شبكة ذي قار
عـاجـل










إن العربي الحقيقي ليشعر بالاسئ البالغ والاسف الكبير إلى ما الت إليه قضية العرب الكبرى، ويشعر بالمرارة الكبيرة للتدهور في حل القضية الفلسطينية من وضع سيئ إلى وضع أسوأ منه ، وتزداد تعقيداً مع الأيام ، حتى وصلت إلى ما وصلت إليه في الآونة الأخيرة من حالة إستجداء عربية وصفاقة وعناد صهيونية,وأمام هذا وذاك بدء الحق العربي يضيع في فلسطين العرب ،ولا استطيع إن أُضيف أكثر مما كُتبَ عن قضية العرب المركزية,فهي مأساة العرب الكبرئ ومنذ منذ أكثر من سبعين عاماً,ولكن الذي أستطيع أن أضيفه  إلى جانب ما كتب عنه وتحدث فيه من كبار وعمالقة الكتاب والسياسين والمفكرين العرب و لكن في كل تواضع أُحاول أن القي بعض الضوء عن بعض الدروس التي يمكن لنا إن نقرائها بعين عربية واعية لما يجري حولنا سواء في الداخل الفلسطيني أو المجاور العربي أو المحيط الدولي,ولنجعل من هذه القراءة المتواضعة وقفة في ماراثون يهرولو فيه عرب منخدعون ومتأمرون وأجانب يحملون في أيديهم وفي قلوبهم أغصان زيتون للبشرية وآخرون أجندات لاطماعهم ولخدمة مصالحهم ,ومجاميع تدعي التدين وترفع شعارات التدين وتزايد بشعارات مبادئ وقيم الدين وكذبة إقامة الدولة الدينية وهم بقصد أو بدونه يعطون الشرعية للكيان الصهيوني غطاءاً لاقامة دولته الدينية المزعومة وكمايدعي حاخاماتهم والحقيقة أن الدين لم ولن يعترف بالقتل والتهجيرثمناً لاي هدفٍ أو قصدٍومهما كان بنفس فلسفة وحقيقة ملالي طهران وبعض دعاة الدولة الدينية في إستغلالهم للدين لتحقيق مكاسب أنانية,إنهم صهاينة  يثيرون ويفتزون صهاينة الدولة الغاصبة في فلسطين ويقدمون خدم مجانيةلهم لكي يبقى الوضع عالقاً وساخناً لخدمة أغراضها العنصرية. وقد يأخذ علينا البعض في إن بعض من هذه الدروس تكون قرائتها متاخرة ولكنني أقول الحال أفضل من عدم قرائتها وبنفس روح الايجاب الذي تحمله مقولة فيلسوف الصين الكبير كونفوشيوس(إشعال شمعة خير من لعنة الظلام).

 

أولاً-السلوك الامبريالي تجاه القضية الفلسطينية

 

أن الحركة الصهيونية جسدت مؤامرتها في احتلال فلسطين منذ أول حملات الهجرة المنظمة لليهود وبمحاربة سكان البلد من الفلسطينين وبإشراف الاستعمار الانكليزي ومباركة الدول العظمى,وقد تصدى الصهاينة ومعهم المستعمر الانكليزي للانتفاضات التي قام بها الشعب الفلسطيني والذي قدم فيها الالاف من الشهداء على هذه الأرض المقدسة.

 

بدءت القضية الفلسطينية تتعقد بعد احتلال الصهاينة لفلسطين في عام 1948 ,ونشأ فيها جانباً مثيراً أثار الرأيين العربي والدولي وهي قضية اللاجئين بعد الاحتلال الصهيوني ,وقد قام الكيان الصهيوني بتشريد أكثر من 800الف فلسطيني إلى خارج الوطن,وفي نفس الوقت شَرَدَ الالاف منهم داخل فلسطين نفسها,وكررجريمته في تشريد الالاف منهم بعد عدوانه واحتلاله أراض جديدة من الاقطار العربية المجاورة له في عام 1967والذين أصبحوا يعرفون بالنازحين.وإذا كان الحديث عن الموقف الدولي فأنه وبعد الحرب العالمية الثانية أفلَ نجمي الاستعمار البريطاني والفرنسي,لتتقدم الولايات المتحدة وترث كل ما لهماوبالذات الدعم اللامحدود للكيان الصهيوني المغتصب الجديد في فلسطين.والمعروف أن أحدى الأهداف الرئيسية لإقامة هذا الكيان في فلسطين هو السيطرة على مقدرات الأمة العربية والتحكم بها سياسياً وإقتصادياً وثقافياً,وهذا يقود لتحديد نوع الصراع مع هذا العدو,وهو صراع مع المشاريع الامبريالية والتي كانت الدولتين الاستعماريتين(بريطانيا و فرنسا)تخطط لها وكان الكيان الصهيوني حلقة مهمة في تحقيق هذه المشاريع وأهمها هوالذي يهدف على الابقاء لحالة التجزئة في الوطن العربي الذي أوجدها المشروع البريطاني الفرنسي (إتفاقية سايكس بيكو في عام 1916) الذي كان الهدف منه بقاء العرب على حالة من الضعف والتخلف وكذلك إعطاء الشرعية(الدولية) للكيان الصهيوني في المنطقة ويسهل على القوى الامبريالية التحكم والسيطرة بالثروة المهمة والمتمثلة بالنفط وأيضا تحويل الكيان الصهيوني إلى قاعدة لضرب حركة التحرر العربي, و بعد الحرب العالمية الثانية تحولت كل هذه المشاريع والمخططات إلى السترايجيين الأمريكين والذين بدوهم بدءوا بصياغة الكثير من المشاريع المشبوهة والتي تصب في أهدافهم ولكن أخطرهم كان المشروع الاخير(مشروع الشرق الأوسط الجديد).

 

واما عن تطور العلاقات النوعية بين الوريث الاستعماري الولاياة المتحدة والكيان الصهيوني فانها كانت تسير بإتجاه تقوية المشتركات وتضيق الخلافات بينهما.. ولكن في عام 1967 حدث تطوراً جديداً في العلاقات الأمريكية الصهيونية حيث أخذت بعداً جديداً في التنسيق السترايجي في المنطقة وفي القضية الفلسطينية على وجه الخصوص ومن أهم هذه المنعطفات والحلقات الستراتيجية التحالفية :

 

أولاً: إنهما قررتا العمل بشكل أكثر قربا بشأن أي مشروع أو مقترحٍ لحل الصراع العربي الصهيوني,وعدم إنفراد أي من الدولتين بأي موقف تجاه هذا الصراع,ومهما تعرضت الواحدة منهما إلى أي ضغط دولي!

 

ثانياً:العمل من أجل جعل الصراع العربي الفلسطيني بمتناول الدولتين فهما سيعملان (وقد نجحا في ذلك ) على إخراج القضية الفلسطينية من المنظمات الدولية وخاصة الأمم المتحدة لعدم ثقتهما بالقرارات الدولية في المستقبل القريب وثم جعل هذه القضية في متناول أيديهم,وقد كانوا صائبين في هذا التوقع وخاصة بعد صدورقرار الجمعية العمومية في الأمم المتحدة في عام 1975 لقرارإعتبار الصهيونية حركة عنصرية بالرغم من كل محاولات الولايات المتحدة وحلفائها بالوقوف بوجه إصدار مثل هذا القرار.

 

ثالثاً:تحرص الدولتين على إضفاء نوع من الشرعية الدولية على قرارتهما ومن خلال إشراك بعض الدول والشخصيات التي يطمئن لموقفهم المتعاطف مع الموقف الامريكي في الجهود الدبلوماسية والهدف إبقاء هذاالملف بمتناولهما وإشرافهما المباشر,وخارطة الطريق و اللجنة الرباعية وجولات ميتشيل المكوكية وزج بعض الأنظمة العربية في هذه اللعبة إلا لاضفاء شرعية على قبضتهما على الملف,

 

رابعاً: لكي لا يتسم موقفهما بالبعد عن أورقة المنظمة الدولية فهم يسمحون للقرارات الغير ملزمة دولياً بأن ترى النور والتي لا تدعوا لأي قلق لهما, وأيضا يمكن اعتبارصدور هذا النوع من القرارت نوع من تفريغ شحنات الغضب العربي وتحقيقاًعن رغبات المجتمع الدولي أيظاً ويسجل موقفاً لهما بالتعاطي مع القرارت الدولية,وكما هو الحال في مناقشة الجمعية العامة للأمم المتحدة لمسئلة تهويد القدس ,ولكن الفيتو الأمريكي سيكون حاضراً فيما لوطرح أي موضوع يخص القضية الفلسطينية في مجلس الأمن الدولي.خلاصة القول إنه بعد عام 1967 سُمح بطرح أي موضوع يخص القضية الفلسطينية في أي محفل دولي أو منظمة عالمية ولكن بشرط إن يكون تحت السيطرة الأمريكية الصهيونية.أن كل دور يمارسه أي قطر عربي أو دولة أجنبية أوإقليمية لا يمكن أن يتعدى الحدود  المسموح بها من قبل الولايات المتحدة,وهذه المساحات الممنوحة لهذه الدول في تحركها في هذه القضية لنفخ روحية الاعتزاز بالذات والمفاخرة في قياداتها في تولي إدارة دفة مفاوضات أو لقاءات بين الجانب الفلسطيني أو الصهيوني والتي لا تتعدى حدود الكسب الاني في المواقف السياسية ..

 

ثانياً-الموقف العربي والدولي تجاه فلسطين                          

كانت وستبقى القضية الفلسطينية بكل ابعادها وتعقيداتها القضيية المركزية للأمة العربية,مادام الغاصب الصهيوني يستبيح الارض والشعب  والمقدسات سوف تبقى التحديات تواجه العرب,,وسوف يظل الصراع مع هذا الكيان الغاصب يحظى باهتمام كل مواطن عربي في المشرق والمغرب,ولكن الامر الذي يحتاج لموقف هو نوع وحجم اهتمام الذي تحضى بها قضيتنا المركزية عربياً دولياً وعلى النطاق الرسمي ,وأن  تحديد معالم هذا الصراع أي مع الحركة الصهيونية والقوى والامبريالية الداعمة لها  مهماً بالقدر الذي يعمل من اجل الإبقاء على هذا الصراع حيا في الأذهان ورفع وعي الأجيال العربية بابعاد الصراع السياسية والعسكريةوالاقتصادية و لاستحضار كل متطلبات المواجهة مع العدو الصهيوني, لان وعي هذا الصراع بكل أبعاده وتداعياته ولاطرافه الحقيقية يسهل كثيراً  في وضع خطوط إدارته بشكل سليم لصالح الجانب العربي, ويفضح المواقف العربية المتخاذلة والتي تحاول الامبريالية والصهيونية على إخفاء هذه المواقف وطبيعتها وتتحاشى من إعلانها فتظللها بمواقف و سلوكيات كاذبة,وأن هاتين القوتين تدركان جيداً بأن قوة الامة في وحدتها وفي وحدة الامة تتغير المعادلة جذريا في موازنات القوى في المنطقة وهذا الامر سوى يؤدي بالضرورة الى تحرير فلسطين وزوال الكيان الصهيوني,وأن إضعاف الامة يكون بتمزيقها أي تأكيد الواقع الذي أوجدته إتفاقية سايكس بيكو,ولكن مثل هذه المشاريع لاتتناسب مع الظرف الزماني والمكاني والتطور النوعي للوعي العربي عن قبل مائة عام,أي لا تنجح مع العرب مشاريع التجزئة وبعناوين مباشرة وواضحةاليوم, فلابد من مشاريع مموهة وغير مكشوفة,تأخذ صفة المظلات وفي ظل هذه المظلات الصهيونية الامبريالية تنتج المشاريع المشبوهة كالمشروع الامريكي(مشروع الشرق الاوسط الجديد)  والذي أول ما يهدف هو الى الإبقاء على الوطن العربي في حالة من التجزئة التي أوجدتها اتفاقية سايكس - بيكو الاستعمارية البريطانية الفرنسية ، وليبقى العرب في حالة من الضعف والوهن والتخلف الذي سيفقدهم قرارهم السيادي المستقل والعمل المشترك فيما بينهم ويسهل على القوى الامبريالية التحكم بثرواتهم ونهبها وبخاصة الثروة الإستراتيجية المتمثلة بالنفط. والهدف الستراتيجي المهم الثاني هو السماح للكيان الصهيوني بالانتعاش إقتصادياً وسياسياً وحتى عسكرياً من خلال السماح له بالدخول في عقود هذا المشروع وبدون تحديدات وفي ظل ضياع الهوية العربية في هذا المشروع المشبوه الذي طُرحَ في أجواء دعوات العولمة في كل مظاهر الحياة الدولية,والامر الاخر سيكون بديلا لكل المشاريع العربية التي تهدف للتقارب العربي ..إن الموقف العربي الرسمي ضعيف جداً حتى في مشاريع التسوية لان مراهنتها على مواقف غير ثابتة وغير مؤتمنة وخاصة في الموقف الامبريالي. وفي كل المراحل يكون الموقف العربي مستعداً لاعطاء تنازلاً أو تراجعاً عن مواقفه و بالمقابل يقابله موقفاً صهيونياًمتشدداً ويصعد بشكل من أشكال العدوان,فبعد القبول بالحل السلمي,وصعد من عدوانيته بعد إتفاق (أُسلو في عام 1993) فكانت خطوته بإتجاه إستهداف المسجد الاقصى المبارك وقيامه بالعدوان على مخيمات اللاجئين في جنين بعد مبادرة بعد إطلاق ما يسمى (بالمبادرة العربية للسلام في أذار 2002 )ولحقتها خارطة الطريق ومؤتمر( أنا بولس) والذي مهد للعدوان على القطر اللبناني في صيف من عام2006 والحرب العدوانية على قطاع غزة (كانون الأول عام )2008. وتهديدات توجهها الحكومات المتلاحقة للعدو الصهيوني ضد لقطرالسوري الصامد أمام هذه الهجمةالامبريالية الصهيونية بهدف إضعاف بروز الموقف العربي الموحد,واليوم يتجرأ هذا الكيان أمام الميوعة للموقف العربي الرسمي في إعلانه عن أن القدس العربية هي عاصمة كيانه وباشر بإجراءات تهجير قسري للعرب من القدس وامام صمت عربي وتغافل دولي وبالرغم من هنالك قرار دولي للامم المتحدة تحت رقم 194 صدر في عام 1948 يعترف بحق الفلسطنين من العودة لديارهم.

 

أن المجرم نتنياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني يعلن وبكل صفاقة وعنجهية بان لا عودة الى حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وهووواثق بأن لا العرب قادرون على الرد عليه ولاهنالك في المجتمع الدولي من يتجرا أن يجازف بموقف معارض يعرض مصالحه مع الغرب وبالذات مع الولاياة المتحدة للخطر ,و يبقى السؤال الذي قد يتبادر في العقل العربي المدرك لحجم ولنوع اللعبة التي تلعبها الاميريالية الصهيونية وتشارك فيها أطرافاً دولية وعربية من  وجود الامل في إجراء مفاوضات مع هذه العقلية الاستعمارية الغاصبة, وهل يمكن أن ينبري الموقف العربي الرسمي بموقف حازم تجاه هذه التصريحات والتي تعبر عن مواقف وليست هي خطابات للاستهلاك السياسي وكما هو حال الكثير من قادة الانظمة العربية,ويعلن إنتهاء لما سُمِيَ بالمبادرة العربية للسلام أو قطع الاتصالات مع هذا الكيان العنصري.إن العالم قد أوكل حل القضية الفلسطينية بشكل نهائي مقتنعاً أو غير مقتنعاً للولاياة المتحدة,ومن خلال ما جاء أعلاه فأن الاموركلها ستبقى معلقة بل جامدة لحين إستكمال  جوانب المؤامرة وفي مقدمتها ركنين اساسين:

 

((الاول)) الوصول بالموقف العربي بعد مسافة زمنية من تسويف المطالب العربية الى القبول بما يريد الكيان الصهيوني أن يعطيه هو الى الجانب العربي والذي سيكون و بالتأكيد ضيق والى ابعد الحدود في الحق العربي وذلك من خلال لانتقال وبعد كل مرحلة من مراحل المخطط الامبريالي الصهيوني الى إحراج العرب بالتخلي عن الحقوق السابقة والمفاوضة على الحق الجديد وأيظا إجبار العالم والموقف الدولي على التعامل مع هذه النقلات والدليل على صحة هذا الراي هو التخلي العربي عن حدود 1948 بعد العدوان الصهيوني على العرب في 1967 ونقل العرب الى التمسك على العودة لحدود الرابع من حزيران 1967.و بعد حرب تشرين في 1973 قبل النظام المصري بعودة سيناء والتي أُحتلت بعد 1967 وهتف المتخاذلون بما أطلقوا عليه بالتحرير أما الحقوق العربية في فلسطين فأصبحت في خبر كان,والمهم أن يَسْلَمْ العرب على منحة الامبريالية الصهيونية هذه.وهكذا هو التصرف الصهيوني والذي ينبع من مخطط ستراتيجي دقيق ومحكم,واليوم يتفاوض العرب على القدس العربية وبامس كانوا يتفاوضون على عودة اللاجئين وحدود 4/حزيران /1967وبعد غد سوف يطرح الكيان الصهيوني نفسه كقوة أقليمية ويفرض على الاخرين الاعتراف به والاسوف يعاقب ويتوعد بدعوى المحافظة على امنه و إسقرار المنطقة, وبالتأكيد سيحضى بموقف دولي مساند,ويجبر العرب على التفاوض معه على معاونته في الحفاظ على أمن المنطقة وننسى الحقوق العربية ونكتفي بفضلات المنح الصهيونية وبنفس الروحية الانهزامية سكون الرأي الرسمي العربي لنحافظ على الذي حصلنا عليه وكفى,وبالتاكيد سيكون الموقف الدولي بشكل عام متعاطف ومتفهم للموقف الامريكي الصهيوني,وتنتهي القضية المركزية العربية.بالتاكيد لن يصل العرب كأمة وشعب مناضل لهذه المرحلة,ولكن الموقف العرب الرسمي لاكثر الانظمة العربية سيكون بهذا الاتجاه,

 

((ثانياً))سوف تستمر الامبريالية الصهيونية بالتسويف بالقضية الفلسطينية وقد يتحامق هذا الكيان ببعض التصرفات والسلوكيات مثل حربه على غزة او تصديه المسلح للقافلة البحرية المسالمة لمساعدة أهلنا في غزة المحاصرة أو بعدوان محدود على قطر عربي وبالطبع بعد تهيئة كاملة له إعلامياً وسياسياً وعسكرياً لغرض خلق المبررللعدوان,وهذا الامر سيجعل الرأي العام الدولي يتقبل الكيان الصهيوني كواقع رغم من عدم شرعيته سواء في توسعاته (إستعمار الاراضي العربية وبناء مستعمرات جديدة وتغير للهوية العربية)ولكن وفق ستراتيجيته سوف ينجح بالوصول بالعالم الى حالة شبيهة بالاعياء من توترات الصراع العربي الصهيوني فيكون هذا الرأي مستعداً للقبول بأي حل وسطي في تلك المرلة ولكنه متراجعاً بالكثير عن الحق العربي في فلسطين.

 

ومن الضرورة أن نذكر أن وجود المقاومة العربية الحقيقية ورمزها الثوري الحقيقي المقاومة العراقية البطلة والتي يقودها البعث الخالد سوف يوقف هذا التدحرج الرسمي العربي وهذا ما سوف نتناوله في تصفح الدروس المقرؤة إنشاء الله رب العزة والجلالة أمين. 





الخميس١٩ رجــــب ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠١ / تموز / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سمير الجزراوي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة