شبكة ذي قار
عاجل










أوقفني التقرير الوثيقة المعدة من قبل المجاهد أبو كفاح العربي محرر شبكة صوت البعث عن الخطاب ألتأريخي الملقى من قبل القائد الشهيد المغفور له صدام حسين أسكنه الله فسيح جنانه وأرضاه ، في ذكرى يوم الأكرم منا شهداء العراق عام 1984 فكانت هناك جملة من الإجابات الصادقة التي تفند دجل الدجالين وكذب ورياء المنافقين الأفاقين وخداع الشرذمة المجرمة بحق الوطن والشعب والأذناب المرتدين الراكعين أمام فتات موائد الأعداء الماحقين الخطاب الوثيقة يحمل كل معاني التواصل والترابط والتفاعل مع الفرد والمجموع وهو الربط الواعي فيما بين أبناء جمجمة العرب العراق بوابة الفتوحات الإسلامية والرهط الرمز الذي خلد أصالة الرجال ودورهم في بناء ألامه ومتانة الدين وانتشاره ، فكم كنت سيدي الشهيد القائد مستحضرا" لمعنا الشهادة في تفكيرك وفعلك ورؤيتك لليوم الذي تكون أنت أضحية العروبة والإسلام يوم الحج الأكبر كي ترتفع راية الجهاد وتصطدم مع جمع الكفر ومن والاهم من خونة الدين والوطن والمتخذين من الإسلام البرقع الذي يخفون ورائه وجههم الكالح المصفر لسمهم وحقدهم وكراهيتهم للعروبة واعتناقهم الشعوبية فكرا وسلوكا كي تؤذى ألامه ويدمر المشروع القومي النهضوي والذي أريد له أن يكون بوابة النصر والتحرر والانتقال إلى التمكن من مقاومة العدوان والعدوانيين ، قوى العدوان وعملائهم سخروا كل ما يمتلكون من قدرات إعلامية لتزييف الحقيقة وخداع المواطنين لتبرير عدوانهم وغزوهم واحتلال العراق ، فأعدوا ما تمكنوا من الوثائق المزورة ومن أبرزها مفردات الادانه في محكمة الهزل والجريمة تحت مسمى الجرائم بحق الإنسانية ، نعم يرون الخيانة والتعامل مع العدو والأجنبي بأنها فعل أنساني لا يوجب المعاقبة عليه لأنهم هم مرتبطين بالأجهزة والأجندة الأجنبية التي تعمل ضد المصلحة ألوطنية والسيادة والاستقلالية سيدي عندما ذرفت الدمع بذكر الشهداء والشهادة لهو عين الترابط الوجداني فيما بين الحاجة والضرورة ، لان العراق كان أمام خيارين لا ثالث لهما عندما رفع ملالي قم وطهران شعارهم العدواني تصدير الثورة مستهدفين العراق تجربة وخيار أقول أما الصمود والتصدي لتستمر الحياة أو اليأس والقنوط والاستسلام لما يراد فتكون هناك النكبة الكبرى والضياع الحقيقي للوطن ليكون المواطن في مهب الريح ، عندما وجهة التحية للأكرم منا وهم حاضرون في روضة الوجدان كانت هناك عبرة تحرق الصدر على أبناء العراق الذين تسلقوا سلم الخلود بجودهم بروحهم الطاهرة كي يبقى العراق صرحا شامخا وسياجا منيعا للجناح الشرقي للوطن العربي كي تعز العروبة ويسمو الإسلام المحمدي على كل البدع والخرافات التي ارادو منها حرف الإسلام وتغيير معايره الحقيقية التي جسدها الخلفاء الراشدين وأل بيت النبوة ورمزهم الثائر أبا الأحرار الإمام الحسين بن علي عليهما السلام ، الذي استلهمت من ثورته سيدي القائد الصبر والإصرار والعزم والإقدام ، ومن هنا كانت حشرجة الفؤاد على أبناء العراق الذي أريد لهم ما يحصل اليوم ومنذ لحظة وقوع الغزو والاحتلال وتسلط الأحزاب والتيارات والحركات الشعوبية التي تؤمن بالفرقة والتشتت والتمزق وتعمل بكل قواها للوصول إلى الفتنة البغضاء اليوم وفي أجواء النهوض من الخيرين الشرفاء والانبطاح من قبل الخائرين المهزومين لابتعادهم عن شعبهم وحاجاته وفقدانهم الإرادة الحرة الكريمة لأنهم لا يريدون الحياة الحرة الكريمة ، تكون سيدي القائد الشهيد لدموعك الأثر الساند والداعم والمحفز لكل الأخيار العازمين على التحرير والسيادة والاستقلال لأنها دموع التفاعل ألصميمي فيما بين القائد والشعب ، لأنها دموع الحرص والتمني ، لانها دموع الإحساس بدور الفرد العربي في الحياة كونه القيمة العليا ضمن مجموعة القيم التي يناضل من اجلها الأحرار والثوار والمناضلين لانها البودقة التي تولد الإرادة الحية الواعدة ، ومن هنا سيدي أنت أعطيت الجواب الشافي والرد الكامل على كل الدعوات الشريرة التي تبناها رهط المنافقين الأفاقين وشياطين جمع الكفر والضلالة ، فانهارت كل أحلامهم وبقى العراق عصي على كل العتاد لا يرغب إلا بأبنائه الحقيقيين ألله أكبر     ألله أكبر     ألله أكبرالمجد والخلود للأكرم من جميعا شهداء العراق والعروبة يتقدمهم القائد الشهيد صدام حسين رحمة الله عليه وأرضاهعاش العراق حرا" موحدا" عصيا على الأشرار




الاحد٠٣ ÔæÇá ١٤٣١ ۞۞۞ ١٢ / Ãíáæá / ٢٠١٠


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق زامــل عــبـــد طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان