قام اتباع مقتدى الصدر برفع صور حسن نصر الله زعيم حزب الله اللبناني الى جانب صور الخميني والخامنئي بمناسبة شهر محرم الحرام
هذا التوجه من قبل اتباع مقتدى الصدر لم يكن عملا اعتباطيا بل هو توجه لكل احزاب ايران الطائفيه التي تحكم العراق لتنفيذ الخطوات الخاصه بنظام ولاية االفقيه وكما يفعل حسن نصر الله في لبنان مسترشدا بتصورات الخميني في بناء الحكومه الاسلاميه وكما يفعل حسن نصر الله في المناسبات الدينيه بوضع صور الخميني والخامنئي

والمعلومات الاكيده والموثوقه تفيد ان ايران عازمه على تأسيس حزب الله ثاني في العراق وقد بدأ الحرس الثوري منذ اكثر من ستة اشهر بتكوين اللبنات الاولى لهذا الحزب وهم من عناصر جيش المهدي وعصائب اهل الحق واعداد كبيره من الحرس الثوري وقد دفعت ايران بقيادات من حزب الله بالدخول الى العراق وبدعم من حزب الدعوه والاحزاب الاخرى المرتبطه بايران وان الاختيار الايراني وقع على محافظة ديالى لتكون ساحه لعمل حزب الله لاسباب عديده في مقدمتها سهولة تقديم الدعم اللوجستي من مقاتلين وسلاح لهذا التشكيل لقرب المحافظه من حدود ايران ومدنها

سيكون مقتدى الصدر قائدا لهذا الحزب في المرحله الاولى بعدها يتم اختيار شخص من مواصفات حسن نصر الله لقيادة هذا الحزب والتجربه الايرانيه في عملية ااستبدال قادة حزب الله في لبنان معروفه للبنانيين وغير البنانيين

هذه هي الخطه الايرانيه لجعل شيعة العراق يدورون في الفلك الايراني على غرار ما يحدث في الحنوب الايراتي وهي ورقة ايران الرابحه القادمه في العراق