الرفاق الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي المجاهد عزة الدوري وأعضاء القيادة القومية للحزب

يا جماهير امتنا العربية ألمكابده

تحية النضال والجهاد ..

منذ بدايات حركة تأسيس حزبنا العظيم فقد أدرك رواده وقادته الاوفياء أنهم انما ينذرون أنفسهم في حملهم لهذه الرسالة القومية ويعدون أنفسهم للتصدي الى مهمات كبرى تتعلق بمستقبل الامة وانطلاقتها نحو واحدة من دوراتها التاريخية العظمى في النهوض والحرية والانعتاق من الاغلال والمعاناة والجهل والفقر والتخلص من قيود التخلف والامراض الاجتماعية التي فرضت عليها عبر عقود الظلام الطويلة وما تبع ذلك من الاستغلال والتآمر الذي بلغ أوجه في زرع الكيان الصهيوني مخفرا متقدما للأطماع الاستعمارية في السيطرة على المواقع والممرات الاستراتيجية للوطن العربي ونهب ثرواته وفصل مشرقه عن مغربه لمنع امتنا من التواصل والتقدم باتجاه تطلعاتها القومية والانسانية لذلك وبفضل استخلاصات حزبنا الريادية وطروحاته وممارساته على ارض الواقع خلال فترة تسلمه للسلطة وخاصة في قطر العراق بات ثابتا للكافة ان القضايا المختلفة لامتنا وعلى رأسها القضية المركزية قضية فلسطين هي في ظواهرها قضية واحدة لجسد واحد مهما حاول البعض تجزئتها فإذا اشتكى عضو من ذلك الجسد تداعت له سائر الاعضاء بالسهر والحمى وربما اكثر من ذلك

ايها الرفاق

لقد كان الغزو البربري الغربي الصهيوني لعراق الشموخ والاباء احد اقسى وأسوأ مظاهر العدوان الاستعماري التآمري الذي لم يشهد له العالم مثيلا في أهواله حتى في عهود الظلام البائدة وهو برغم  ضخامته وقذارة ادواته ووسائله قد واجه ولا يزال  يواجه حسب اعتراف قادته مقاومة شعبية باسلة استطاعت ان تلحق به الهزائم والخسائر المادية والبشرية التي ينوء تحت اعبائها مما دفع شعوب وحلفاء الدول المشاركة بالعدوان الى اسقاط قادتها وتشديد الضغط على من تبعهم من حكامها للتراجع عن تلك الحرب المكلفة والخاسرة وقد كان للمقاومة العراقية الجبارة تحت راية حزبنا وأمينه العام القائد المجاهد الرفيق عزة الدوري الدور الاساسي في فرض قرار سحب القوات الغازية المعتدية

يا جماهير شعبنا ..

أيها الرفاق في مواقع وخنادق الجهاد والنضال ..

في مجرى المواجهة التاريخية وفي هذا المنعطف التاريخي الهام من حياة أمتنا وأمام الحجم الهائل من التآمر والعدوان وتعاظم دور البعث  وتصعيد المقاومة ...أن تحاول الجبهات المعادية لطموحات أمتنا في الحرية والتحرير والنهوض ومع اقتراب دور الحسم توسيع تلك الجبهات بضم العناصر الانتهازية والمتساقطة والتي تحمل زورا وتتزويرا اسم حزبكم العظيم أو استخدام العناصر التي دأبت على الاصطياد في المياه العكرة بانتحال التسميات والطروحات المشبوهة والمغشوشة وقد كانت بدايات تلك المحاولات قد توضحت في بعض المراحل من خلال الاحتضان الاعلامي والسياسي الذي كان يتم توفيره لتلك الفئات العميلة وتوزيع الادوار عليها مما دفع قيادات البعث وعلى كافة المستويات الى التنبيه لخطورته منذ تلك المراحل رغم انشغالها بمهامها النضالية والجهادية الاخرى وها هي أوراقهم السوداء الكريهه قد أخذت تنكشف الواحدة بعد الاخرى واخذت جماهير شعبنا تدرك حقيقة والاعيب تلك الزمر المنحرفة وطبيعة الدور الذي تحاول تأديته لصالح اسيادها منذ مراحل الانخراط في مؤامرات غزو وتدمير العراق  وضلوعها في مختلف المخططات التي يجري تحضيرها في الدوائر الاطلسية الصهيونية وبالتنسيق مع العدو الفارسي لاحباط طموحات واهداف المشروع النهضوي القومي الذي يرفع البعث المجاهد رايته الكفاحية على مدى العقود الماضية ..

ولم يغب وليس له ان يغيب عن وعي شعبنا تلك الطروحات الخبيثة حول اجتثاث البعث أو محاولات احتواء مقاومته الجهادية أو تشويه القيم والمثل الاسلامية او افتعال وتشجيع النعرات الطائفية والمذهبية للتفرقة والتشرذم والاحتراب وبالتالي افساح المجال لدمج الكيان الصهيوني في منطقتنا تحت عناوين ومصطلحات خبيثة على شاكلة ( الفوضى الخلاقة ) أو ( الشرق الاوسط الجديد ) وغيرها مما تجري المحاولة لتسويقه من مثل ( خارطة الطريق ) أو ( المفاوضات المباشرة ) التي تسوق الى انفاق مظلمة من التآمر والتضليل ونصب الافخاخ للمهزوميين والمتخاذلين والمشككين من ضعاف النفوس والانتهازيين الساعين الى المصالح الذاتية او اللاعبين على حبالها .

الرفيق الامين العام

ايها الرفاق المناضلون

لقد اثبتت قيادة الحزب الجهادية في قطر العراق بقيادة الرفيق الامين العام قائد الجهاد والتحرير الرفيق عزة الدوري  جدارتها وتميزها وثباتها في خنادق الايمان بالمبادئ البعثية الراسخة وهي  قد اصبحت اليوم محط آمال جماهير شعبنا في  العراق والوطن العربي ولن يفت في عضدها حجم التشكيك والتآمر وطروحات البدائل أو ما يدخل تحت تلك العناوين من ضرورات المشاركة فيما يسمى ب " حكومة انقاذ وطني " وغير ذلك من الجهود والصفقات الامريكية الفارسية الصهيونية لذلك فان حزبنا في القطر الاردني الذي يدرك وعي القيادة القومية وأمينها العام الرفيق عزة الدوري على تلك المؤامرات وانه من خلال الثبات على مبادئ البعث والالتزام النضالي الذي لا يعرف المساومة أو المهادنة لا يمكن أن يسمح بتمرير تلك المحاولات التآمرية وان ذلك لن يزيدنا الا ايمانا وثباتا وتأكيدا على ذلك نعلن :

1-  أنه متمسك برفض أي صفقة امريكية –ايرانية تمرر عبر حل اقليمي سواء بمشاركة اطراف عربية أو اجنبية وهو لن يقبل كذلك كل محاولات ادخال المقاومة الى بيت الطاعة الامريكي الايراني او اشراك عناصر مرتده معروفه او منحرفة عن عقيدة البعث ونهجه التحرري 

2-  أنه متمسك ضد أي شكل سياسي يقام في ظل الاحتلال والتآمر الامريكي الايراني ويرفض المساومة على ثوابت المقاومة ويؤكد تمسكه بمواثيقها حتى اعادة اجهزة الدولة الوطنية الشرعية

3-  انه يرفض أي تدخل او دور اجنبي سواء كان دوليا او فارسيا في شؤون العراق الداخلية ويدعو الى نبذ الفتن الطائفية والمذهبية والعنصرية

4-    التمسك بالنظام الداخلي للحزب والالتزام بالانضباط الحزبي المعروف

5-  يؤكد رفضه التام والمطلق لمحاولات تصفية القضية العربية المركزية – القضية الفلسطينية – على حساب مصالح الامة والشعب الفلسطيني بما في ذلك الاستسلام للطروحات الانهزامية والتفريطية على قاعدة ( الارض مقابل السلام )

6-  التأكيد على رفض اهداف الاحتلال بالابقاء على أي تواجد او نفوذ لاي طرف من اطراف التآمر في العراق بعد تحريره

أيها الرفاق

ان البعث العربي الاشتراكي في الاردن وهو يؤكد التزامه الكامل والمطلق بما قررته  القيادة القومية في بيانها الصادر بتاريخ 25/9/2010 فانه يجدد عهد الوفاء للرفيق القائد المجاهد الامين العام للحزب وللقيادة القومية ويدعو كذلك الى اليقظة والحذر ازاء هذا النوع الجديد من سلسلة التآمر على الحزب وقيادته الشرعية  

المجد لشهداء الامة ولسيد شهداء العصر القائد الخالد صدام حسين

المجد للبعث العظيم قيادات وكوادر ومجاهدين مقاومين

الخزي والعار لعناصر الرده والمساومة والانهزام

المجد والفوز للرفيق المجاهد الامين العام عزة ابراهيم ورفاقه في قيادة قطر العراق وقيادة المقاومة وكل مقاوم على ارض العراق وفلسطين

الله اكبر الله اكبر وليخسأ الخاسئون

دمتم للنضال

ولرسالة امتنا الخلود

القيادة العليا

عمان في ٠١ / تشرين الاول / ٢٠١٠