شبكة ذي قار
عـاجـل










عراق الكبرياء عراق الرجال عراق الفن والادب ومنارة المجد التليد جئنا لك بعد سفر طويل لكننا وجدناك حزين وضاعت الضحكه من قلبك الذي تتوسطه قرة العين بغداد بغداد الخير والمجد والشعراء بغداد تبكي اليوم ودجله هجرتها الطيور والمتأملين.

 

عند ذاك الغروب فاليوم منظر الغروب يبدو احلك مامرت به تلك الشمس التي طالما احتضنت ذلك الشاطيء وقالت الشمس شمسي والعراق عراقي كان الصمت يلف شوارع العراق ودعانا للسؤال وسئلنا النبات والجماد والحيوان فنطق ونطقت النخله العراقيه من الظلم الذي لحق باخواتها المغصوبات على العيش في ارض غير ارضها ضمن مؤامرة طالت التهجير لهذا الرمز الذي ارتوى من دجلة والفرات والباقي حكم عليه بشرب الماء المالح الصفوي وغابت الورود التي زينة بغداد والبيتوتات العراقيه الجميله فأما الجماد وجدناه يأن من الاهمال والتردي وكثرة الاحداث التي مرت به وترك يحمل جروحه وساما للذكرى الاليمه ذكرى الاعتداء وذكرى الشموخ واكرامه من قبل الخيرين الذين شيدوه على هذه الارض الطيبه التي كانت ارض الحضارة وارض العلم وجنة الاحلام


اما الحيوان فهذا المخلوق الذي عانى من الاهمال والتشرد والجوع لان الحيوانات البشريه اخذت مكانه واكلت خيراته وضل مشردا نحيل لايقوى على المطالبه بحق العيش على الارض التي كانت تزهو بنباتها ووردها وصفاء سماءها فعندما سئلنا الحيوان اجاب والدمع بين عينيه لقد توقف الضيوف من القدوم الى هنا لان بلاد الرافدين سكنها الحزن المقيت واصبح الشئم يحول حول هذه الجنة ولذلك منعت السفرات السياحيه التي كانت تمر بالعراق لتتمرتع بالخير الذي كان على عهد الخيرين والطيبين وابناء الحضاره فلذلك توقفت رحلات الطيور والعصافير وهجرت اصدقاءها واحبابها وفقدنا ذلك اللحن المتنوع الذي كان يبزغ مع الفجر بنشاط الرجال الذي دافعوا عن حرية وامن العراق حتى رمقهم الاخير كانت افعالهم تفيض بالدروس لاجيالهم وكان حبيبهم وابوهم في معتقله يرعى النبات والجماد لانه يعتز بالارض التي عاش عليها وماكان عليها فيا عراق الحزن رجال الفرح قادمون وانهم يحملون كيس الافراح التي سيوزعوها على كل قطعة من جسدك وسترتدي ثياب الفرح واما الكالحين المارقين سنجعلهم يلعنون ابو اللي خلفهم


النصر لمقاومتنا ورجالها الشجعان
الرحمة والخلود لشهدائنا الابرار وعلى رأسهم شهيد الحج الاكبر صدام المجيد
وعاشت المه العربيه والاسلاميه وفلسطين ورجالها الشرفاء
والموت للمحتلين واذنابهم وليخساء الخاسؤن

 

 





السبت٢١ ذي الحجة ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٧ / تشرين الثاني / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عكرمة العراق نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة