أيها المحتلان ألا يكفيكما ما ارتكبتماه من جرائم في حق شعب العراق و الأمة العربية قاطبة ؟
ألا يكفي ما ارتكبتماه من مجازر شملت كافة جموع الشعب في العراق بل و حتى قادتهم العظام و في مقدمتهم الشهيد صدام حسين؟
ألا يكفيكما الاعتداء على كرامة أمة و هي تشاهد حضارة بأكملها تداس من طرفكما بوصفكما وحوش العصر؟
إذا كنتما تعتقدان أن إعدام من هم أشرف منكما سيقضي على روح الشرف في داخلنا فعليكما أن تعتبرا أنفسكما خارج دائرة الزمن و التاريخ.
أتعلمان أنكما المحتلان رقم اثنا عشر؟ نعم بغداد احتلت و خربت اثنا عشر مرة .
ألا يكفيكما إحدى عشر درسا لتعرفا أن شعب العراق ٌ أقوى من كل جبروت الإبادة؟
طارق عزيز سيبقى عزيزا في قلوب كل العرب الشرفاء و شعوب العالم الأحرار هو ورفاقه أما أنتما فقد دنستما سمعتكما و لطختما تاريخكما بدماء ملايين الشهداء .
الأحرار فقط يعرفون أن الدم حين يسيل يشحن رجولة الرجال ،و عندها لن تخمد هبّتهم إلا متى يتم القصاص من المحتلين و العملاء.
