تتابع منظمتنا منذ فتره ليست بالقصيره عن اللقاءات المكثفه بين السفيرالكويتي من اصول ايرانيه المدعو ( المؤمن ) ومعه عدد من ضباط المخابرات الكويتيه وبين محافظ كربلاء من اصول ايرانيه المدعو ( آمال الهر ) الذي رشحه حزب الدعوه لتولي منصب محافظ كربلاء الاجتماعات تعقد في بيت المحافظ تتمحور حول قيام الشركات الكويتيه بالاستثمار في مناطق تابعه لمحافظة الانبار والغنيه بالنفط وبتوجيه ايراني تجري الترتيبات لاصدار قرار من قبل حكومة الاحتلال الفارسيه بالحاق هذه المناطق بمحافظة كربلاء  ..

ولغرض استكمال المباحثات بخصوص تنفيذ هذا المخطط المدعوم كويتيا قام آمال الهر قبل ايام بزياره الى محمية الكويت وحل ضيفا على مدير ما يسمى بالمخابرات الكويتيه ؛ وتزامن مع وجود الهر وجود العميل الايراني الخائن والمرتد ( عبد الخالق الشاهر ) الذي يزور الكويت بدعوه من المخابرات الكويتيه  ..

حصل لقاء بين آمال الهر والخائن المرتد عبد الخالق الشاهر على مائدة غداء اقامتها المخابرات الكويتيه تحدث فيها الهر عن هذا المشروع مخاطبا االكويتين ( ان كربلاء تفتح ذراعيها للشركات الكويتيه للاسراع بتنفيذ هذا المشروع وان حكومة بغداد مستعده لتقديم كل التسهيلات للشركات الكويتيه )

في لقاء اجرته صحيفة الرأي الكويتيه مع الخائن عبد الخالق الشاهر وخصصت له صفحه كامله وفي سؤال من قبل الصحيفه لهذا العميل الايراني والسؤال ( ما هو موقفكم من قيام الشركات الكويتيه بعمليات الاستثمار في الاراضي الغنيه بالنفط في محافظة كربلاء ) قال : ( ان امير الكويت وحكومته قدموا دعما سخيا للعراق والعراقيين وان استثمار الشركات النفطيه الكويتيه للنفط في هذه المنطقه يعد مكسبا للعراقيين ) وقد تسلم الشاهر ومن معه من النفر الضال حقيبة الدنانير الكويتيه وهي عادة اتبعها عهرة الكويت في شراء ذمم العملاء منذ احتلال العراق ولحد الان وجعلت من العملاء والخونه من الوجوه القديمه يتقاتلون فيما بينهم على هذه الاموال وابناء العراق في حينها يذبحون من الوريد الى الوريد على يد الحرس الثوري ومليشيات الاحزاب الطائفيه وعناصر القاعده المرتبطين بايران ومنظمة ثأر الكويت .... وعدنان الدليمي والمشهداني وخلف العليان وقيادات الحزب الاسلامي ... مثالا  .

المخطط الايراني الكويتي حول اقتطاع مناطق غنيه بالنفط من محافظة الانبار والحاقها بمحافظة كربلاء سيجر العراقيين الى الاقتتال وستكون لافتة هذا الاقتتال كما تريده ايران ان يجير قتالا طائفيا وتهدف من خلاله الكويت الى اجبار السعوديه بالدخول على خط الاقتتال بغية اضعافها وهي حلقه من حلقات تقسيم العراق الى مناطق" متنازع "عليها مشابها لاجندة الحزبين الكرديين العمليين في السيطره على محافظة كركوك الغنيه بالنفط والحاقها بما يسمى اقليم كردستان واقتطاع اجزاء من محافظة الموصل وديالى وصولا الى محافظة الكوت وقد وضعوا له مصطلح " المناطق المتنازع عليها "

المخطط القديم الجديد اقر اسرائليا في الاجتماع الاخير الذي عقد في اربيل قبل تشكيل ما يسمى بالحكومه المحاصصية وحضره كبار قادة الموساد الاسرائيلي وممثل عن ( الس اي اي ) والعميل الصهيوني بارزاني وممثل عن العميل المزدوج طالباني وبحضور نوري كامل القريضي في هذا الاجتماع تم اقرار تشكيلة ما يسمى بالحكومه الجديده وفي هذا الاجتماع قدم نوري القريضي ما طلب منه من تنازلات لصالح اجندة الحزبين الكرديين التقسيمية والاجنده الصهيونيه في العراق كشرط لتوليه رئاسة الوزراء لولايه ثانيه ومن بين الشروط التي قبل بها المالكي ان يكون منفذا للمسجات التي ترسل اليه من الكيان الصهيوني وسليماني والسفير الايراني في العراق فيما يختص بتشكيل ما يسمى بالحكومه المحاصصية او في تنفيذ حلقات مشروع تقسيم العراق وقد عبر المالكي عن هذا الشرط اثناء اعلانه التشكيله الوزاريه وقال : ( يعذرني الاخوه الوزراء من عدم ذكر اسمائهم كاملة والقابهم قسم من الوزراء استلمت اسمائهم وانا في طريقي الى مجلس النواب ) فهو اداة تنفيذ يعلم فقط مايقوم به ابو رحاب وصخيل ازواج بناته

المخطط الايراني الكويتي هو جزء من مخطط التحالف الشرير بين المخابرات الامريكيه والاطلاعات والموساد الاسرائيلي ومخابرات دول الجوار العراقي الاخرى يقوده الموساد الاسرائيلي لبقاء العراق ساحة صراع بين مخابرات الدول وتصفية الحسابات و حطبها الشعب العراقي ..

في ضوء ما تقدم من معلومات ندعو كل الوطنيين الشرفاء في عموم العراق وعلى وجه الخصوص ابناء الانبار الغيارى وعشائرها باسقاط هذا المخطط الفتنوي التقسيمي وفضح العملاء من الوجوه الجديده التي اختارها الاحتلال والصهيونيه وشياطين قم وطهران كوجوه جديده كالحه محسوبه على الطائفه الاخرى لتكون ادوات لتنفيذ هذا المشروع وصالح المطلك والكربولي وهم تجار جنطه ومناصب ... مثالا والعميل الايراني المرتد عبد الخالق الشاهر ونفر من الضالين ... مثالا  .