شممت ريحك يا بغداد أقرؤها عبر المسافات أدعوها ولا أجد
ما أجمل اللحظ أن أغفو بجانبها ويخطف العمر جراها فيبتهج
تسامر الحزن تجفوه تحير به رغم الجراحات تؤذيها فتنبلج
يا ريح بغداد أحلاك صلابتك ماقيمة العمر لا جد ولا وهج
ألم أكن يومها أزهو بعزتها وألتقي من بنيها أهدهم مهج
وألان أغدوا وحيدا لا قرار له إباء نفسي مهاب يكسه جلد
سيهرب الظلم يوما تاركا أثرا كل التفا هات تكسوه فيختلج
وتشرق الشمس تعلوها كرامتها نار المجوس هباء خيبها تجد