الرفيق المجاهد عزة الدوري الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي ، قائد جحافل الجهاد المظفرة بإذن الله

الرفاق المناضلون أعضاء القيادة القومية

الرفاق البعثيون في كل ساحات الجهاد ،

بمناسبة عيد الأضحى المبارك نتقدم إليكم ،  ومن خلالكم لكل الرفاق المجاهدين في ساحات العز والكرامة ،  باسمى ايات التهنئة والتبريك, ضارعين إلى المولى العلي القدير أن يمنحكم القوة والمجد والثبات ،  وان يمكنكم من النصر المظفر على كل أعداء الوطن والأمة.

أيها الرفاق المناضلون
ونحن نستقبل هذه الذكرى ،  فإننا نقف بخشوع وإجلال أمام معاني البطولة والفروسية التي جسدها الرفيق القائد الشهيد صدام حسين في هذه الأيام المباركة ،  وقدم نموذجا خالدا في الشجاعة والبطولة والإقدام ،  جعل الدنيا كلها تنحني أمام عظمة المبادئ وصلابة الموقف الذي لا يعبر عنه إلا من نذرتهم الأمة لقيادة مشروعها القومي الكبير.

إن هذه الذكرى ،  ما تزال وستبقى ،  تمثل مصدر فخر واعتزاز  ،  ليس للبعثيين فحسب ،  بل لكل أحرار الأمة والعالم أيض ،  وحري بنا جميعا أن نواصل استلهام البطولة والدفاع عن المبادئ العظيمة ،  من مواقف الشجاعة والإقدام التي عبر عنها الرفيق القائد الشهيد ورفاقه الغر الميامين.

الرفاق المناضلون
في هذه المناسبة فإننا نقف كذلك بخشوع وإجلال كبيرين أمام البطولات العظيمة التي يحققها مجاهدو البعث والمقاومة الأبطال بقيادتكم التاريخية ،  ونحن نتابع بشائر النصر المؤزر الذي يتحقق على أرض العراق المجاهد ،  بعد هزيمة المشروع الأمريكي والمشروع الصفوي الفارسي وعملائهما الذي يستهدف وحدة العراق وعروبته وتاريخه القومي المشرف.

النصر للمقاومة والمجد والعزة للمقاومين الأبطال
الرحمة والخلود لشهداء البعث والأمة وفي مقدمتهم شهيد العصر الرفيق القائد صدام حسين
عاشت فلسطين حرة عربية من النهر إلى البحر

والهزيمة والعار للاحتلال وعملائه
والله أكبر ... والله أكبر ... الله أكبر
وليخسأ الخاسئون

القيادة العليا لحزب البعث العربي الاشتركي الاردني

١٤ / تشرين الثاني / ٢٠١٠