شبكة ذي قار
عـاجـل










وعيد فطر مبارك على كل خلق الله يحل اليوم..وبكل محبة تتعانق فيه قلوب الرفاق الحبيبة مع كل البشر,فهو عناق السماء لسحابة البشرى بالمطر الاتي,فتمطر بالاشواق للعراق وتُحْيَ الحُبَ في أرضي الذي ظناها بُعْدَ الاحباء,وليطلع من جديد الزرع وتتنعش الأوراق وورود الامل في كبد سماء العراق وهذا العيدُ طالعُ في الافق بنورفجر النصر ويوم عراقي في حرارة الحب عند العراقيين,ولتعود طيورالاحباء الى إعشاشها وتغرد من جديد وتزين أغصان الحقول وتحمل  صيحات الله أكبر من مساجدٍ وقرع أجراس في كنائسِ ببشرى الفجرالجديد الى علياء السماء ولتُسْمَعَ الخليقة أروع وأقدس لحن عزفه الانسان من إيمان المؤمنين وجهاد المناضلين مع خلائق الله عزوجل ولتبشر بيوم الحقيقة الذي سيحل بوطني الغالي,يا وطن الخير أرى فيك اليوم الذل والعداوة وبكاء الارض والشجر,هل كتب عليك زمان الذئاب أن تحتضن البغضات والحقد في قلب الشجر وبين أطراف النهر,يا وطن الاشداء هاهم الاحباب من الرفاق يحملون لك البهجة والدواء بقلع زرع الزؤان الذي زرعه غاصب هب من الغرب أودب من مشرق و جعله بين عشب الاحباء, فكان زرع شيطان في ليلٍ ضاع في دجاه كل سنابل الحقل وذابت كل الانوار من شموع الامل الذي أُوقدتها أيادي من تصوف في حب عقيدة البعث وبشر بمحبة الاوطان..

 

وهاهن نساء العراق يملئن السماء بزغاريد النصر في ألازقة والشوارع وكل الاحياء من زاخو في علياء سفوح جبال كردستان الحبيبة وترسلها على حمائم المحبة والسلام لبغداد المنصورمزينة برائعة جواد سليم وسيف النصر ونصب شهيد الاوطان والى البصرة حاضنة المربد وشعرالسياب ونخيل الدير وابوالخصيب وتملئها بإغاني الفرح وتفترشها الايادي أحضان الاشقاء فتتحول من أُغنية الى رسالة خالدة في الوحدة والحرية وإشتراكية الاوفياء.

 

إنه طرب وغناء اليوم في عيد من وضع السماء , وغده عيد تتعانق فيه الارض مع السماء لميلاد عيد النصر, وسنغني أُغنية النصروتعود الابتسامة لتلمع في شفاه أطفالنا كلؤلؤة في حضن محارها الحلو,نعود نفترش الحب على ضفاف فراتنا ودجلتنا وشطنا في سهراتنا ويتألق البدر وتضئ النجوم في ليالينا.

 

ودعونا نرفع بالدعاء لرب السماء والارض أن يحفظ من شَرَفَهم بحمل الرسالة من شيخ المجاهدين والى كل مقاتل حمل سلاحه ضد الشر والى كل من حفظ قلمه نظيفاً وبعث فيه المحبة وصدق الاحساس وحول كلماته الى نابض إرجاع لطلقة مقاتل تصيب عميل ضاع.


اليك و اليكم ياسيدي وسادتي يامن ستعيدون مهابة أُمتنا وكرامة من يدري ومن لا يدري ومن ضاع وهام في كذبة  أسكرته فطفى في فضاء الدجل والشعوذة.
اليك واليكم ياسيدي وسادتي كل لحظة صبرِ مباركة تحل عليكم فتكون عيداً فطرٍسعيداً لصيامكم وصيامنا أيها المباركون ... أمين

 

 





الاحد٠٣ شوال ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٢ / أيلول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سمير الجزراوي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة