لا تغضبوا أو تزعلوا.من نقدِنا أو ترحلوا

فشعبنا.....ينذركم...وهو الاسيرُ الاعزلُ

فلعنةٌ....لمن طغى...عليهِ سوف...تنزلُ

ومَن دعى....لقِمَّةٍ... منكم عليهِ....أثقلُ

قبلَ الفطورِ...جاءنا....سفيركم...يُهرْول

ندري بكم لم تخجلوا..فزمِّروا...وطبِّلوا

أنتم...وكلُ رعائكم...عاليَكم....والاسفلُ

لن توزنوا..بدمعةٍ...من حرَّةٍ.. قد تنزلُ

ولا صراخِ..طفلةٍ...من غيرِ ذنبٍ...تقتلُ

سيروا على أشلائنا..لترقصوا...وتثملوا

كما أُمرتم...نفّذوا...وحمّدوا......وهلّلوا

قمَّتُكم.......مهزلةٌ....فضيحةٌ.....تجلجلُ

عمروٌ لها ...إلعوبةٌ.....يخيطُ أو...يُفصّلُ

ياعمرو ..ماذا تفعلُ.....ألستَ يوماً تعقلُ..؟

أبالمجوسِ..تحتمي.......ومالهِ....تتطفلُ..!

أتاجرٌ.....ذو خبرةٍ...... أم مغرمٌ يتسولُ..؟

هل العروبةٌ..لعنةٌ........أم أنهُ.....تقَّولُ...؟

أم أنها......بصيرةٌ......أم الدليلُ..أحولُ..؟

أم أنها......عقيمةٌ......لغايةٍ.....لا تحبلُ..؟

أم أنها.....رافضةٌ.......زواجَ مَن..يتذللُ..؟

أظنها......أصيلةً........تأنفُ ممن يَسفلُ

أهلاً بكم إنْ تُقبِِلوا....كوهينُ مَن يَستقبلُ

تَضُمكم.....زريبةٌ......للأمركانِ....منزلُ

محاطةٌ....أسوارُها......من الحديدِ تُذهلُ

لا تحزنوا إن شمّكم....كلبٌ وجنديْ أثولُ

بغدادُنا.....أسيرةٌ.......وبالدما....تُسربلُ

معذورةٌ.....لأنها......بفضلكم.....تُجَندلُ

وألفُ ألفُ..حرّةٍ........من شعبنا..تُرمّلُ

واللهِ....لا تريدكم......أنتم بها مَن مثَّلوا

روحوا الى أربيلهم........وكلُّكم تأربلوا

فيها كبابٌ طيبٌ...........ولبنٌ......يُخبلُ

فيها أمانُ دائمٌ......نخشى هنا أن تُقتلوا

حماتُكم موسادُهم......والامركانُ الافحلُ

إني اذا أنصفتُكم.......أراملاً.......تولولُ

ظلّوا أسارى خوفِِكم.....ومسّحوا وقَبِّلوا

لا تخجلوا من ضعفِكم...أسلافُكم تسوَّلوا

أوُجزكم عن حالنا......ومَن بنا....مُبجَّلُ

رئيسنا....مفخرةٌ.........من البغالِ..أبغلُ

كأنهُ اذا مشى........دعصُ رمالٍ زلزلوا

قفاهُ مثلَ امرأةٍ........بعجزها......ترهّلُ

أو حاملٍ..أرهقها........حملٌ..اذاما يُقبلُ

أُضحوكةٌ...لشعبنا........مهرجٌ....مُبتذَلُ

يمشي على ثلاثةٍ..........كأنهُ.....قرندلُ

هذا البلا..رئيسُنا........من الزمالِ أزملُ

والبرلمانُ.مسرحٌ.........فيهِ الدمى تُمثّلُ

مثلَ قطيعٍ مالهُ........راعٍ ولا من يسألُ

أو مهرجانِ عوانسٍ........وهكذا تخيّلوا

تهمُهم كروشُهم.....والشعبُ شوكاً يأكلُ

رئيسه.مجربٌ..........على الثريدِ فطحلُ

تظنهُ....لحمقهِ.........من الجهولِ أجهلُ

أمّا رئيسُ الوزرا......من صاحبيهِ..أنذلُ

باع العراقَ وأهلَهُ. وعلى النسا يسترجلُ

أبوهُ....من قريضةٍ.......وأمُهُ..لا تسألوا

إن قلتُ قرداٌ ربَّما......منهُ القرودُ أفضلُ

أو قلتُ نسلَ سافلٍ......والله فهو الاسفلُ

والآخرون ..عفتُهم.....لحين أن تترجّلوا

تالله أنَّ حظوركم......دعمٌ لهم كي يَقتُلوا

منكم ومن قمّتِكم.......ماذا العراقي يأملُ..؟

لو ترحمونا..مرةً.....من جعجعاتٍ تُهمَلُ

وتكرمونا..مرةً....بالصمتِ وهو الافضلُ

لا قمّةً......مبؤةً......فيها العدوُّ...فيصلُ

لهُ القرارُ وما لكم.......الاّ بما....تتعلّلوا

شكراً لكلَِّ رافضٍ.........قمةَ عارٍ تُخجلُ

شكراً لكلِ قائدٍ......لم يخشَ ماقد يحصلُ

شكراً لكلَِّ عاهلٍ............يقولُ ثم يفعلُ

شكراً لكلِ مناضلٍ........حرٍّ ولا يُستغفلُ

لئن أرتم نصرَنا........وعونَنا....توكّلوا

وجرِّدوا سيوفُكم.......على العدا وأقبِِلوا

عراقُكم اذا هوى......لم يبقَ منكم هيكلُ