيد وهذا مما اغضب الفرس وبدؤا بكتابة الأكاذيب عليه بقصص ابتدعوها تسمى ألف ليلة وليلة كتبت بالدهاليز المظلمة وأوكار المجوس وأذنابهم في العراق لتشويه سمعة وأخلاق هارون الرشيد وهذه هي أخلاقهم وأفعالهم وطرق غدرهم الخنجر والسم والكذب.  

[ix] رستم هو اسم لإله الفرس وحول هذا الإله أساطير كثيرة منها صراعه مع شقيقه الذي صار يحكم الصين خلالها يظهرون لهذا الإله الأعاجيب الخارقة .........وكل هذه الأعاجيب بدأ المجوس يلصقونا بالإمام علي (رض) وكل صفاته وأعماله والأكاذيب التي كانت تقال عن رستم بدأت تقال عن الإمام علي (رض) منها أن الرعد غضبه والبرق بسمته وانه رفع الكون إلى مقابل (سرته) أي منتصف جسمه وغيرها من هذه الخزعبلات .....أي أنهم البسوا دينهم بالإسلام وبقى دينهم هو هو والاسم إسلام أو شيعة الإمام علي...والإمام علي برئ منهم ومن شركهم.. .

[x] أشارة إلى حكم العراق من قبل رجال الفرس وخدمهم وهم قيادات أحزاب حسب ادعائهم إسلامية وهي بالأصل أحزاب قياداتها فارسية دينها قائم على أساطير وخزعبلات بعيدة عن الإسلام بكل شيء الا الاسم وكذلك الحكومة السورية التي تحكم باسم القومية العربية وهي تخدم القومية الفارسية بكل شيء والآتي أعظم وأشر.
 

 

 





الاربعاء٢٢ صفر ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٦ / كانون الثاني / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. ثروت الحنكاوي اللهيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة