شبكة ذي قار
عـاجـل










بعد توزيعه المسدّسات "من جيبه الخاص" على المغفّلين ومدمنو التيه الترياقي الطائفي من ناخبيه , بات المالكي , وفي الوقت الإضافي للانتخابات الذي أضافه بنفسه خارج الدستور ودون وجه حق, ومن أجل كرسيّ آل البيت "ع"  وبعد أن زالت آخر قطرة من قطرات الحياء من على جبينه وسقطت وزالت وسقطت من على جبين بقيّة الذين رشّحوا للانتخابات الأخيرة خاصّة , وافتضحت على العلن معها لعبة الديمقراطيّة المرتبطة بسوق المزايدة والعهر العلني والإتّجار والإغراء بأموال الشعبيوزّعوها كيفما شاءوا المتماهون بها لأجل شراء كراسي الحكم بعد شراء الذمم والضمائر القابلة للبيع ولو بأبخس الأثمان , وبعد أن هضم هذه النخاسة شرائح واسعة من هذا الشعب "المظلوم !" واستمرأ اللعبة وقبلها على نفسه وباتت وكأنّها قناعة ومسلّمة من مسلّمات مستلزمات العمليّة الديمقراطيّة , أو أقنع نفسه بأنّها هكذا نظراً لدسامة ما يأتي من مثل هذه الممارسات بشكل مباشر وإن كان استطعاماً مؤقّتاً ! , ها قد وصلت بالمالكي مثل هذه الممارسات الاستحذائيّة الجرأة وبالتماهي معها أيضاً لأن يوزّع مئات الملايين من الدولارات على قتلة الشعب العراقي حتّى ولو كان أولئك القتلة جنود الشيطان الأكبر نفسه , ومن أموال الشعب الضحيّة ذاته , وليس من أموال نوري ولا من أموال جواد ولا من بقيّة أموال كامل العلي ! ..

 

 الحقيقة , ولقساوة ما وقع عليّ وعلى غيري من العراقيّين ما اعتصرت له أفئدتنا وقلوبنا وأدماها قرار المالكي المخزي الذي اتّخذه بتغريم الشعب العراقي مبلغ ( أربعمائة مليون دولار ! ) قافزاً من فوق مدّة حكمه المنتهية والّتي ولّت قبل ستّة أشهر أو أكثر وبكل ما تحمل من مآسي وفواجع ذاق مرارتها الشعب العراقي بأمرّ من الزهر, وأثناء ما , وأنا أحاول كتابة هذ الموضوع , ضحكت في سرّي مقهقهاً ! , وما أضحكني بيني وبين نفسي هي تلك العبارة التي سقتها دون وعي منّي قلت فيها "جيبه الخاص" ! , يعني أصبحت أنا ينطبق عليّ المثل الشعبي القائل "ياكل ويكلّ النفسه عوافي!"   قلت في نفسي بعدها وأنا لا زلت أقهقه "والله وصار عندك جيب خاص ينوري" ! وأصبحت تصاب بـ"وعكة" صحّيّة أيضاً !... وممّا يزيد في المأساة المضحكة التي اعترتني , هي أنّ هذه الملايين الأربعمائة ستذهب إلى جيوب "الكفرة"  جيوب جند ( الشيطان الأكبر) المجنّدة ضدّ ولاية الفقيه المؤمنة !!! ... أللُّوووووووووووووووووهووومَّ سَلّليييييييييي ألاااااا مُهمّد وألااااااا ؤووولـييييي مُهمّد ,سلوااااااااااااات ! ..

 

ومن ضمن ما قلته ورددته مع نفسي ؛ تساءل سألته إيّاها وكأنّي مرّرته من خلال رؤيا رأيتها في غفوة من نوم أخذتني فجأة وجّهته اثناء ما أنا بين الغفوة واليقظة للمرشّح الأوحد لحزب الدعوة "وكأنّ هذا المخلوق الأوحد خلقه الله ولم يخلق قائداً دِعَوي غيره" قائلاً له : "يعني ما أدري.. إنت ليش متخللي واحد يحترمك ! يعني متعرف اتعيش إلاّ وسط التفجيرات المعنوية إذا لم تجد تفجيرات باروديّة ! لك البارحة بمقالتي ذكرتك بشويّة احترام ما أكول بيهه عدما يرد ذكر إسمك الليموني عله لساني إلاّ السيّد المالكي والسيّد المالكي وراح السيّد المالكي وإجه السيّد المالكي" ! ...إعذروني عزيزي القارئ .. والله كلبي مفركس عله هذه المخلوق الذي لصق نفسه على مقعد الكرسي لصقاً لا تزيله أقوى المقشّعات.. طبعاً من حقّي ومن حقّ غيري من العراقيين أن يتهجّموا على من يدّعي أنّه يمثّل القانون وهو على النقيض من مضمون المعنى  تماماً , بل ومن حقّنا تقريع مثل هذا النموذج  بكل ما يليق من كلمات سيّئة ولكنها لا تخرج عن حدود الكلمات التي عادةً ما يوجهها القرآن الكريم لمستحقّيها في مثل حالات هذا "السيّد" من الذين يهاجمهم من الطغاة والكفرة والمشركين وناكري الجميل والمنافقين , وتهجّمي على نوري الشهير بالمالكي متأتّي من اعتباره حاليّاً , ووفق الشرائع السماويّة والوضعيّة , شخصاً خارج عن القانون يحكم بالعناد وبالمراوغة رغماً عن أنف العراقيين  كمن حاملاً مسدّساً كاتم للصوت يهدّد به الشعب المتجمهر من على سطوح المنطقة الخضراء بما متاح له من صلاحيّات منصبه المغتصب والمختطف من قبله حالياً للفترة الزمنيّة الممتدّة لأكثر من ستّة أشهر,متحايلاً على الدستور ومخالفاً له , على اعتبار أنّ الدستور قد تمّ وضعه وصياغته  "لخدمة العراقيين" كما يفترض وليس لخدمة حزب الدعوة ولا لخدمة المالكي "وإصرار أعضاء حزب الدعوة على نوري كامل هو اعتراف ضمني من الحزب بافتقاره إلى القادة رغم الدعم المالي واللوجستي الكبيرين الذين حظي بهما هذا الحزب من قبل الكويت ومثيلاتها من مشايخ ومن قبل إيران الإسلاميّة وملايين من دولارات الشيطان الأكبر طيلة سنوات النضال والهجمات على الحدود العراقيّة واختطاف وقتل الجنود العراقيين ومهاجمة مراكز ومؤسّسات الدولة العراقيّة وتفجيرها انطلاقاً من جارتنا العزيزة الشقيقة المسلمة الفقيهة وانطلاقاً من الكويت المحرّرة !"  وباعتبار أنّ المالكي يشغل الحيّز الزمني بغير وجه حق على اعتبار أنّ الحيّز هذا بات من حقّ الناخب العراقي الذي انتخب غيره هذه المرّة , وهو حق انتخابي كما هو مزعوم من الغرض الذي من أجله تمّ "تحرير العراق" ! أو هو أحد أهمّ حجج المحتل التي تستّر بها بعد اكتشاف أكذوبة أسلحة الدمار الشامل المزعومة , رغم أنّ هذا الغير الذي انتخبه الشعب العراقي بديلاً عن المالكي وحزبه ذو الإرتباط الخارجي ليس بأفضل منه وليس بأسرع منه ولا أسبق في العمالة والخيانة ولكن ليس للشعب حيلة إلاّ حيلة المضطرّ في انتخابه , عسى ولعلّ !, فيعتبر نوري والحالة هذه , لصّاً يسرق حتّى الزمن من العراقيين ويستحوذ عليه من دون وجه حق ثمّ لا يجد من يحاسبه في العراق الجديد هذا ولا في خارجه! , بل ما صدر منه في المقابل ويصدر بحق الشعب العراقي فقط ازدراء وتهكّم واستهتار متّكأً في صلافته هذه ووقاحته المستمدّة من لذّة العيش فوق صفيح الكرسي المنعش ؛ على من زرعه "تعشيقاً" على جذوع قوائم هذا الكرسي ليصادر من فوقه هذا الزمن الطارد له ولأعوانه والذي حشر صلاحيّاته حشراً فيه فأخذ يتصرّف "بخزينة" الدولة وبصلاحيّاته التي انتهت أصلاً , ليستغلّها "بالتهويش والتعمية والكلاوات وبالخطب ذات التلفيقات المختلفة"  ليوزّع ما استطاع  من اتفاقيّات وعقود خارجة عن صلاحيّاته , لغرض كسب ودّ المحتل وإغراء زعامات الجوار بمختلف الإغراءاتلكسر الحصار المضروب على نزواته السلطويّة الكرسويّة ... ولأنّنا عراقيين , بشر مثل سائر خلق الله المتفاخرون بذاتهم ونمتلك نفوس وأرواح , وعزيزة علينا هاذه النفوس والأرواح , ولا نقبل لأحد , كائن من كان , أو نسمح له أن يتهكّم بنا أو يستغفلنا أو يضحك علينا أو يستهتر بمطالبنا وحقوقنا , "لأن مو بس هوّه نفسه عزيزة عليه .. إذا أحسنّا الظن وقلنا إن لديه نفساً عزيزة عليه وليست نفساً دنيئة إلى هذا المستوى الوضيع"  فمن حقّ أيّ منّا أن يهاجمه بمختلف الأساليب والطرق وبمختلف أنواع القذف الشفهيّة منها والفعليّة , بدءً من القذف بالحذاء إلى آخر علاج يستحقّه , على اعتباره رمزاً من رموز المحتل وضع فوق رؤوس العراقيين ليخنق أنفاسهم وليبدّد ثرواتهم وآثارهم وممتلكاتهم كي لا تقوم للعراق قائمة  لا حاضراً ولا مستقبلاً !..

 

لربّما جاءت عطايا السيّد نوري جواد المليونيّة إلى ضحايا "الإساءة" من الجنود الأميركيين الذين تعرّضوا لها على أيدي الشعب العراقي "المجرم" ! .. "هو أراد الإجرام ويقصده , ولو تطلّب البقاء على الكرسي قوله هذه الكلمة علناً لقالها , ولم يكن يريد ـ الإساءة ـ كما جاءت في سياق التبرير المليوني! ولكنّها ظروف اللياقة والدبلوماسيّة !.. وآنا آسف أنّي ذكرتها مع مقطعها الأخير لهذه الأخيرة من مصطلح ـ الدبلوماسيّة ـ لتروح هالنوبة نفس نوري جواد العزيزة الزكيّة إتهفّ على الأحجارالـ ـ ماسيّة ـ الثمينة بدل الذهب الّذي اعتاد أن يعادل به أمواله في البنوك!"  كانت هذه العطايا قد تزامنت وعيد الفطر بحسب "التقويم" الإيراني لرؤية هلال العيد العربي ! برؤية رآها السيّد السستاني اختلط فيها الطابع الشمسي للتقويم النوروزي , كانت فيها عطايا  "خادم"  آل البيت ع  نوري جواد جاءت في اليوم الخارج عن رؤية العيد التي رآها "أعداء" آل البيت ! , أي جاءت في آخر أيّام عيد "آل البيت" على الطريقة التمذهبيّة الفارسيّة بعدما انتهى العيد لدى "الآخرون" الذين ظلموا آل البيت ع !, قد لا يهمّنا الرقم المالي كرقم وهديّة كهديّة بحدّ ذاتها ولا يهمّنا متى جاءت مثل هذه الهبة التي وهبها المالكي من جيب الخلّفه والخلّف أبوه , بقدر ما يهمّنا وصول سمعة العراق على أيدي جوقة صلاح الدين ـ لندن  التي احتلّت معزولة الخضراء بنضال جنود الشيطان الأكبر وتحت رعايتهم , وجاءت على يد هذا المتخلّف الطائفي الذي لا يهمّه سوى رغباته التسلّطيّة الخادمة لعدوّنا المحتل والفارسي على السواء "وأقصد الأنظمة وليست الشعوب" حتّى ولو تعرّض الشعب جرّاء بيعه العراق للإبادة التامّة وحتّى ولو تمّت تصفيته عن بكرة أبيه وحتّى ولو أصبح هذا الشعب من أتفه شعوب الأرض وأكثرها حملاً للعار "والناس على دين ملوكها !" , إنّه حقّاً أمراً ودعوة عامّة لإعطاب الفكر الحيّ والضمير الإنسانيين من خلال ألاعيب هذا المستهزئ الذي استغلّ ويستغلّ ويحاول أن يستغلّ كل شبر وكل فتر وكلّ سنتمتر من مساحة الكرسي الذي وضعه الناخب العراقي فوقه ومنحه الثقة العمياء تحت تهديد ظروف قاهرة بأمل خدمته للعراق التي استغلّها هذا الاستحواذي المعتوه المطلوب دوليّا بتهم وقضايا تفجيرات شتّى من التي تحدث الآن بأيّامها الدمويّة لأجل حرق مستندات التزوير والسرقات التي حدثت في عهده الأحمر في الوزارات وفي غيرها , أو من التفجيرات التي حدثت سبعينيّات القرن الماضي , يستغل بها فترة مماطلاته واللعب بعيداً عن تسليم  كرسيّ الحكم للقائمة الفائزة , يشاركه في هذه الألاعيب التي ضحيّتها خزينة الدولة التي هي ملكاً للعراقيين وضحيّتها مشاعر العراقيّين وقلوبهم التي ترتجف من هول هذه السمسرة المليونيّة الوضيعة التي لا تدل إلاّ على سفالة وانحطاط قيمي لمن يقوم بها ؛ أعضاء حزبه "دولة القانون" وأعضاء الطرف الثاني المماطل لنفس الغرض! ما يسمّى "الاتلاف الوطني" لتمرير الوقت على العراقيين لتسويف نتائج الانتخابات ووضع الشعب العراقي أمام الأمر الواقع ولنبش ملفّات تجزأت العراق إلى أقاليم وضيع وإقطاعيّات ...

 

 لا نريد أن نطيل عليكم , عزيزي القارئ  الكريم, ولكنّنا نحن كعراقيين قد أسيئ إلينا وأسيء إلى تأريخنا المجيد الذي هو تاريخ الأنبياء والمرسلين وتاريخ سجّل أولى الحضارات , في فترة حكم هذا الطاغية المحروس بحراب "الكفرة وشياطينهم الكبار" والمهووس بكرسيّ الحكم ,  أسيء لنا أكثر من مرّة تحت سطوة صولة هذا "الحصان" الذي دخل فترة المراهقة عن كبر على ما يبدو وبعد أن بلغ من العمر عتيّاً , وبجميع أبعاد هذه المراهقة , .. لقد أساء إلينا كعرب وكمسلمين وكعراقيين هذا الطاغية , ليس لخدمة العراق والعراقيين بل من أجل التشبّث بكرسيّ الحكم ولأجل السلطة والتسلّط فقط , بل أنّه لن يتوانى عن التنازل عن دينه الإسلامي الّذي يدّعيه وملأ بادّعاءاته تلك , هو وأمثاله من المعمّمين على سدّة الحكم اليوم , العالم ضجيجاً بتقواه وتقوى من هو على شاكلته ! بل ولن يتوانى عن أن يحرق من حوله جميع الخطوط الإسلاميّة الحمراء التي طالما ادّعاها ليستبدلها بإكليل واحد من الزهور "إي!.. ليش لا ؟ .. مو جانت الوالدة الله يحفظهه ويرحمهه تحط اكاليل من الزهور عله موتاهه لمن تروح للكبور"  يضعه على قبور جنود الشيطان الأكبر الذين عاثوا في دماء العراقيين وأوغلوا فيها وفي ثرواته الفساد والدمار والخراب , كما عاثوا في دماء شعوب وممتلكات غيره من دول احتلّتها هذه الدولة المطلوبة تاريخيّاً للمحاكمة الشاملة بما قامت به من اغتصاب وإبادة لشعوب بأكاملها منذ تأسيسها وإلى اليوم ...

 

ولقد أساء إلينا المالكي كعراقيين وكمسلمين معاً , إيما إساءة , عندما باع العراق العظيم عراق الحضارات والأنبياء والمرسلين والأولياء , باعه أرضاً وشعباً وحضارات للمحتلّ الغاصب الأميركي ولشركاته الصهيونيّة واليهوديّة , ولقرن كامل من الزمان , على أقل تقدير , بما سمّيت بـ"الاتّفاقيّة الأمنيّة" لا لشيء , إلاً إرضاءً للمحتل كي يبقيه متسلّطاً على سدّة رقاب العراقيين ليصفّي من بقي من صفوته  لم تطاله بعد يديه الدمويّتين طيلة سنوات حكمه الدمويّة الأربع من شباب وعلماء وكل ذو غيرة على وطنه , وإرضاءً للهفة شبقيّة تعتريه تلحّ عليه لعودته بمنصبه  ليتواصل عبره مع  "أصدقائه" من رؤساء وزارات الدول الصديقة والشفيقة من الدول المشابهة المعطوبة ويعزف له فيها السلام الجمهوري تحت علم  "جَمْجَمْ" وتحت شعار "زنّوبه" أبو الإصبع ! وتعود تداعب مشاعره الرقيقة وأحاسيسه المرهفة وجنات اطفال الاستقبال عند بروتوكولات منصّات الشرف , وهو يقبّلها , من ذوو أعمار الرضّع والحديثات , وهنّ يقدّمن له باقات الزهور , وليتبادل "الأحاديث الودّيّة" تعرضها شاشات التلفزة على خلفيّة موسيقى "جمهوريّة" هادئة لا نرى فيها سوى "شفتي" المؤمن المالكي تتحرّكان مع حركة يديه الكريمتين وليقال بحقه ؛ ذهب الرئيس جاء الرئيس , قرّر السيّد الرئيس , منح دولته , لا زال سعادته يمرّ بفترة قيلوله , أو أنّ سيادته يشكو من وعكة صحّيّة ألمّت بجيبه الخاص ! ..

 

"شفتوا شلون نضال عرمرمي هرب لأجله هذا  التقي المتديّن من العراق وبقى يلطم على مظلوميّة آل البيت ثلاثين عاماً في "المهجر" !

وها هو  يضحّي  "من جيب الخلّفوه" لينثرها على رؤوس وقبور قتلة الشعب العراقي يوزّع ملايينه عليهم دون حسيب ولا رقيب ولا ضمير ولا أمم متّحدة ولا مجلس أمن ولا انتربول ولا حصار ولا أسلحة دمار شامل ولا دين ولا آل بيت ولا يحزنون سوى آل البيت الأبيض ... !

 

لكن بقي لديّ سؤال أو تساءل واحد أوجّهه للياقة نوري العلي , قد يُسأل به يوم يُأتى به لمحاكمته أمام الشعب , ولا أقصد يؤتى به لمحاكمته يوم الحساب , لأنّه , ربّما , وهو الأرجح عندي , وأنا على ثقة تامّة بتصوّري هذا , بأنّه لا يؤمن لا بالله ولا باليوم الآخر! , لأنّ أفعاله الدنيئة وطائفيّته المقيتة تفصحان عن ذلك وفيها نصوص قرآنيّة واضحة توصم مباشرةً أصحاب  مثل هذه الأفعال بالوصم الذي أنا متأكّد أنّه منهم , اقرأها عزيز القارئ ثمّ قارن ....  ليس باعتقادي أن يجيب السيّد نوري الشهير بالمالكي على هذا التساءل  ولو بقي يحسبه أخماساً يضربها بأسداس من الآن ولغاية يوم المحاكمة الموعود ومهما بقي على قيد الحياة : ــ من أين لك يا نوري العلي مبالغ أثمان المسدّسات التي قمت بتوزيعها على ناخبيك !! لا تقل لي أنّها من "جيبك الخاص" لأنّك معروف بين من عاصرك في منطقة السيّدة زينب ع من ريف دمشق بأنّك شديد البخل ...

 

نسأل أبو إسراء هذا السؤال ونحن على ثقة تامّة من أن الأمر لو تطلّب منه توزيع مدافع على ناخبيه للفوز برئاسة ثانية لاستطاع أن يحصل على أثمانها من الجهات التي وفّرت له أثمان المسدّسات ! ..

 

 





الاربعاء٠٦ شوال ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٥ / أيلول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب طلال الصالحي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة