شبكة ذي قار
عـاجـل










صـرح رئيس حكومة الاحتلال الرابعة ألهالكي بأنه عازم على إكمال المسيرة التي أنجز فيها الأمن  والاعتمار بالرغم من المنغص الذي اعترض عمله من الإرهابيين والتكفيريين والصدامين البعثيين وقد تعهد بأنـه سيقوم بإملاء الحقائب الوزاريـة بوجـــوه تكنوقراط تنجز المتبقي من برنامجه الحكومي وهنا طبل وزمر الروزخونجيه من دعاة حزبه أمثال حيدر ألعبادي و الحساني والحلي الذي  يتمنى أن يكون اكبر من الآخرين من حيث الهوبزه والجاه إلا انه  الأيام أراها أخذت تسير عكس ما هو يريد بفعل الدور الذي يمارسه ضده الحنقباز السنيد الذي اعتذر جهارا ونهارا من الجعفري لخيانتهم له والاسطفاف مع المالكي لإزاحته عن الامانه العامه لحزب الدعوة وليس سرا عندما قال له في الاعلان الميت للتحالف  سيد مبروك إلك رئاسة الوزراء ، ربمـا الأمر على سبيل الضحك على الذقون  أو ربما ضحـك معـه بعـض الفخامات والسعادات والسماحات على آخـر نكتـه ساخرة حـول مأزق العراق وبؤس العراقيين الذين صحو من المخدر الذي  تعرضوا له خلال السنوات العجاف التي عاشوها بالحرمان المزري والدجل والنفاق من جوقة المنافقين الأفاقين وما يسندهم من أصحاب العمة البيضاء والسوداء التي خانت الامانه وارتضت بالورقة الخضراء ليزداد ثرائها  وتكثر من المدخرات في بنوك الأهل والاحبه الذين لايخالفون لهم امرأ وليـــــــــــس سرا  ذلك بل أصبح الأمر مفضوح ومكشوف وهنا رددها أبناء ناحية القاســـــــــــــــــم في  محافظة بابل بإحدى تظاهراتهم وبالحرف (( قشمرتنا المرجعيه بانتخاب السر سريه )) أوالشعارات التي رفعها المتظاهرين في ألبصره والناصرية والعمارة وبابل وغيرها ومنها والتي تعبر عن الإرادة الشعبية التي جاءت بها الانتخابات الاخيره بالرغم من الممارسات  (( يامالكي شيل ايدك كل الشعب مايريدك ))  و (( هذوله حكومة حراميه )) و  من خلال  التطبيل اليومي لجوقة الطبالين يطلب مثلاً مـن ممثلي القوائم التي فازت بالانتخابات الأخيرة  أن تقدم كل منهـا وباختيارها طبعـاً ( كـم تكنوقراط لازمين سـره ) ليكون ذلك مصـدر أوهام أو تخدير إضافية يتلهى بهـا الشعب ( كــم شهـر ) ولحين بلوغهم  الموقف الحرج الذي هم يخططون له من حيث اتفاقاتهم الســــــريه وتناقضاتهم المعلنه فهنا ينتقد الكتكوت عمار ألهالكي ولكن بالاشاره البعيدة دون الصراحة والاعتراف باليأس من الحليف الغريم ،  إن التأريخ الذي هم يرومون الوصول إليه سيكون فيه فقدان الأمن والقوة التي تتطلبها عملية فرض القانون بنتيجة الفراغ الذي يتركه الانسحاب الأمريكي المعلن عنه وبهذا وفي اعتقادهم ووفق نصائح أسيادهم سيكون كل الأطراف في حاله حرج واجب الإقرار بالأمر الواقع الذي يعمل له ألهالكي وبكل قواه مدعوما من أطراف خارجية وفئة من الاداره الأمريكية ووفق المخطط الذي هم له متجهون من حيث فرض الهيمنة التي تحمي المصالح الأمريكية والكيان الصهيوني بالدرجة الأساس وفي  جو السكوت العربي وهنا لابد من الاشاره الى  وجهة نظرنا إن الاداره الأمريكية  نراها تتجه الى استثمار  التشبث الذي يبديه ألهالكي  تمسكا بالسلطة والبقاء بالمنصب لغرض أهدافها القريبة والبعيدة         


لو سألنـا ألهالكي أذله اللـه  الـم تكن حكومتـه الراهنـة هـي حكومـة تكنوقراط بأمتياز  الم تكــن بكامـل أشخاصها مـن أصحاب الشهادات العاليـة جـداً  إن لم تكن مردي الإصدار تحمـل مقدمات أسمائها وألقابها إل ( د ) التي تعني الدكتوراه وليس (...) وبينهـم المهندسين والأطباء والحقوقيين وخبـراء الـذرة والاجتماع وعلى هـل رنــه طحينك ناعم ؟ ، استذكر هنـا نكتـه سابقـة جاءت على لسان السيد مقتدى الصدر عندمـا طلب مـن ألهالكي إشغال الحقائب الوزاريـة الشاغرة  لانسحابهم بآخرين تكنوقـراط  شـرط أن يختارهـم التيار الصدري  وكما يقول المثل الشعبي من هل المال حمـل جمال ومثلمـا يضحـك القادة والرؤساء الفخامات والسعادات والسماحات علـى أنفسهم أولا ثـم يمرروهـا بلاهـة الى الآخرين ، فمـن حـق جـراح الشعب العراقي  المظلوم والمغيب أن تضحك مـن جانبها على آخـر نكتـة  ماصخـه  يفبركهـا رئيس وزراء الحكومة المنتهية ولايتها نيـابـة عـن طاقمـه لحكومـة المصالحـة والمليشيات المندمجة في الشرطة الوطنية والاتحادية وما ندري بعد شنو الاسم الذي يخرجه فرن المطبخ السياسي تمارس عملها وواجباتها ألموكله لها بكل همه لاتحسد عليها ابتـداء بخـراب البصـرة منـذ تشكيل مجلس الحكـم الموقت على أساس الانتماء القومـي والطائفـي مرقعـاً ببعـض الأسماء ’ واستمـر تدميـر المجتمع العراقـي بمعاول المذهبيـة والعنصريـة وضيق الأفق الفئوي إلى يومنـا هـذا بـوتيرة بلغت كارثة اللاعودة فيهـا مستوى مـرعب لا يمكـن معالجتـه بمزيـد مـن السخريـة والضحـك علـى ذقـون الناس والردح على مآساتهـم وعذاباتهـم  ، واسألـه على سبيل الافتراض الشخصـي  هـل يعتقـد أن مجلس النواب المحاصصاتي وعيـاً ووظيفـة ، ألـي الحركـة والتفكيـر والارتباط وأن يكون موضوعيـاً حـراً مقتدراً إنسانيا ووطنيـاً على أن ينتخب رئيسـه صابئاً مندائياً تتوفـر فيـه الكفاءة والنزاهـة والإخلاص للعراق وشعبه والارتباط بآلامه ارتباطا جدليا ، أو يصوت لانتخاب رئيساً للـوزراء ايـزيديـاً على أساس القيم الوطنيـة والجدارة والوفاء للعهد والوعد الذي يقطعه على نفسه ليأخذ بيد الشعب الى شاطئ الأمن والأمان والبناء الحقيقي ، وكردي رئيسـاً للجمهوريـة إذا ما توفرت فيـه حقاً اغلـب المواصفات الوطنيـة والقيم الإنسانية وحب العدل والمساواة  خالص الإرادة الوطنية والولاء الواعي للعراق الواحد من شماله الى جنوبه يتخذ من السياسة منبرا للتعبير عن حيوية العراق ودوره الإقليمي والدولي وجهوزيته بلعب الدور العربي ألصميمي في التصدي لكل المخططات والأجندة التي تستهدف ألامه ، هـذا إذا كان الأمـر منســــــــــجمـاً حقاً مـع ما للوطـن مـن مصالـح وللشعب مـن أهداف لحاضـره ومستقبلـه ، وأقول الأمـر بمجملـه خاضـع لإفرازات التجربـة  و عدم الاكتراث بالرقابـة الشــــــــــعبيـة  التي عبرت عنها بموضوع اتجاهات الرأي العام في الانتخابات الاخيره ، عفواً عزيز القارئ انـه كمـا قلت مجرد افتراض شخصـي ، مـع ذلك وبالتأكيـد ستستنفـر رموز  ما يسمى بالعمليـة السياسيـة الرسميـة وريثـة ما سبقهـا بقوائمهـا وطوائفهـا وقومياتهـا ومذاهبهـا ومنتفعيهـا الغيـر المنسجـمين مـع ديمقراطية انتخابات ( هـذا لنا وذاك لكم وهـذه حدودنـا وتلك حدودكـم ) ولا مـع النتائج الباهـرة لمشروع التحاصص والتوافق وتوزيـع المواقـع و الأسلاب الذي اصبـح عبر سنوات الاحتلال  لان أهدافهم هي ابعد من ماوصلوا إليه  ، لأنهم يرون تقليـداً راسخاً وواقـع لا يمكن تجاهلـه والقفـز علـى نتائجـه كحقـاً شرعيـاً لهم للوصايـة على الوطـن وتمثيـل الشعب فـي سراءه وضـراءه  والنطق باسمه وحتى اللعـب بـه وعليـه دستوريـاً  ، وكما طرحت  الأسئلة الافتراضية أرى العلاج الشافي يبـداء مـن حيث ابتـداء الخطـأ عند الخطوات الأولى من توقيع  وثيقة الذهل والهوان  في واشنطن من قبل الخانعين المبتذلين اللاهثين وراء الجاه والسلطة والمال السحت الحرام على حساب الوطن بأمنه وأمانه وسيادته ووحدته والمواطن برفاهيته وسعادته واستقراره والنعمتان الصحة والأمان ، و نهـج التحاصص والتوافق على أساس التمثيل المفترض ظلماً وتجاوزاً للطائفـية والقوميـة والمذهبية داخـل حدود النفوذ المناطقـي البعيـد أصلا عـن مبادئ وأعراف الكفاءة والنزاهـة والتحلي بالقيـم الوطنيـة والمبادئ الإنسانية والتخلـق بالصدق والحـرص على مصالـح الوطـن وسلامـة المجتـمع  ، ماذا تعنـي نكتـة التكنوقراط المتأخـرة فـي اوضاع فقـد فيهـا القانـون هيبتـه ودوره وتأثيـره داخل اجواء الفوضـى وانفلات المليشيات المسعورة التي تمتلك كل وسائل وقـدرات التحلل والأستهتار الفاضـح علـى عموم الشارع العراقي تقريبـاً ’ تفـرض وظلاميتها على مقدرات المواطـن عبـر التهجيـر وبشاعـة الموت اليومـي وتعميم الفساد والرذيلـة وجنون الفر هود وتهريب ثروات الوطن وأرزاق الناس وزرع الخوف والرعب والأحقاد والكراهيـة وتدميـر الثقـة وإشعال اسباب الفتنـة ماذا تنفـع رقعـة التكنوقراط مـع مجلس نـواب لا يستحق حتـى العتب ’ ومـع مؤسسات حكوميـة مخترقـة حتى العظم همهـا التآمر والتنكيل يبعضها ’ ومـع مجلسي رئاسة ووزراء عصيـدة مـن الكيانات المتناقضـة كـل يوم يتغيـر طعمهـا وروائحهـا حسب شهيـة وميول وتبعيـة الطباخ المحتـرم إن كان ألهالكي جاداً مقتنعـاً وراغباً بتحقيق ما يقولـه ويتمنـاه على الأقـل  ، وكما التمني
 


لو أن حكومتنا  المنتخبـة عرفت  طريقها وقدرها وحـدود إمكانياتها وحقيقـة دورهـا والمسموح وغير المسموح لهـا والنقطـة التـي يجب أن تتوقف عندهـا قبـل الخطوط الحمـراء لسلوكهـا  وتلتفت مستأذنـة المندوب السامـي الأمريكي ( للتحرير من أبناء الشعب الحقيقيين ) لقـدر الشعب ظروفهـا واحتـرم صمتهـا وجاملهـا بالقـدر المستطاع و الهدايـا على مقدار هاديهـا أي أن الشعب الذي اتجه نحو التغير وتمكن من المجيء بها يبادلها  التأييد والإسناد والصبر كي يتم تخطي ما صنعه الأشرار وهذه هي الهدية الكبرى لا إن تتناسا وتوهـم نفسهـا وتتجرءا على استفزاز المأزق الوطني وعذابات الناس وماساتهم وتدعـي ما ليس باستطاعتها فعلـه وكما يقول المثـل ( إلي يدري يدري وما يدري كضبة عدس )  فأقول ايتهـا الفخمات والسعادات والسماحات يكفـي محاصـرة وعـي الناس وإرادتهم داخـل جدران طوائفكـم وقومياتكـم ومذاهبكـم وأحزابكم وخنق طاقاتهـم ومبادراتهـم فـي دهاليز انتفاخ أورامكم الشخصيـة والفئويـة اطلقوا مصيرهـم ليواجهوا قدرهـم كما هو ليبحثـوا ويجـدوا رأس الشليلـة لمأزقهـم وعذاباتهـم بمفردهــم واسحبوا عـن بصيرتهـم غيـوم التضليل والتجهيـل والخداع وأوهام التبعيـة ليروا مطيات بؤس واقعهـم  استروا حالكـم واضغطـوا على صمام اسهالات تصريحاتكـم وعنجهيتكم وعنتريات أدعاتكم فسكوتكــم مـن ذهـب واجركــم علـى اللـه

 

 

ألله أكبر              ألله أكبر             ألله أكبر

عاش العراق موحدا حرا تسمو فيه كل معاني الإنسانية والآباء بصبر وجهاد أبنائه الغر الميامين





الاحد١٥ رجــــب ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٧ / حزيران / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة