شبكة ذي قار
عـاجـل










متابعة للاراء التي تناولت موضوع الفضيحة الزناة وما تلاها من تداعيت الفضائح,وجدنا في الكثير باعتمادها الحقائق خرجت متاثرة بهول الفضيحة اكثر مما يفترض بها اغتنامها كفرصة ذهبية مع سوئها الشديد وهامة لعلاج امور خفية كانت تمارس من قبل فئات ضالة ولعبت دور في افساد العقيدة الاسلامية, والكثير من الاراء حولها غلب عليها طابع استسهال التعليق لحقيقة اثر التطرف وفعله على معظمنا وعلينا ان نعترف لنتخلص من غبار الفرقة وماسيها,نتمنى لمفردات الكتاب الانتباه والاخذ بعين الاعتبار قيمة الفرد العراقي وانسانيته هدفا له دون ميل ذاتي الى ذاك الطرف اوهاذ,ووضع الفرد العراقي بعيدا وفوق كل الشبهات والانتمائات ومسمياتها عقائدية كانت ام سياسية وعدم التاثير او التاثر انها تمثل مذهب وطائفة ما,الحذر عند التغريض بعرض ما يروه في تحليل شان الفضيحة وموضوعها مع انها ليست كاي موضوع وجرائم وفضائح نتاج الاحتلال السابقة,لكنها تصب وتهم وترتبط بجذورقضية شعبنا ووطنا المحتل لكونها ارتبطت بشريحة واسعة من ابناء شعبنا ينتمون ويعتنقون المذهب خارج عن هذه الفضائح المخلة بالعقيدة والشرف لتدنيسها وتدنيس الامة معا,

 

ويفترض ان تكون رغبة النشر بعيدا عن لغة التشفي والانتقام والتشهير اللغة الاكثر شيوعا بين مجموع ما ينشر من على صفحات المواقع الالكترونية لحجم مساحة الحرية المتاحة فيهاما يجعل ويعطي المبرر لاصحاب الفضائح واتباعهم نيابة عنهم يقولوا تلك الاراء انها خارجة عن مواقع تمثل جهات معادية ومغرضة ومن ابناء النواصب تحديدا وهذا مايسف ويسفه كل المقاصد ويشوهها,ولطبيعة مسار النشر الالكتروني باستغلال حرية التعبير تمنح مثل تلك الاراء الغير حذرة تبدو مفرغة النفع متسمة بالحاق الضرر وقد تطال عموم الناس وتؤدي لثلم معنوياتهم,بدل ان يكون التصويب دقيق للنصح وصولا للعلاج لتجاوزها,وصل ببعض الناشرين الدعوة لنبذ ابناء العراق من الشيعة على غرار انهم ملة ترتكب هذه المعاصي في وضح النهار من سادتها واتباعهم باسم الفقه وترويجه عبر خطبهم السرية والعلنية,خاصة فحش زواج المتعة المنتشر والذي ساد ربوع ديار الماجدات,ونرجو مع كل شعورنا بالالم لتلك الماسي بحق المراة والمجتمع العراقي ككل ندعو الى النشر يتسامى للدعوة للتنوير لا للبتر والنبذ والتشهير,ليصل ببعض من شدة الياس لقول اعمى وجاهل,عمي ذولة ملة فاسدة ما منها رجة,والله عيب والى متى نتسقط ببعضنا البعض ومن المستفيد لنشير لنبقى حديثنا متاثرا بفعال الضغينة,وهناك من دعى كما الضرورة تتطلب كص الاصبع الخايس على كولة العرقيين باستسهال العلاج وتفضيله على الصبر,هل نحن كشعب بكل انتمائاتنا نبدو بانفعالاتنا نسير نحو مرساة عدونا صاغرين بلهاء,ولدعاة مثل تلك الاراء لا شك هم انفسهم يعانون التطرف وان عانوا ما عانوه وكانوا من اهل السنة مع ان اهل الشيعة عانوا من المعتلين لافرق من حكومة العمالة براسة الملالي الافندية والمعممين,الوجع ليس مبرر للكيل فعموم الناس تتبع سادتها وائمتها دون دراية ودون ادراك من ان ما يسمعه منهم مغرر به ومن اين له انه يستمع لفقه التدليس وقد ورث وعاش ردحا وقرون على هذه المديات والمفاهيم على انها تمثل اصدق من على الارضاحفاد الرسول ص واهل بيته الاطهار من اين له وغسيل الادمغة عامل وشغال,نتمنى من الاخوة كافة قرائة ووضع الحلول المنطقية وبذل الجهد والصبر لعلاج قضية حساسة التقريب والتوحيد لصفوف الشعب والامة العربية والاسلامية وجعل الحرب علينا فرصة لعلاج فرقتنا الخفية,العودة لاسباب خلق الفرق اصلا وينظر لتاريخ اسلامنا كيف بدأ موحد وكيف عليه حالنا اصبح الى الشرذمة وكيف ان منا الكثير لم ينتبه قبل الاحتلال لخطورة الفرقة, بنيت اسسها بزمن طويل بدس السموم للثوابت والمفاهيم, ودور الفرقة والفرق برز وتعاظم باعلى درجات قطاف ثماره بعصر الاحتلالات الامركصهفونية للقضاء على الامتين العربية والاسلامية,فالاستعداد لمواجهة لتفتيت هذا التدمير المدبر يتطلب بالاراء تنحو باتجاه دعم لحمة شعبنا وحثهم بالوقوف صفا واحدا,تقريب وجهات النظر والتنويرتفنيدا لادعاء الجناة بالتصدي لهم ولاتباعهم,

 

الطرح اليقظ باغتنام الحقائق يؤدي خدمة كبيرة لمسيرة التحرير,ويكون التوجه مناقشة بامر الفضيحة وشخوصها يصب حول طبيعة جوانبها وبواطنها وتوقيتها وما ستعكسه اخبارها الانية واللاحقة,ويكون الشك باي تحليل لموضوع الفضيحة واي موضوع وارد ونرقب اي طرح ان كان صادرا عن اقلام يشهد لها او لمشاركين هواة ومن الطبيعي لاغراض المواجهة واحباط لدور الفكر والقلم في دعم المقاومة ان يكون منها المندسين بشكل لا يمكننا تميز رايه حيث تاتي المقالة كلها ثورية ووطنية وغيورة وفي احد الاسطر تلقى الدس واضحا وهو المقصود من كل موضوع النشر,الزمن الاحتلالي وواقع المواجهة الشرسة له يتطلب اليقظة,ولفشل العدو  بكسرعزيمة المقاومة العراقية ومضيها لدحره,وجد في اهمية التفاته بالدس عبر المواجهة لانجاح وبقاء الاحتلال للحد من دور الفكر المناهض له والحد من قدرته بدعم المقاومة العراقية الباسلة,نلمس ونشم ببعض الطروحات وخاصة في شان فضيحة الزاني انبرت الاراء نحو الغاية تبرر الوسيلة فالغاية اشعال الفتنة وتفعيلها ما اججته الفضيحة بالرغبة ورائها لاذكائها,فواجب التحذير عند النشر واستقراء الغايات بتصاعد نفس دور الدس في النشر الالكتروني وقد يصل او وصل باختراقه المواقع الوطنية المشهودة او من على مواقع محايدة بجانب دور المواقع الخاصة بها زج الكثير من الاقلام متلبسة بزي الوطني,واستغلال بعض الاسماء وشرائها ولبعثرة واقعنا وعدم معرفتنا والمامنا بالتفاصيل عن خلفية كل اسم حيث ان بعض الاسماء عرفت بانتمائها بالعمل مع العهد الوطني لم تفتضح وقد تكون مندسة مشتراة ومتساقطة بسبب الضعف وبسبب انها في الاصل لم تكن في العهد الوطني صاحبة مبدأ اكثر منها انتهازية وصاحبة مصالح,فكما يتربص بنا العدو لاستمرار وهيمنة سلطته في سوح القتال والمواجهة على الساحة الفعلية لا نستبعد قدراته في الاندساس بين صفوف اقلامنا النزيهة,وقد تكتشف من هنا او بعد حين او قد يطول بها الزمن حتى تكتشف,ولتجنب تفعيل دور الدس يفترض منا التنبه والاستقراء للمقاصد بشكل اكثر وعي ومسؤولية,لانجاح دور التظافر لاداء دور المواجهة الحقيقة للفكر الثوري ومستلزمات نجاحه ونصرته دوره الحقيقي لدعم المقاومة حتى التحرير وكثيرا ما نقرأ اراء وكانها كتبت للتهديم في حين انها ثد تكون خارجة عن غيض وغيرة لا اكثر,الحذر يمنع العدو واحباط تمكنه من ادواة تسلحه ووقع اثره في مسارات تفكيرنا وتوجيهها الذي هو امر غاية في الخطورة,وما يتطلب منا التاكيد على الحذر من الدس والمندسين,وحول موضوع الفضيحة ندعو للتريث في التقيم لانها هي جزء مهم من زمن نعيشه يرينا العجب والصدمة المتوالية العد,زمن لم يكن لاي عقل يصدقه اننا سنعيشه زمن السقوط المدروس والمقصود لتسلق القمة السراق والمجرمين والابالسة والشياطين فمن الطبيعي يسعون لاسقاط الامة بكل وسيلة مشرعة وغير مشرعة للتحكم والتمكن من الاستحكام لموضع حلموا طويلا لبلوغه ,فواجب القلم والبندقية بفوهة واحدة يكون عبر التنبيه لكيفية العيش بزمن الانحطاط وكيفية التعامل معه ومواجهته لدحضه حتى ياذن الله ليبزغ فجر الحق والفضيلة فجر التحرير ورايته  ترفرف بسمائنا من جديد ,

 

الحذر في الطرح اكثر مع تناول القضايا الحساسة والساخنة التي تعنى بالشان العراقي والعربي والاسلامي جمعا,ويجب ان ينحى التوجه بعيدا عن من يمثل صاحب الراي والقلم ان كان من الطائفة الشيعية التي حملت غايات الفضيحة لينبري كحق له نحو بيان الحقائق وتوضيحها اولا والدفاع عن انتمائه بالتفنيد واعلان البرائة منها , ومصداقية دفاعه تحثه للدعوة الى الغيرة لطائفته والدفاع عنها بتبرئتها من هذه الفضيحة وغيرها والتي اعدت في سياق جارئم الاعداء المنظمة للنيل من العراقيين والايقاع بهم بقيادة الملالي والقاعدة معا,ولصاحب الراي من الطائفة المعارضة السنية ان رام النصح كي لا يبدو بعين من رام نصحه والتوضيح له لامر فاضح ان يبتعد وكانه ينفذ سمومه التي تلقاها من منابع مفرقيه عن اخوته والتي لحقت به ,وتصاعد ماسي الاحتلال التي صبت على راسه,والراي يفترض ان لا يتناسى دور وعمر التاريخ الطائفي المسموم لاكثر من الف عام فعلت فعلها بابناء الطائفة الشيعية واعتبار الفضيحة برايه وكانها فضيحة لكل فرد شيعي,وليس انها صفحة من صفحات التفريق الساخنة جدا فالابتعاد والحذر وصفاء النوايا في التحقق من الامر نبني سدا منيعا يصعب اختراقه للوقوف بمواجهة اغراض التفريق والتقسيم,ان كانت بالفضيحة وغيرها كي لا يوصف الراي مجردا وانه جاء بشكل مضاد للتشفي لاسقاط ومواجهة ردود الافعال المتسارعة لتعمل اثر تلك الاراء على قمع واسكات المصداقية وافراغها من قيمة ما تكشفه,بل جعل الراي ينبرى حماية للمقومات ولمواطننا واول الغايات وراء كشف الحقائق ومنها فضح الفضيحة لانقاذ شرائح شعبنا المغرر به من قبل خدام حاخامات الحوزة,واسقاط كل ما يدعى عليه للمواجهة المضادة على انها اقلام تتصيد بالماء العكر كما جاء على لسان الدعى راس النفاق والبلاء السهيوني الملة الستاني واتباعه,وطبيعي مثل تلك العبارات تخرج عن العملاء باستمرار حين لا يجدوا وسيلة لطمس الحقائق والتي قلنا فيها ان المقاومة بفضل الله ترافقها جند الله وانها تقاتل بالمعجزات,وفضح قدسية وشريعة الحرامية الملالي ان كانت بتدبير لكسر انفة المسلمين وافراغ الاسلام من روحه او انها محض صدفة فهي بارادة الله تمت  وقدر الله وماشاء فعل وهناك من يعدها معجزة رغم اثار الكم الهائل بضررها ,لتتحد الاراء بالبحث عن منافع امر حدثها ووقعها بدل الانسياق والانجرار وراء اغراض فضح .

 

 





السبت٠٥ شعبـان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٧ / تموز / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب منتهى الرواف نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة