قصيدة ( أبا الشهـــــــــــــــــــداء )
أبا الشـُّـــهداء أباً وقائدًا وزعيم َالعــَّربا
ودّعت اهْلــك وشعبكَ في اليوم المـُــقدَس نـَــحرْا
أبيات شعرية من قصيدة تحت عنوان ( أبا الشهداء ) الشهيد الخالد شيخ
المجاهدين الرئيس القائد صدام حسين رئيس جمهورية العراق والقائد العام للقوات المسلحة – الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي – أمين سر القيادة القطرية لحزب البعث / القطر العراقي . رمزا ومناظلا وثائرا والأبن البار للامة العربية والاسلامية ، ناضل وقارع كل اشكال الاستعمار والامبريالية الامريكية والصهيونية العالمية مدافعا عن ارض فلسطين . عاش مناضلا ثوريا بطلا ورحل شهيدا خالدا احبه شعبه وابناء امته العربية والاسلامية والانسانية جمعاء . أبا الشهــداء الثلاث عنوان التضحية والفداء للوطن والامة شهيدا لهذا العصر دخل التاريخ رمزا خالدا من رموز الامة العربية والاسلامية منذ صدر الاسلام والى يومنا هذا . رحم الله شهيدنا الخالد واسكنه فسيح جناته ، وأنا لله وأنا اليه راجعون ....
يابنَ تكريتَ والعوجة وجبال وسهول العراق
شهماً غيورًا فارسا منذ نعومة اضفارك باقـيا
يابن الرافــــدين يا من قدمـــــت لشـــــــعبكَ
زهرة شــــبابك عهداً للرجـــولة والوفـاء ِأ بـدا
شاباً مُناضلاً مع رفاق ِعقيدة البعثِ امُطرتم
قاسمَ بالرصاص في شارع الرُشيد لتُصحّحوا المَـسيرتا
ثائراً اعتليتَ صَهْوة الدبّابة مع رفاق الحزبِ
لــتدكوّا الرجَعــية في ثورةٍَ تعيدوا وجةَ العراق ِناصــعا
وكنتَ تحبُ شعبك َعربًا وكــردًا واقلـــــيات ٍ
كحبِ الطِفل ِالرِضيع ِلحليب ِامهِ الزكي َّمـغـذيا
لقد كنت بطلاً ومـــناضـــلاً ثوريــّـاً أثبــــتَ
للصـــديق والـــعدوِأنكَ على الــدرْب باقِـــــــيا
يا من جعلت العراقَ في مصاف الدول الكبرى
يزهــــَــو بفـــــخرٍ وعــز يتـحــــدا الــــــــــعدا
أغنيت عَقيدة البعـــــث فـــــكراً نــــيراً وفي
ساحــــات الوغــا كــــنتَ قائـــداً عــبقرياً أسدا
بطلَ التأميم جعلتَ من النفطِ للعراقِ مــوردًا
باقياً خالــدًا عزيـــزًا لأبنـــائِه قـــــهرَ الاراذلا
يابن دجلة والـــفراتَ كنت قائدًا لـمحو الأميةِ
أباً ومعلماَ أعطيتَ كَل ّشيء لتنهضَّ بشعبكَ العَلا
وفي ميادين ِالتعليم ِوالصحِة والأجتــماع كنتَ
َالقــــائدَ المـــفَكرَ والموجهَ لترقى بالعراق الذرا
واعطيت اَلأهتمام الاكبر لبناء الجيش ســــوَرا
لجعله جيشا يتَـــسلح بالايمان ِوالعقيدة يغيض العدا
وفي حرب تشرينَ كان لجيش العراق صولاتً
في بلاد الشـــام مدافعا عن العروبة ورمزلـــلعربا
وهدير دبابات جيش الرافدين ٍجاء مدويا
زحفا على السرف لنـــجدة اهـــلنا في الشام اليعربا
سور العراق وحارسُ البوابة الشرقية يدافَع
عن شعبة وأمة الـــعربِ اجبرت الــــعدو منــــهزمًا
وكنت القائدَ المغوارَ لابناء جيشكَ والموجةُ في
اصعب ِالمعارك الطاحـــنات سيداً وشـــجاعاً وبطلاَ
لقد كنتَ مـيزاَن حقا لـــــــشعبك َثابتــــــًا لا
تميزُ بـــــين قريــــبٍا ومــــسؤولٍ الكلُ عندك واحدا
وكنتَ الأخ َوالصــــديقَ لأخوانــــك الـــــعربا ً
مقدماً لــــــهْم كــــلَّ الدعـــــم ِمـــــــعنوياً وســـــتندا
وكنت ثائراً قومياً قـــائداً ومفـــــكرا عبــــقريا
اعطيــــــتتَ كلّ شـــــْئ ٍلـــــــشعبك وأمـــــة الــعربا
وانت المناضلُ الثوريَ الذي رســـــخ مـــنهجًا
وجعلتَ منِ عقـــــيدة البعـــــثِ فــــكراً نـيراً متــجددًا
ايــُّـــها القائد َالشجاع َالمناضلَ القومــــَّـي اَلابا
والحقَ أنـّــك مضــــيتَ في فــــكر الـــــبعث مجاهـــدًا
أبا عـدي ٍقـــــــلت لامريـــكا (لا) صـــــــرخة ً
مــــدوية ًهــــزت عــــروش الــــظالمــــين الــــــردا
أيهُّا الفارسُ أطلقــــت تســـعة وثلاثين صـــاروخا
عــلى مضـــــاجع المحـــــــتلين الصـــــهاينة الــــقردا
وانت الـــقائد الــــعربّي الشـــجاع ُالاوحــــدا
قــــدمـــــتَ لـــشعبِ الحــــجارِة الـــــدعم َوالــــــسندا
وأنتَ الرئيسُ الذي قال ارض الأسراء والمعراج ِ
فلـــــــسطينُ من اَلبـــــحر ِالى النــــهر أرضاً مقدســــا
وقاتل عديُ وقصيُ ومصـــــطفى الأمريكان ِفـي
نيــــــنوى ليثــــــــبتا للــــــتاريخ أنـــَّـهم اشبال الاســـدا
وحق الجـــــلالة انهمْ شــــهداءَ رمـــوز العراق
أثبـــــتوا لشـــــــعبهم وأمــــة الـــعربِ خــــالدين ابـــــدا
وفي ســــجون الأســـر كنت مناضــــــلاً ثوريا
اعطـــــيت درســــــاً في البـــــطولة مـتـــحديا الصـــعــبا
قائدَ الامّة البارَّ اسيراً في قبـْــضة الامْريــــكان
مجاهدًا لاتـهادنُ عن الوطـن ِوالامةِ تَتَحدْى الغزاةَ الـمغُولا
صدّامُ يابــطلاً وقــْــفتَ شَامــخاً كالــّــجَبلِ أمام َ
حبل المشنقة مُتـَـــحديًا الامريكانَ والصــْـفوين الــــــَخونا
صدامُ كنخيِل العراقِ شامخًا باَســـقاً متْْ واقـــفاً
مُــــَجاهدًا جَعْلت منْ حــبل المشـّــنَقة للــعالم مرجوحـَــــا
أخو هدلَة كتبتَ في وصَيتك انّ يدفنَ بجواركَ
اخوانــــك بــَـرَزانَ وعَــْوادَ في الـــعوجةِ الاهِلَ والــمولدَا
رمْزَ الامُةِ بكتْ لرحيلكَ دجْلةَ والُفراتَ وروافدُها
والــــشّعْبُ ردّد باعـــلى صــَـوتة الـلة اكـــبر أينَ العربا ؟
صدامُ ياثائرْا جُّدك الحــــسينُ قرُيْشيُ النَسَبا لماذا
الصـــمت ياأمَّة الاسَـــلام والـــعرب منََ الصليــبيّن الـكَفَرا
ويوم الاضحى صعدت روحك الطاهرة الى عليين
باذن اللة شــــهيدا تدعوا لشـــــــــــعبك ورفاقـــك الرحـما
أبا الشــُّــــهداء أباً وقائـــــدًا وزعـــــيمَ العـَّـربا
ودّعـــــتَ اهْلــــكَ وشـــــعبكَ في الــــيوم المُــقدَس نـَـحرْا
يابـَــــَـطلاً ياشـــــــيخَ المُـــَــجاهدين شــَـهيدًا نمْ
قرَيــْـرَ العـــين رفاقــُــــك عـــــلــى العــــــــهدِ ماضــــيا
أبا الشهــــــداء لقد كنــــت فيـــنا رجلا في أمة
فليخـــــسا بوش الصــــغير واذنـــابه الــصفوين ما حصدا
أبا اللـــــيثين بطــــلا سيـــخلدك التاريخ رمزا
للرجـــــولة والــــكرامـــة والفــــدا هاشــــــمي النســـــــبا
يابن نخيل الــعراق الشامخات عربي الــمولدا
شــــــهيدا دخلــــت التاريـــــخ لتبــــقى رمــــزا مخــــــــلدا
ماذا يقول الواِلدان لوْ كـــــانوا احـــياءً لحزنوا
كـــــثيرًا وفرَحــــوا لشَرف الـــــشَّهادة لصــــــدَّام الـــــعرْاقا
سيظل المجاهدون المناضلون الاحرار لشعب العراق
يقاتلون العدو الأمريكي الصفوي وأذنابــــهم الأفــاعيا
لم يهــــــــدأ بوش الحــــــــقير وأذنــــــابه العــــــملا
وســيـظل مقاوموا الــــعراق شـــهداء للعـــقيدة سلـــما
عهدا للبطولة والكرامة سيــــبقى حفـــيد صلاح الدين
رمـــزا لمـــقاومة المحتل شــهيدا للــــــتاريخ خالــــــدا
( القصيدة )
مهداة الى عائلة الشهيد الخالد واخوانه ورفاق البعث والى الشعب العراقي وابناء الامة العربية والاسلامية ومجاهديها وكل المناضلين واحرار العالم
بقلم
د . ابو ســــــلام
