كما قيل الوقت من ذهب ، أي الوقت ثمين ومهم جدا أيضا ،
هذه النظرية او الحكمة او المقولة ،
تحترمها جدا وتحديدا ، الدول المتقدمة المتطورة القوية الزاهرة المزدهرة ، ذات المجتمعات المتقدمة المرفهة المتماسكة التي لها دور مهم في هذا العالم وبنائه وتقدمه ، ايضا يحترمها الأنسان ، ليس المكبسل والحشاش واللطام والمتخلف منهم ، الأنسان اللذي يحترم ويؤمن ويعيش ويزهو بالوقت والعلم والمعرفة ،
* فأحترام تلك الأمور الهامة والمهمة
(( الوقت والعلم والمعرفة ))
والتقيد والألتزام بهما ،
هي من تستند عليهما الدول والشعوب والأنسان معا ، لبناء التنمية والتقدم والقوة والأزدهار والرفاهية لهما وللأنسانية ولهذا العالم ،
اما في حالة العراق الجديد !؟
*عندما يمر الوقت بدون فائدة ولم يحترم ويثمن ويستغل ايجابيا لنفعة البلد والناس ، كما حصل من هؤلاء العملاء المتخلفون " حكام " العراق الجديد وجماهيرهم الأساسية من اللطامة والمكبسلون والبلطجية والشقاة المتخلفون والقتلة واللصوص ، هذا الامفيد والضار ، اي عدم احترام واستغلال الوقت الثمين ،* احيانا يأتي ببعض الثمار المفيدة ،
وقد ادى فعلا ببعض الثمار المفيدة ،* معنى هذا :
* ان اهدار الوقت ومروره من قبل هؤلاء الخونة والمتخلفون وهذا ماحصل فعلا ، جاء بالفائدة للعراق وللعراقيون ،* وذلك عندما تم أكتشاف وفضح المخفي واكتشاف المعدن والمهام القذرة لهؤلاء الخونة العلقميون بأشكالهم (( الدينية والذهبية والأفندية واليسارية والشيوعية )) !؟ ، ايضا اكتشاف وفضح ادعآت الأحتلال ، وتحديدا الأمريكان منهم ، ومنهما ادعآتهم المثيرة للجدل ولازالت لدى البعض ،* ادعآت (( السلاح والقاعدة ))!؟
ولايزال ان مرور الوقت كان ثقيلا مؤذيا مؤلما مدمرا للعراق وللعراقيون ، حيث كلما مرت لحظة او يوما او شهرا او سنة من عمر الأحتلال وعملائه وعلقمييه وهم جاثمون على صدور العراقيون وتنكيس ارضهم ، نراهم وهاهم يدفعون الثمن باهضا وجدا ولايزالوا ، لقد دفعوا ملايين الشهداء وتهجير الملايين ايضا منهم ، ودفعوا ضريبة السجن والتعذيب والأغتصاب والدم والمال والعرض والمستقبل وهزال العراق والدولة ، لحد ما أرجعونا لعصر ماقبل الصناعة ، كما هددونا وقالوا لنا ولوزيرنا المناضل الأستاذ طارق عزيز فك الله اسرة ،
هناك مثل عراقي يقول
(( ودع البزون شحمه )) ،
نعم ودع بعض العراقيون اللذين تورطوا وأوهموا مع الأسف بموضوعة ( الأنتخابات ) ، ودعوا شحمتهم ولحمتهم ايضا بدد لصوص جائعة نهمة شرسة جبانة ، عندما اعادوا ايضا وانتخبوا هؤلاء الخونة والقتلة والسراق من يسمون بحكومة وبرلمان العراق الجديد ،
انهم فعلا ودعوا لحمتهم وشحمتهم لدى لصوص نهمون مجرمون افاقون تقيون لايخافون الله ،، ودعوهما لدى قط جائع شرس ابله ،
لايشبع ابدا من فريسته ( العراق ) ، هاهو ماسك بهذه اللحمة والشحمة ، ياكلها يمتصها يقرضها كل لححظة وساعة ويوم ،
يعتقد بعض العراقيون ،
وتحديدا اللذين انتخبوا هؤلاء الصعاليك يعرفون ، ومعهم البعض في هذا العالم ايضا،
* (( يعتقدوا ان العراقيون انتخبوا (( 325 )) عضو للبرلمان الجديد )) !؟
اما الحقيقة فأنهم انتخبوا (( 15 )) عضوا برلمانيا فقط ،
* حيث هؤلاء الخمسة عشر عضوا فقط ،
من حصدوا ، او حصلوا على العدد الكافي والفائض ايضا ، والمطلوب قانونيا من المصوتون العراقيون لهم ، كما اعلن وسرب عن الأنتخابات المشكوك بها اصلا من كل العالم وفي مقدمتهم العراقيون ، والتي ايضا لم تعترف بهما القوانين والشرعية الدولية ، كونها تتم في ظل احتلال غير شرعي وقانوني ودولي ،* لكي يكونوا هؤلاء ال (( 15 )) اعضاء منتخبون حقيقيون لعضوية برلمان الأحتلال لأنهم اخذوا الصوات المطلوبة ، بل بعضهم من اخذ الكثير من الأصوات ،
كمثال توضيحي تذكروا :
* عندما ذكر ان العميل المالكي حصل على 700 الف صوت تقريبا ،* وان العميل علاوي حصل على 600 الف صوت تقريبا ، * هذا الأصوات الكبيرة والتي باتت فائضة لدى هؤلاء العملاء وغيرهم ،* بهما اتوا ب (( 310 نائب خردة ) لهم ولقوائمهم ولأحزابهم ،* من جماعة اهل موافج والأنتهازيون والوصوليون واللصوص واكلة المال الحرام ،
ومعنى هذا ،
ان (( 310 )) عضوا برلماني من أصل 325 عدد الأعضاء الأصليون للبرلمان الجديد ،
من أتى بهم ونصبهم هم البرلمانيون اللذين حصلوا على اصوات كثيرة زادت عن المطلوب ، هؤلاء هم ، هم من رؤوساء القوائم في غالبيتهم ،
* اي زعماء المليشيات الطائفية والعرقية العنصرية الأنعزالية في المنطقة الخضراء ،
او رؤوساء الكتل او قادة الأحزاب كما يطلق عليهما احيانا ،* والتي لايتعدى عددهم ال (( 10 )) أشخاص فقط !؟ ، كما هو معروفا للعراقيون وغيرهم ،
معنى هذا ، كمثال المالكي وعلاوي والنجفي والمطلك وصولاغ ووووو ،
حينما اخذوا اصوات تفوق ما هو مطلوبا لهم للدخول الى البرلمان ، هذا الفائض لديهم من الأصوات ، منحوها ل (( 310 )) برلماني ادخلوهم كصفقة ، اي اتى بهم وادخلهم للبرلمان المالكي وعلاوي والنجفي والمطلك وصولاغ ووووو ،* ادخلوا ال ( 310 ) للبرلمان ، وفق من يريدوا من يدخلوه او يأتوا به عضوا الى برلمانهم وحسب مواصفات وشروط معروفة ،
* هنا تلعب امور كثيرة لخضع هؤلاء ( البرلمانيون اللذين لم ينالوا او يحصلوا على الأصوات المطلوبه ، الى رغبة ومشسئة وأمر ووصاية وسلطة هؤلاء ال (( 10 )) من قادة المليشيات او ما تسمى بالكتل او الأحزاب !!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لنؤكد مرة اخرى وبوضوح ، ان :
(( 310 )) عضو برلمان ،
من مجموع (( 325 )) النصاب ،
لم يأتي بهم العراقيون ، اي لم يعطيهم الرقم المطلوب ، لكي يكونوا اعضاء برلمان شرعيون اصوليون منتخبون من قبل الشعب ،
* بل اتى بهم ونصبهم وعهينهم هؤلاء ال (( 10 )) ، من يسمون زعماء او قادة الأحزاب اوالكتل ، والحقيقية ماهم الا ( زعماء ) مليشيات اجرامية طائفية وعرقية عنصرية شوفينية ، حفنة من العلقميون والخونة والقتلة والسراق لاغير ،
لذلك يرى العالم كله ،* ان (( العشرة القطط العتاوي ))!؟ ،
هؤلاء فقط من يلعب ( شاطي باطي ) كما يقال بالساحة السياسية العراقية ، انهما (( القطط )) المفترسة النهمة الشرسة ، التي من تمتص وتأكل وتقرض الشحمة واللحمة ايضا ، التي ودعهما وأمن عليهما لدى هذه ( القطط ) بعض العراقيون الموهومون بالأنتخابات ،
وكما قالها وأكد عليهما التاريخ وتجاربه وعبرة ودروسه وسجلتها كل دفاترة ومذكراته ،، ومشت عليها ونفذتها ارادة وقرار الشعوب الحية وثوراتها ومقاومتها وجهادها ونضالها ،* ان لاغير المقاومة والجهاد والنضال بأشكاله ، تتقدمهما المقاومة وتفكتها وتفاكتها ،** هما وحدهما من يوقفى والى الأبد مص واكل وقرض ما بقى من شحمتكم ولحمتكم ايها العراقيون الأباة ،
لذلك نذكركم يا أهلنا وأعزتنا العراقيون وشبابهم الحر المجاهد المقاوم المناضل ،
* نذكركم :
ان الوقت ثمين وغالي وجدا اولا ،
وبهذا لاعليكم الا ان تلتحقوا وبعجالة بمن سبقوكم حاملين سلاح النصر وكفن الشهادة وبيرغ الله اكبر ،
التحقوا بمن أعدهم وهيئهم لتحرير الأرض والعرض اخوكم وقائدكم ورئيسكم الشهيد الخالد صدام حسين وبقية احرار وشرفاء العراق الحبيب ،
لاتنتظروا القطط
ان تخلص وبنهم وشراسة وببشاعة ايضا
على ما بقت من شحمة ولحمة متعبة مستهلكة مريضة لديكم باتت غير شهية
ايها العراقيون الأباة
عشتم وعاش عراقكم وعاشت مقاومتكم