شبكة ذي قار
عـاجـل










 

وتقترب ذكرى اغتيال شهيد العراق والعروبه والعراق يئن تحت وطأة حكم علوج الروم والفرس .. بالأمس قرأت في موقع ياهو عن تجاوزات الغوغاء اثناء اغتيال الرئيس ابا الليثين نقلا عن ويكيليكس حيث افاد بأن الذين حضروا عملية الاغتيال كانوا يزيدون عن 40 شرذميا اعدوا موبايلاتهم لالتقاط صور هذه الجريمة النكراء في يوم النحر التي قام بها المجرم نوري المالكي مدفوعا بغله وحقده وعمالته وهو لايدرك ان اليوم سيحين حينما يدفع ثمن جريمته غاليا فتقطع الاصابع على الملأ والتي وقعت قرار الاعدام .. لقد ذكر ويكيليكيكس بأن تجاوزات حدثت ماكان من المفروض ان تحدث منها قول احد الحراس للرئيس الشهيد : الى جهنم .. وقيام بعض كلاب المنغولي خريج معهد سائقي شاحنات النجف والليالي الملاح معهم مقتدى اتاري بالهتاف : مقتدى ... مقتدى .. من هنا يتضح للعالم اجمع مهزلة محكمة العار والشنار والتي جعلت القضاء العراقي يهوى للحضيض


فمن رائد جوحي المحامي الغر الساقط الذي فر هاربا لأمريكا تاركا عارا يجلل رأسه .. حتى وصلت المحاكمات الصوريه والتمثيليه ليرأسها لقيط مشكوك الاب وهو العريبي والمعروف على الملأ بسقوطه الاخلاقي وسرقته واردات مطعم والده الشعبي في البصره .. شتان بين هذا اللقيط الوغد الذي نسى ان بمثل ماتدين تدان هو واعضاء محكمته الصوريه منقذ آل فرعون وجعفر الموسوي .. فقد اثبت هولاء مدى انحطاطهم الاخلاقي والمهن وهم يتصورون بأنهم يمثلون العداله العراقيه البريئة من تصرفاتهم .. العدالة العراقيه والشرف الرفيع للمهنه مثلها القاضي رزكار ابن الشمال الجريح الذي رفض ان يلوث نفسه باعدام رئيس العراق الشرعي ونأى بنفسه وضميره عن الدنس فحافظ على سيرته نقية طاهره ضاربا اروع المثل بالنزاهة والوطنيه رافضا ان يكون مطية يركبها ابن طويريج لتنفيذ اجندة اسياده الفرس المجوس الذين قارعهم الشهيد ثمان سنوات محاطا بجنوده النشامى الذين جعلوا جثث الفرس المجوس طعاما للوحوش ..

 

ستحل علينا خلال ايام معدودات الذكرى الاليمه لأستشهاد ابن العراق البار الذي ضرب اروع الامثله للشموخ والاباء حينما كانت كلاب المجوس تعوي تحت قدميه هاتفا بحياة العراق وهو الرئيس الأبي الذي قدم حياته فداء لوطنه حينما رفض عرض المجرم رامسفيلد بترحيله وافراد اسرته وتأمين مستقبلهم الى بلد يؤمن حياتهم شريطة ان يوقف تيار المقاومة المسلحه الهادر الذي سلكه ابناءه الغيارى بينما اعلن دهاقنة الفرس من سراديبهم المظلمه المقاومة السلميه والتي كشفت ويكيليكس اسرار الاجتماعات السريه في النجف بعد منتصف الليل .. لقد ارتعدت فرائض كلاب الفرس تحت قامته المديده رافضا ان يغطى وجهه ليفضح ادعاءات سليل زواج المتعه المجوسي كريم شاهبوري الذي اعلن بأن الرئيس صدام حسين كان خائفا مذعورا .. وقدبلع هذا الشرذمي لسانه ووضع ذيله بين ساقيه حينما شهد العالم اجمع شجاعة صدام حسين وهو يواجه الموت كما واجهه ثمان سنوات في الخنادق والسواتر .. اليوم وقد ادرك شعبنا الجريح اي خسارة تلك قد حلت به وهو يرى شراذم القوم ولصوص السلطه يتصارعون على الكراسي تاركين الشعب الجريح يلعق جراحه .. لقد شعر شعبنا المغيب بأن الذين ساروا خلفه ليسوا اكثر من لصوص جاءوا على ظهور دبابات الاحتلال .. وهاهم ولعشرة شهور يتصارعون من اجل المناصب والشعب يغرق في لجة الفقر والخوف والاضطهاد .. مئات الالاف من المعتقلين ومثلهم من الخريجين العاطلين عن العمل ومايزيد عن مليون شهيد ومثلها ارامل و4 ملايين يتيم و5 ملايين مهجر والحبل على الجرار .. حكومات الاحتلال زادت من معاناة هذا الشعب المغرر والذي جعله دهاقنة الفرس بعمائهم السوداء والبيضاء كجراء الكلاب يسحبونه كما يشاءون .. جعلوا ايامه احزانا .. اخترعوا مناسبات عجيبة ليلطم الجهله بلاهدف تحت تأثير نهيق الرواديد والملايات وكأن العراق ليس فيه احزانا ولامقابر جماعيه لشباب العراق اغتالتهم ايادي الفرس وميليشياته وعصاباته وعصائبه دفنوا مجهولي الهويه .. العراقي حتى في ايام الحصار الاجرامي الذي فرضته امريكا كان ينعم برغيد العيش فالفقير كانت المئونة تكفيه وتزيد ويجد الامن والامان في ارجاء بلاده .. لم يكن يخشى مسدسا كاتما ينهي حياته ولامفخخة تمزقه اشلاء .. ولا مداهمة ليليه من عصابات السلطه تعتقل الشباب والشيوخ بلا جريمه .. فجرائم حكومات الاحتلال اسالت انهار الدماء في العراق .. وقد دفع العراق ثمنا غاليا من ارواح ابناءه بأسم الديمقراطيه والحريه .. واليوم حينما ادرك العراقيون اي مستقبل مظلم ادخلهم شذاذ الافاق في نفقه وان الحلم الوردي قد اصبح كابوسا .. لقد شاهدوا اللصوص والشواذ يتبوأون السلطه فباعوا ثروات الوطن لشركات الاستعمار الاحتكاريه بعد ان كان نفط العراق للعراقيين .. كانت الابار تحفر بأيدي عراقيه والانابيب تمتد بأذرع عراقيه .. جيش مرهوب الجانب وأمن وأمان .. واليوم يسير المواطن في الازقة متجنبا الاماكن العامه خشية سيارة مفخخه ادخلها اعوان سليماني للعراق وسلمها لوحوش الارهاب .. ماعاد بائع الذهب آمنا على نفسه .. ولا البنوك على اموال مودعيها فقد بث اولئك الغرباء المسلحين بأحقادهم الذعر والخوف في نفوس ألآمنين فصار العراق العظيم سجنا رهيبا مسلوب الاراده مهانا مهدور الكرامه ناقص السياده ومع هذا يكرر كلاب السلطه اطلاق العهد الوطني بالعهد البائد متناسين ان ذلك العهد قد أمن معاش العراقيين ومعيشتهم وكرامتهم ..

 

لقد ادرك شعبنا الجريح ان هولاء الشراذم جاءوا لسلب الوطن من خيراته وهاهم يرتعون بالمنطقة الخضراء يتقاضون اعلى الرواتب وينعمون بالرفاه والطمأنينه والشعب المظلوم يكتوي بلهيب الضيف ويرتجف بزمهرير الشتاء .. لقد فقد العراق حصنا منيعا هو رجل وقف كالطود الشامخ امام الاعداء وقصم ظهر الهرطقة الخمينيه .. ان ذكراه لن تغيب عن اذهان الشرفاء الذين هزهم المصاب ولم يهزمهم كما يتصور عبيد الاحتلال .. فكلما زادت المعانة كلما كان الحساب عسيرا ومن هنا اقول لأولئك القرامطه الذين يحكمون العراق بأن ساعة الحسم آتيه لاريب فيها بعون الله وقدرته يحدوها الامل بالانتقام الرهيب من القتلة والمجرمين اعوان آل ساسان اينما وجدوا وسيرى الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون .. وبهذه المناسبه سطر شاعر عروبي سعودي كلمات الوفاء للشهيد ستظل تدق ابواب العملاء حتى يتدفق السيل العارم ليجرف حثالات البشر المختبئين خلف ابواب المنطقة الخضراء وهنا سيقول الشعب كلمته فيهم جزاء وفاقا على ماجنته ايديهم وما النصر الا من عند الله .. هنيئا لك ياشهيد الامه بجنات الخلد ونحن على دربك نسير حتى يتحرر العراق من شماله الى جنوبه من العملاء والخونه وعلى الباغي تدور الدوائــــــــــــــــــــــر .




قصيدة رثاء للشهيد البطل صدام حسين لشاعر سعودي






 





الثلاثاء٠١ محرم ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٧ / كانون الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب مـيـثـم مـهـدي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة