شبكة ذي قار
عـاجـل










حالة تأريخية كارثية مأساوية مؤلمة بكل المقاييس والأرقام والفواجع والبشاعات والجرائم الهمجية الكبرى،

هاهي تتجاوز ال 7 سنوات عاشها العراق والعراقيون ولايزالوا في ظل احتلال همجي مجرم سادي وتحكم مليشيات قتل ونهب واغتصاب، سموهما ب " حكومة وبرلمان وأحزاب العراق الجديد "!؟،

 

وكما قلناها من قبل، ان ما سدى للعراق وللعراقيون خلال هذه ال 7 سنوات تحديدا، من حال كارثي مأساوي، لم ولن يسدي مثيله ابدا على أي وطن وشعب ونظام وقيادة وقائد عبر التأريخ الحديث من لدن هؤلاء المجرمون وخونة العراق،

 

حال أكد للقاصي والداني في هذا العالم وبما لايدع ايضا اي مجالا للشك والجدال : ((ان من تصدى لهم العراق وشعبه وجيشه وقيادته وقائده وقاتلهم، من دول بعيدة وقريبة وقوى دولية مجرمة ومن خونة وعملاء ومرتزقة، من (عرب وعراقيون) واجانب اعداء))،

اتضح اليوم تماما للعالم المنصف،

ان العراق في مواقفه وتصديه وقتاله لهما ايضا عبر العقدين الماضيين،

ان كان لأيران او للكويت او لغيرهم من الخونة المتآمرون،

كان على حق كبير -

لقد كان دفاعا عن النفس ايضا، وكان ردا لفعل اجرامي خياني تآمري عدواني دفع العراق والعراقيون ولايزالوا ايضا اثمانه الباهضة جدا،

 

حينما يرى العالم المنصف اليوم الكوارث والمآسي والدمار والنهب الخيالي والأبادة والقتل والتهجير الملاييني للعراق و للعراقيون، وعندما يرى هذا العالم السجون والأغتصاب والجوع والفقر والحرب المذهبية والعرقية العنصرية القذرة والمعيبة والا انسانية بين الشعب الواحد،

كل هذة الجرائم الكبيرة وغيرها ارتكبته نفس هذه الدول المحتلة للعراق اليوم، ومن نفس دول الجيران (وتحديدا كويت العملاء آل صباح وايران الجارة المسلمة الغادرة)!؟، ومن نفس هؤلاء الخونة والعملاء (العراقيون) اللذي من باتوا بأمر سيدهم المحتل ان " يحكموا العراق "،

 

هنا نأتي لكويت العملاء آل صباح - كمثال،

تجربة احتلال همجي لأكثر من 7 سنوات أكدت تماما، ليس هناك اكثر كذبا وخداعا وادعآ وجرائما من الأمريكان وحلفائهم وشركائهم من الصهاينة والفرس تحديدا، ومعهم علاقمتهم من الخونة والقتلة واللصوص من (عراقيون وعرب) ومن اجانب مرتزقة، ارتكبوا معا وبالضد من كل العالم وشعوبه ومؤسساته وقوانينه وشرعيته ومواثيقه،

 

ارتكبوا معا جريمة العصر الكبرى، (جريمة غزو وأحتلال العراق) وما أفضيا منهما من كوارث ومآسي وبشاعات غاية في الهمجية والحقد العنصري لهؤلاء المجرمون،

 

مجرمون غزاة محتلون وعلاقمة أحلوا الكوارث والمآسي لبلد وشعب لا لذنب لهما، غير انهما ارادا ان يعيشا بسلام وكرامة ورفاهية اسوة بشعوب الأرض، وان يكون بلدهم وخيراتهم لهم لا لغيرهم، وان يمتلكوا سيادتهم وقرارهم وارادتهم،

 

لذلك رأينا كبر التآمر والخيانة والأذى ومدى بشاعتهما من قبل هؤلاء جميعا، حينما بدء عندما اتخذ العراقيون قرارهم وفي داخل بلدهم لتأميم نفطهم المسلوب طوال عقود من السنين، وحينما وصلوا للدولة ال 16 من دول العالم المتقدمة في التمنية والنمو والتقدم والبناء والقوة والتنمية البشرية، وحينما وقف العراق العربي مع امته وفلسطيننا العربية متميزا عن غيره من دول وحكومات اشقائنا العرب، وحينما شارك العراق امته العربية بشرف بكل حروبها العادلة،

 

لقد كان العراق سيف امته، اما اليوم بعد ان كسروا السيف وسلموه هدية للمجرم بوش ورامسفيلد،

فأصبح هذا هو حال الأمة، وهذا هو حال فلسطين العربية اللذي لايسر، كل هذا حدث لهما * عندما كسر هذا السيف العراقي العربي الأصيل، سيف ابنه وابن امته صدام حسين، ومع الأسف كسر بمشاركة الرسميون من دول ومشايخ (اخوة يوسف)

 

حالة مؤلمة مؤسفة لم تضاهيها حالة عبر التاريخ، حينما شيطنوا بها العراق ونظامه وقائدهما الشهيد، هؤلاء المجرمون الكذابون انفسهم ايضا، وكثيرا ما سودوا صورتهما، حينما أراد وناضل العراق ان يحقق ما تكلمنا عنه توا،
نتذكر كيف كانت محاولات الأعداء من القوى الأمبريالية والصهيونية والفارسية الصفوية ومرتزقتهم، من سموا انفسهم من الخونة والعملاء والأفاق اليوم بالمعارضة الوطنية العراقية أمس، واليوم من يطلق عليهم ب " حكام العراق "!؟

 

هنا لاينسى العالم ان كثيرا من الأكاذيب والأدعآت لهذه الشيطنة الكبرى والخطيرة،* قد تعرى كذبها وزورها وتزويرها؟؟؟

 

لنأتي لقضية الكويت مثالا ودورها في ما وصل له العراق من حال كارثي منذ الأحتلال وقبله بعقود ايضا، التي صنعها سادة العملاء في الكويت وأمثالهم من العملاء وخونة شعوبهم وامتهم العربية والأسلامية ايضا دول،

 

كويت العملاء آل صباح كما هو الكيان الصهيوني تماما وايران وغيرهما،* يريدا عبر التأريخ ولايزالا عراقا ضعيفا ممزقا منهوبا مدمرا وهانا هو وشعبه، وهذا ما حققوه هؤلاء المجرمون والعملاء انفسهم بعد الأحتلال تحديدا،

 

من الصدف وانا اتابع المواقع حصلت على قرار للمجلس المحلي لمحافظة البصرة في حكومة اوضعته ادناه ضرورة ان يطلع عليه العراقي والعربي الكريمان، وليرجعا معا للتأريخ الغير بعيد، ليتأكدا اليوم صدقية وعدالة تأديب العملاء في الكويت من قبل النظام الوطني ورئيسه في 2/8/1990

 

اولا لعمالتهم ولخيانتهم الأمة وقضاياها

ثانيا لخيانة واذى ونهب ودمار العراق والعراقيون تحديدا

ثالثا لسرقة نفط العراق، والتي اكد عليها اليوم ((المجلس المحلي في محافظة البصرة وقبلهما رئيس شركة نفط الجنوب في العراق اكثر من مرة))، في حكومة الأحتلال مضطرا هذه المرة، هذا المجلس لتعرية وكشف هذه السرقات الكبرى،

 

ادناه نرفق الخبر لكم يوضح موقف المجلس المحلي في البصرة عن تمادي سرقات الكويت لنفط العراق وآبيارة ايضا وغيرهما من الجرائم والسرقات بحق العراق والعراقيون، وهي كثيرة جدا تجاوزت كل الحدود،

هذا الخبر اي سرقة النفظ العراقي من قبل العملاء آل صباح،، كان احد اسباب تأديب العراق لهؤلاء الخونة آل صباح تحديدا وليس لأهلنا الكويتيون في 2/8/1990،

لكثرة تمادي واذى وخيانة وتآمر وتجاوز هؤلاء العملاء مدعومون ومحرضون على امتداد التأريخ من دول الأحتلال لأذى العراق والعراقيون، ومعهم من يسموا انفسهم اليوم من العملاء ب " حكام " العراق!؟،

 

الكويت ولازالت تسرق الأرض والبحر والميناء والمزارع والأموال والنفظ وايضا آبار النفط وتعبث بالعراق دمارا ونهبا هي وايران واسرائيل تحديدا، وفي ظل دعم ورضا امريكي بريطاني كالعادة،

 

وهاهم يشاركون اكثر من 90 جهاز مخابراتي اجرامي مليشياوي وشركات مافيات اجرامية ومليشيات ايرانية واسرائيلية وامريكية لقتل العراقيون وتدمير وحرق ونهب بلدهم واشعال الحرب الطائفية والعرقية العنصرية، وهاهم يدعمون اكراد اسرائيل لغرض اهانة العراقيون وتقسيم العراق، وهاهم يدعمون الشقيقة سورية بشفط مياه العراق، اي ليخلقوا مشكلة بين البلدين العربيين وهذا بحد ذاته مشروع صهيوني، بعد ان اخذوا هؤلاء الجرابيع ان يشفطوا منذ عقود من السنين نفط العراق، كما اكد العراق قبل الأحتلال مرارا بشكواه لعرب الخيانة وجامعتهم العربية، عن سرقة وخيانة وتآمر هؤلاء الخونة ولكن ليس بمجيب او سامع حتى!!!؟؟؟،،

 

من الصدف ان يأتي مقالنا هذا في مناسبة دخول العراق في 2/8/1990، لتأديب العملاء آل صباح تحديدا،

لقد كانوا يؤذوا العراق ولايزاوا ايضا، كثيرا وجدا بدفع ودعم وأمر من سادتهم الأمريكان والأنكليز والصهاينة وايران اليوم، هاهم الغزاة دخلوا ارض العراق من ارض الكويت العراقية!؟

هاهو الأذى الكويتي،

هاهو النهب الكويتي،

هاهو التدمير الكويتي،

هاهو التآمر الكويتي مستمرا مثل مثا ما بدء، ومثلما مستقطعوا حينها ارضا عراقية قبل اكثر من 100 عاما، لكي تكون الكويت كما سموها ((سكينة مسمومة قذرة جبانة في خاصرة العراق العربي)) --

 

ليعتقد هؤلاء العملاء ان الكويت عراقية تبقى ماطول بالرية نفس لآخر عراقي

 

المرفق :

 مجلس البصرة يتهم الكويت بسرقة النفط العراقي

 

دعا مجلس محافظة البصرة الحكومة المركزية ووزارة الخارجية إلى الاسراع بترسيم الحدود العراقية الكويتية.

وقال نائب رئيس مجلس محافظة البصرة أحمد السليطي في تصريح نشرته الوكالة الاخبارية للانباء ان الكويت استحوذت على نصف القاعدة البحرية العراقية وعلى عدد من الابار النفطية العراقية، وحفرت آباراً نفطية على الحدود بشكل مائل لسحب النفط من الاراضي العراقية وسيطرت على العديد من المزارع في المحافظة.
واكد السليطي حيازتهم مستمسكات تثبت ان مساحات كبيرة من الاراضي العراقية قد استقطعت واصبحت تابعة للكويت، من بين تلك المستمسكات جوازات سفر قديمة يمتلكها كبار السن من البصريين، كانت تؤشر من منطقة المطلاع التي تبعد قرابة 120 كم عن البصرة.


راديو نوا : 

تصوروا من بات يؤكد اليوم صدقية المواقف لعراق ما قبل 9/4/2003

الحياة اجبرت اعداء الحقيقة ان ينطقوا بالحقيقة

التأريخ اكد ان العراق ونظامه وقائدهما كان يدافعا عن العراق

 

 





الثلاثاء٢٢ شعبـان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٣ / أب / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة