شبكة ذي قار
عـاجـل










كما قيل الوقت من ذهب ، أي الوقت ثمين ومهم جدا أيضا ،

هذه النظرية او الحكمة او المقولة ،

تحترمها جدا وتحديدا ، الدول المتقدمة المتطورة القوية الزاهرة المزدهرة ، ذات المجتمعات المتقدمة المرفهة المتماسكة التي لها دور مهم في هذا العالم وبنائه وتقدمه ، ايضا يحترمها الأنسان ، ليس المكبسل والحشاش واللطام والمتخلف منهم ، الأنسان اللذي يحترم ويؤمن ويعيش ويزهو بالوقت والعلم والمعرفة ،

 

* فأحترام تلك الأمور الهامة والمهمة

(( الوقت والعلم والمعرفة ))

والتقيد والألتزام بهما ،

هي من تستند عليهما الدول والشعوب والأنسان معا ، لبناء التنمية والتقدم والقوة والأزدهار والرفاهية لهما وللأنسانية ولهذا العالم ،

 

اما في حالة العراق الجديد

*عندما يمر الوقت بدون فائدة ولم يحترم ويثمن ويستغل ايجابيا لنفعة البلد والناس ، كما حصل من هؤلاء العملاء المتخلفون " حكام " العراق الجديد وجماهيرهم الأساسية من اللطامة والمكبسلون والبلطجية والشقاة المتخلفون والقتلة واللصوص ، هذا الامفيد والضار ، اي عدم احترام واستغلال الوقت الثمين ،* احيانا يأتي ببعض الثمار المفيدة ،

 

وقد ادى فعلا ببعض الثمار المفيدة ،* معنى هذا :  

 * ان اهدار الوقت ومروره من قبل هؤلاء الخونة والمتخلفون وهذا ماحصل فعلا ، جاء بالفائدة للعراق وللعراقيون ،* وذلك عندما تم أكتشاف وفضح المخفي واكتشاف المعدن والمهام القذرة لهؤلاء الخونة العلقميون بأشكالهم (( الدينية والذهبية والأفندية واليسارية والشيوعية )) !؟ ، ايضا اكتشاف وفضح ادعآت الأحتلال ، وتحديدا الأمريكان منهم ، ومنهما ادعآتهم المثيرة للجدل ولازالت لدى البعض ،* ادعآت (( السلاح والقاعدة ))

 ولايزال ان مرور الوقت كان ثقيلا مؤذيا مؤلما مدمرا للعراق وللعراقيون ، حيث كلما مرت لحظة او يوما او شهرا او سنة من عمر الأحتلال وعملائه وعلقمييه وهم جاثمون على صدور العراقيون وتنكيس ارضهم ، نراهم وهاهم يدفعون الثمن باهضا وجدا ولايزالوا ، لقد دفعوا ملايين الشهداء وتهجير الملايين ايضا منهم ، ودفعوا ضريبة السجن والتعذيب والأغتصاب والدم والمال والعرض والمستقبل وهزال العراق والدولة ، لحد ما أرجعونا لعصر ماقبل الصناعة ، كما هددونا وقالوا لنا ولوزيرنا المناضل الأستاذ طارق عزيز فك الله اسرة ،

 

هناك مثل عراقي يقول

(( ودع البزون شحمه )) ،

نعم ودع بعض العراقيون اللذين تورطوا وأوهموا مع الأسف بموضوعة ( الأنتخابات ) ، ودعوا شحمتهم ولحمتهم ايضا بدد لصوص جائعة نهمة شرسة جبانة ، عندما اعادوا ايضا وانتخبوا هؤلاء الخونة والقتلة والسراق من يسمون بحكومة وبرلمان العراق الجديد ،

انهم فعلا ودعوا لحمتهم وشحمتهم لدى لصوص نهمون مجرمون افاقون تقيون لايخافون الله ،، ودعوهما لدى قط جائع شرس ابله ،

لايشبع ابدا من فريسته ( العراق ) ، هاهو ماسك بهذه اللحمة والشحمة ، ياكلها يمتصها يقرضها  كل لححظة وساعة ويوم ،    

 

يعتقد بعض العراقيون ،

وتحديدا اللذين انتخبوا هؤلاء الصعاليك يعرفون ، ومعهم البعض في هذا العالم ايضا،

* (( يعتقدوا ان العراقيون انتخبوا (( 325 )) عضو للبرلمان الجديد ))

 

اما الحقيقة فأنهم انتخبوا (( 15 )) عضوا برلمانيا فقط ،

* حيث هؤلاء الخمسة عشر عضوا فقط ،

 من حصدوا ، او حصلوا على العدد الكافي والفائض ايضا ، والمطلوب قانونيا من المصوتون العراقيون لهم ، كما اعلن وسرب عن الأنتخابات المشكوك بها اصلا من كل العالم وفي مقدمتهم العراقيون ، والتي ايضا لم تعترف بهما القوانين والشرعية الدولية ، كونها تتم في ظل احتلال غير شرعي وقانوني ودولي ،* لكي يكونوا هؤلاء ال (( 15 )) اعضاء منتخبون حقيقيون لعضوية برلمان الأحتلال لأنهم اخذوا الصوات المطلوبة ، بل بعضهم من اخذ الكثير من الأصوات ،

 

كمثال توضيحي تذكروا :

* عندما ذكر ان العميل المالكي حصل على 700 الف صوت تقريبا ،* وان العميل علاوي حصل على 600 الف صوت تقريبا ، * هذا الأصوات الكبيرة والتي باتت فائضة لدى هؤلاء العملاء وغيرهم ،* بهما اتوا ب (( 310 نائب خردة ) لهم ولقوائمهم ولأحزابهم ،* من جماعة اهل موافج والأنتهازيون والوصوليون واللصوص واكلة المال الحرام ،

 

ومعنى هذا ،

ان (( 310 )) عضوا برلماني من أصل 325 عدد الأعضاء الأصليون للبرلمان الجديد ،

من أتى بهم ونصبهم هم البرلمانيون اللذين حصلوا على اصوات كثيرة زادت عن المطلوب ، هؤلاء هم ، هم من رؤوساء القوائم في غالبيتهم ،

* اي زعماء المليشيات الطائفية والعرقية العنصرية الأنعزالية في المنطقة الخضراء ،

 او رؤوساء الكتل او قادة الأحزاب كما يطلق عليهما احيانا ،* والتي لايتعدى عددهم ال (( 10 )) أشخاص فقط !؟ ، كما هو معروفا للعراقيون وغيرهم ،

 

معنى هذا ، كمثال المالكي وعلاوي والنجفي والمطلك وصولاغ ووووو ،

حينما اخذوا اصوات تفوق ما هو مطلوبا لهم للدخول الى البرلمان ، هذا الفائض لديهم من الأصوات ، منحوها ل (( 310 )) برلماني ادخلوهم كصفقة ، اي اتى بهم وادخلهم للبرلمان المالكي وعلاوي والنجفي والمطلك وصولاغ ووووو ،* ادخلوا ال ( 310 ) للبرلمان ، وفق من يريدوا من يدخلوه او يأتوا به عضوا الى برلمانهم وحسب مواصفات وشروط معروفة ،

* هنا تلعب امور كثيرة لخضع هؤلاء ( البرلمانيون اللذين لم ينالوا او يحصلوا على الأصوات المطلوبه ، الى رغبة ومشسئة وأمر ووصاية وسلطة هؤلاء ال (( 10 ))  من قادة المليشيات او ما تسمى بالكتل او الأحزاب !!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

لنؤكد مرة اخرى وبوضوح ، ان :

(( 310 )) عضو برلمان ،

 من مجموع (( 325 )) النصاب ،

لم يأتي بهم العراقيون ، اي لم يعطيهم الرقم المطلوب ، لكي يكونوا اعضاء برلمان شرعيون اصوليون منتخبون من قبل الشعب ،

* بل اتى بهم ونصبهم وعهينهم هؤلاء ال (( 10 )) ، من يسمون زعماء او قادة الأحزاب اوالكتل ، والحقيقية ماهم الا ( زعماء ) مليشيات اجرامية طائفية وعرقية عنصرية شوفينية ، حفنة من العلقميون والخونة والقتلة والسراق لاغير ،

 

لذلك يرى العالم كله ،* ان (( العشرة القطط العتاوي ))!؟ ،

هؤلاء فقط من يلعب ( شاطي باطي ) كما يقال بالساحة السياسية العراقية ، انهما (( القطط )) المفترسة النهمة الشرسة ، التي من تمتص وتأكل وتقرض الشحمة واللحمة ايضا ، التي ودعهما وأمن عليهما لدى هذه ( القطط ) بعض العراقيون الموهومون بالأنتخابات ،

 

وكما قالها وأكد عليهما التاريخ وتجاربه وعبرة ودروسه وسجلتها كل دفاترة ومذكراته ،، ومشت عليها ونفذتها ارادة وقرار الشعوب الحية وثوراتها ومقاومتها وجهادها ونضالها ،* ان لاغير المقاومة والجهاد والنضال بأشكاله ، تتقدمهما المقاومة وتفكتها وتفاكتها ،** هما وحدهما من يوقفى والى الأبد مص واكل وقرض ما بقى من شحمتكم ولحمتكم ايها العراقيون الأباة ،

 

لذلك نذكركم يا أهلنا وأعزتنا العراقيون وشبابهم الحر المجاهد المقاوم المناضل ،

* نذكركم :

ان الوقت ثمين وغالي وجدا اولا ،

وبهذا لاعليكم الا ان تلتحقوا وبعجالة بمن سبقوكم حاملين سلاح النصر وكفن الشهادة وبيرغ الله اكبر ،

التحقوا بمن أعدهم وهيئهم لتحرير الأرض والعرض اخوكم وقائدكم ورئيسكم الشهيد الخالد صدام حسين وبقية احرار وشرفاء العراق الحبيب ،

 

لاتنتظروا القطط

ان تخلص وبنهم وشراسة وببشاعة ايضا

 على ما بقت من شحمة ولحمة متعبة مستهلكة مريضة لديكم باتت غير شهية 

ايها العراقيون الأباة

 

عشتم وعاش عراقكم وعاشت مقاومتكم

 

 





الاثنين١١ شوال ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٠ / أيلول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة