انه أحد الأرقام المعلنة ، لأحدى سرقات ما تسمى ب " الرئاسات " الثلاث للعراق الديمقراطي الحر الجديد !؟
تصوروا
وليتصور معكم كل العالم المنصف ومناضليه وأحرارة ،
مدى اللعب القذرة ، والأساليب الأجرامية الا انسانية ، التي لعبوها وارتكبوها معنا وبنا، عتاة الجريمة من يمثلوا دول " عظمى "!؟ وعملائها ومرتزقتها ، على شكل دول اواحزاب ، او مليشيات، وحتى ما تسمى " بالأمم المتحدة ومجلس امنها "!؟ ،
هؤلاء المدعون بالقيم والتحضر والديمقراطية واحترام القوانين والشرعية الدوليين !؟ ،
هذه القيم النسانية والدولية ،
التي استغلوها هؤلاء المجرمون ، لتنفيذ جرائم كثيرة بحق دول وشعوب وانظمة وقادة كثيرون في هذا العالم وعبر عقود من السنين ،* ولكنها في الحقيقة ماهي الا جرائم وفضاعات واكاذيب ،
توجوها بجريمة العصر الحديث ، (( جريمة غزو واحتلال العراق )) ، وما انتجاهما من الكوارث والمآسي الأنسانية بحق العراق والعراقيون ودولتهم وثرواتهم واموالهم ،
جرائم لازالت مستمرة منذ عقدين ، وتحديدا منذ 9/4/2003 ، اليوم المشؤوم في التأريخ الأنساني ، اللذي شكل وصمة عار ابدية في جبينه ،
جرائم نفذها بنا نحن العراقيون اخيرا ، من يدعون ب (( دول وقوى العالم الديمقراطي المتحضر المحرر لنا ، والآتي بفضائل الديمقراطية والحرية لشعوبنا ودولنا )) !؟ "
انها امريكا ،
الدولة العظمى ، الدولة الديمقراطية المتحضرة "!؟
التي توجت اخيرا لا آخرا ، جرائمها الكبرى على العراق وشعبه ، بهذا الفعل الأجرامي الكبير ،* اكدت ان امريكا باتت بما لايدع مجالا للشك ،* ماهي ، الا دولة الغاب والجريمة والمافيا والنهب والهيمنة والأحتلال والأهيمنة والأستعمار ،
ايضا هذا العالم المتحضر !؟
ما حقيقته ،، الا عالم منافق وكذاب وانتهازي ، وكان ولايزال مشارك امريكا في غالبية جرائمها ، وتحديدا جريمة العراق ،
هذا العالم المتحضر بزعامة امريكا !؟
اللذي نفذ ومعا أحد اكبر جرائم العصر الحديث ، حينما احتل بلدا كالعراق وما انتج له من كوارث ومآسي انسانية فائقة البشاعة والهمجية ،
وحينما أتى بعصابات ومافيات وشركات اجرامية ، لملهما من كل اطراف الدنيا ، وفتح الحدود وارض العراق الطاهرة ، مشرعة لأفاعي وذئاب وخنازير اسرائيل وايران ومخانيث الكويت وغيرهم الكثير ، لكي تأكل وتمتص وتسمم وتحرق ما بقى من لحمة ودم البلد وشعبه ،
من ضمن ما جائوا به سادتهم الغزاة المحتلون لأرض العراق ،
كعملاء وقتلة ولصوص وافاق ، ابدعوا في حرفتهم الأساسية في سرقة البلد وشعبه ،
هنا نتطرق لأحدهما ، وهي بسيطة جدا ، قياسا لما تم نهبه من العراق عبر هذه ال 7 سنوات من عمر " حكمهم "!؟ للعراق ،
*// الرقم المعلن الفلكي لأحد هذه السرقات :
كما مبين هو : (( 343 مليار دينار عراقي )) !؟
تصوروا هذا المبلغ الفلكي هو احد ماتسمى ب (( نفقات الرئاسات الثلاث للعراق الحر الجديد ))!؟
واكيد وكما يعرف الكل في هذا العالم ، ان الأرقام المعلنة او الحقائق او الأحداث ، هي لم ولن تعبر دائما عن الحقيقة ، ، اي ان السرقات لم تعطى ابدا ارقامها الحقيقية في الأعلام ، رغم ان الرقم المذكور اعلنته ما تسمى بوزارة المالية كما موضح ادناه :
ايها العراقيون
لاتنسوا ،، سرقاتهم ومحاصصتهم للبلد وامواله وثرواته ،
لاتنسوا ايضا حتى ارقام رواتبهم وامتيازاتهم المعلنة !؟ ،* انها تدخل خانة الا معقول ، ومثال ** الراتب التقاعدي والمعلن!، هو 40 ألف دولار شهريا ، لرئيس ما يسمى ببرلمان العراق ،
لاتنسوا ان ملحقات الراتب هي اكثر بكثير من الراتب نفسه ،
لاتنسوا سرقات هذا المسؤول وغيره من اموال الدولة وثرواتها!؟
لاتنسوا لقد اغتنوا بسرعة هائلة اسطورية ، تحدث عنها حتى الأعلام الغربي الأمريكي ! ؟ ،
لاتنسوا غالبيتهم ،لقد اشتروا العقارات والأسهم والشركات والبيوت والمصانع والأراضي في الكثير من دول العالم ، ومنهخما ايرانهم !؟
ايها العراقيون
تذكروا ،،
* يوم جهز الحاكم بريمر 3 طائرات هليكوبتر محملة ب 14 طن من ورق الدولار الأمريكي ،،* فقط هي حصة الخونة جلال ومسعود ، حينما شاركوا الغزاة احتلال العراق !؟ وهذاحدث في الأشهر الأولى لأحتلال العراق ، ** يوم تم سرقة البنك المركزي واكثر من 150 بنك عراقي ، وما وجدوه ايضا من اموال عراقية في دوائر ومؤسسات وقصور الدولة ، ومنها مبالغ هائلة كانت معدة للمقاومة العراقية ، التي هئ لها العراق ورئيسه الشهيد ، حينها وجدت هذه المبالغ تحت ارض قصور الرئاسة ،
اما المبلغ اللذي اعلن عنه حينها واللذي كان وزنه 14 طن واستوعب 3 طائرات المشار له اعلاه ،
هو (( مليار و800 مليون دولار امريكي اهدت الى جلال ومسعود تحديدا !؟ ،
هذه هي فقط احد حصص واكراميات وثمن خدمات وخيانة العميلين جلال ومسعود وغيرهما من الخونة العلقميون )) ؟؟؟
وكما تعودنا ان الأرقام ( الرسمية ) المعلنة ،
هي دائما ليس من تمثل الحقيقة للكذابون والمزورون في المنطقة الخضراء ، ان كانت للسرقات او الأخبار او حتى لفعل مقاومة العراقيون ،
من " يحكم " العراق هي عصابات جبلت ودربت وتربت على الكذب والتزوير وتشويه الحقاق والوقائع و التأريخ ، كما هي مهمتها ووظيفتها الأساسية في* تدمير ونهب العراق وقتل وتهجير وسجن واغتصاب ابنائه وبناته ،
هذه الأرقام الفلكية كما هي مرفقة لكم ادناه ،
هي من نشرتها وزارة مالية صولاغ الأيراني ، احد اهم رجال ايران واهم قادة بدر الأيرانية ، وما أدراك مابدر وما ادراك دريله وسجونه ومليشياته ؟؟؟
تصوروا نفقات فلكية لمن يسمون برئاسات العراق الثلاث !؟
هكذا ارقام فلكية لشعب اكثرة جائع بطال مدمر منهوب ، شعب فاقد لأبسط متطلبات الحياة ، ، الكثير من اهله يفترشون الأرض ويلتحفون السماء ويعتاشون على المزابل والصدقات !!!؟؟؟ ،* وهم واقفون على بحيرات من النفط والخيرات !؟ ،
تصوروا
آخر رقم اعلن من اهل الحكومة انفسهم ، ان :
(( 380 مليار دولار سرقت وهدرت في العراق الجديد ))!!!؟؟؟
يا ابناء العراق الغيارى
با عرب العراق تحديدا ، * يامن اردوا لكم الأذى والتمزق والتشتت والقتل والتصفيات والهجرة والتهجير
يا كل شدة وردات اهل العراق الجميلة
كل ما نقوله :
كفى كفى كفى
كفى صمتا وسلبية ورضوخا وقبولا ،
بلدكم الحبيب واموالكم وثرواتكم ، هاهي تنهب وتسرق وتبدد وتدمر ، والمصير والمستقبل بات مجهولا ، بل الوجود لكم ولبلدكم الحبيب بات مخيفا مقلقا ومؤلما وقريبا جدا لحافة الغرق والموت والضياع ،
افهموا ان كل ما احدثوه لكم ولبلدكم ،
هو كان هدف الغزاة المحتلون ، وكان مهمة وغاية علقمييه وادواته من زمر ومليشيات واحزاب ( الرئاسات الثلاث ) !؟ ،
لاطريق لنا الا
ونلتحق بأخوتنا العراقيون التفاكة المقاومون ،
لاغير طريقهم والله ومعهم انتم ياغيارى العراقيون ،
لتجعلوها ثورة تشتعل نارها في كل شبر من ارض العراق الرافضة لهؤلاء المجرمون المحتلون ولعبيدهم وعلقمييهم واداوتهم الأجرامية الطائفية العنصرية ،
بهذا فقط تنقذون انفسكم وتنقذون عراقكم الجميل الحبيب ،
وكوم التعاونت ماذلت ،
بل انتصرت وحققت كل امانيها وتطلعاتها وغاياتها ،
انها جدلية الحياة وقدر الشعوب الحرة هو الأنتصار الحتمي لامحالة ،
وانتم العراقيون النشامى وهذا هو العراق العظيم ،
هنا تذكروا
وقفة قائدكم وهو يتحدى الموت ،
في هكذا موقف تراجيدي لم يعهده العصر الجديد ،
تذكروا ايضا
ان اخوتكم التفاكة المقامون
من أذلوا جيوش دول القوى الكونية أجمعها ومعها كل ذيولها المجرمون
ومن جعلوهم هؤلاء التفاكة المقاومون
ان يلملموا ( جوارتهم ) تباعا للهروب من العراق مهزومون مذعورون خائبون ،
الله اكبر
عاش العراق - عاش شعب العراق - عاشت مقاومتهم الوطنية