شبكة ذي قار
عـاجـل










رحم الله الشهيد الخالد صدام حسين واسكنه فسيح جناته حين طلب من المحامين والعراقيين ان يوثقوا كل تصريحات رؤساء ومسؤولي دول العدوان على العراق ودول الغزو والاحتلال لانه ببعد نظره واستباقه للاحداث فانه كان يتنبا بان الحق العراقي لايمكن ان يغيب مهما فعل المحتلون بابناء العراق ومهما وقعوا اتفاقات مع عملاؤهم المسماة حكومة عراقية لان الحق العراقي لا ولن يضيع وستدفع دول العدوان ثمن جريمتها ضد الانسانية وضد العالم وضد العراق وشعبه من خلال فرض الحصار الجائر لمدة 13 سنة ومن ثم قيامها بغزو العراق واحتلاله دون اية شرعية دولية او اخلاقية وارتكبوا ماارتكبوه من جرائم تندى لها جبين الانسانية


ويخرج لنا بين الحين والاخر من كان يسمى رئيس اكبر دولة او وزير خارجية او رئيس وزراء او اعضاء كونغرس او مايطلق عليه الحاكم المدني بريمر بتاليف مذكراتهم او الادلاء بالتصريحات او فضحهم من خلال الوثائق التي تم تسريبها لغايات معروفة ولكن رغم ذلك فان كل كلمة ادلوا بها وكل فعل قاموا به او اتفاقية وقعوها مع عملاؤهم هي دليل ادانه عليهم


ولهذا فان حق العراق لايضيع مادام هناك رجال يعملون ويجاهدون المحتل واعوانه وهذه المؤلفات والتصريحات والوثائق كشفت وعرت الكثير من حكام ورجال دين ومسؤولين دوليين لاشتراكهم بهذه الجريمة البشعة ضد العراق والعراقيين


اننا نمتلك الصبر على الحق ونمتلك كلمة الحق وعليه مهما طال الزمن او قصر فان عمر الطاغوت يبقى قصيرا قياسا لعمر التاريخ ولهذا حين نقرا تاريخ بريطانيا التي تسمى العظمى ونقارن فترة استعمارها للعالم سنجدها لاتتجاوز ال 50 سنة وافل نجمها وصعد نجم امريكا منذ الحرب العالمية الثانية بارتكابها ابشع جريمة وهي ضربها القنبلتين الذريتين على ناكازاكي وهيروشيما والتي هي انهت الحرب لصالح الحلفاء


وفي هذا الزمن بدا نجم امريكا بالافول وكما تنبا به سيد الشهداء القائد الخالد صدام حسين بان سقوط امريكا يبدا من اول اطلاقة تطلقها على بغداد ونحن نعرف ان بغداد اذا استمرت بالمواجهة العسكرية مع قوات الاحتلال بشكل نظامي وكما حصل في معركة المطار فان رعاة البقر سيدمرون بغداد ايضا بالقنبلة النووية لان هذا ديدن الجبناء حين ينحصرون يستخدمون البطش اللاانساني وكان قرار القيادة بانهاء الصفحة الاولى والبدء بالصفحة الثانية وكلنا يعرف تصريحات قيادتنا واستقرائها بانه منذ عام 1990 كانت امريكا في القمة وبدات بالتدحرج نحو السفح بعدوانها على العراق ةغدرها عام 1991 والان بعد كل ماجرى فان سقوط امريكا سيكون مدويا ان شاء الله وحينها سيكون للحق العراقي قوة ليطالب امريكا وبريطانيا ومن ساندهما وحرضهما وشجعهما وتحاف معهما بالتعويضات بكل انواعها واولها الدم العراقي


ان مايتسرب من مما تحتويه مذكرات مجرم الحرب بوش واصراره على عدم الاعتذار هو بحد ذاته مكسب لانه سيكشف الكثير من الامور التي نحن نعرفها ولكن العالم لايعرفها لاننا كعراقيين لدينا استقراء لما جرى مسبقا ولكننا لكوننا اصحاب مبدا حصل الذي حصل حيث تكالب علينا الاعداء والحاقدين ومن يريد منا ان ننحرف


لقد تم تهجير ملايين العراقيين وانا اقول ان العراقي اينما يذهب ومهما تكن ديانته او قوميته او طائفته فان حنينه للعراق وهذا الكم الهائل من العراقيين سيكونون عونا للعراق المحرر كل من مكانه ولهذا اقول ان المستقبل للعراق والعراقيين والهزيمة للعدوان ودوله واشخاصه والويل كل الويل لمن تعاون معهم


ان هذه التصريحات والمؤلفات كلها تصب في مصلحة العراق ولهذا يجب ان نوثقها جميعا وان يكون لدينا مركز متخصص لهذا الموضوع لاتخاذ كافة الاجراءات القانونية الدولية بحق من اعتدى على العراق وانتهك سيادته ودمرة وشرد شعبه


وغذ لناظره قريب

 

 





الاربعاء٠٤ ذي الحجة ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٠ / تشرين الثاني / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب علي العتيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة