الشهداء أكرم منا جميعاً

(صدام حسين)

يا أبناء شعبنا العربي في لبنان
في الثلاثين من شهر كانون الأول من العام 2006، وصبيحة عيد الأضحى المبارك، أقدمت سلطات الاحتلال الأميركي وعملاؤها الشعوبيون في العراق على اغتيال الرئيس الشرعي للعراق القائد صدام حسين وهو يردد الشهادتين والله أكبر ويعمِّد حبه لفلسطين والعراق وأمته العربية بالروح والدماء.

لقد اعتقد الجبناء أن في التخلص من صدام حسين، سيقضون على مقاومة رفاقه وشعبه ليتسنى لهم أحكام السيطرة على العراق، وتحقيق مشروع الشرق الأوسط الكبير بالمفهوم الاستعماري الأميركي- الصهيوني الجديد، متجاهلين أن رفاق صدام وشعب العراق هم أبناء أمة تعشق الموت في سبيل كرامتها، عشقها للحياة، وأن المجاهدين الذين حوَّلوا أرض العراق إلى مقبرة للغزاة، هم الذين ينقلون معركة العراق اليوم إلى داخل إدارة البيت الأبيض والمجتمع الأميركي ويجبرون رئيس الولايات المتحدة الأميركية على تنفيذ الانسحاب التدريجي من العراق والإسراع في تشكيل ما يمكن تشكليه من حكومة العملاء لحفظ ماء الوجه والحد من الخسائر العسكرية والمالية الفادحة التي يتكبدها الغزاة.

يا أهلنا وأخوتنا...
إن شعباً ينام على ضيم الاحتلال، هو شعب غير جدير بالحياة، وأن أهلكم وإخوانكم في العراق الذين أقسموا على تحرير كامل تراب أرضهم من رجس الاحتلال، لن يهنأ لهم بال ولن ترتاح بنادقهم حتى تحقيق هذا الهدف ليعود العراق حراً عربياً مستقلاً رائداً في الدفاع عن قضايا أمته العربية والإسلامية وفي مقدمتها فلسطين الحبيبة.

هكذا أوصى الشهيد البطل صدام حسين، وهذا ما عاهد عليه المجاهدون الأبطال في المقاومة الوطنية العراقية بقيادة الرفيق المناضل الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي، قائد جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني عزت إبراهيم الدوري.

أيها الأخوة المواطنون
بمناسبة الذكرى الرابعة لاستشهاد الرئيس القائد صدام حسين
يتشرف حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي
بدعوتكم لحضور المهرجان الجماهيري الذي يقيمه

الزمان : يوم الأحد في 2 / 1 / 2011 الساعة 11 قبل الظهر

المكان : معرض الشهيد رشيد كرامي الدولي في طرابلس
الــدعـــوة عـــامــــة