شبكة ذي قار
عـاجـل










صرح السفير الايرانى فى العراق المدعو كاظمى قمى اليوم عن افتتاح خامس قنصليه لايران فى النجف بعد  البصره وكربلاء والسليمانيه واربيل حيث جاء على لسان السفير :


((صرح حسن كاظمى قمى بان بلاده لديها تنسيق مع حكومة العراق المركزيه وكذلك حكومة اقليم كردستان بهذا الشأن . وقال القنصل الايرانى الجديد فى النجف محى الدين نجفى ان افتتاح القنصليه سيعزز من علاقات البلدين  الجارين موضخا ان القنصليه ستسهل عملية تبادل الزيارات الدينيه بين البلدين . ))


هنيئا لكم ايها العراقيين بلدكم تحول الى وكر للجاسوسيه الايرانيه والى تابع ذليل لولاية الفقيه ومسرحا وثكنة عسكريه لقوات القدس والباسيدج وحرس ومخابرات جيش القدس .


اى تنسيق واى تبادل زيارات والقادمون معظمهم قادة فى الحرس الايرانى ورجال مخابرات وجواسيس ومتنفذون فى نظام قم وطهران ...ألم تفوح رائحتهم النتنه فى كل عملية اجراميه اكتشفت داخل مدننا ؟


ألم يكن معظم مدراء السجون السريه والعلنيه وامراء المكعتقلات فى بغداد والمدن العراقيه ايرانيين بعد ان كشفت اسماؤهم وهوياتهم وهم يقومون بتعذيب العراقيين والبطش بهم ؟


اخوانى هل تصدقون دجل وشعوذة المسؤولين العراقيين وعلى رأسهم القرقوز نورى المالكى وزبانيته بما يصرحون فى الفضائيات وعلى شاشات التلفزه بحسن نوايا ايران وتحسين وجه ايران القبيح ؟


ان افتتاح المزيد من القنصليات والمصارف الايرانيه وزج الالوف من الايرانيين المتدربين على احدث الطرق الشيطانيه فى التجسس والمخابرات والاكثار من هذه الدوائر المشبوهه ماهو الا محاولة للتنفيس والبحث عن مخرج لما اصاب ايران اخيرا جراء استمرارها وعنجهيتها بمشروعها النووى المشبوه والذى اصدرت الامم
المتحده ومجلس الامن على ضوءه حصارا شديدا بمنع التكنولوجيا من الوصول الى ايران ومنع استيراد الاجهزة المرتبطه بمشروعهم ثم منع التداول والتعامل مع البنوك العالميه وهاهى ايران تفتتح مصارف تجاريه فى مدن العراق بعد الاختناق الذى اصاب النظام من جراء الحظر الذى فرضه مجلس الامن على ايران بعد ان ضاقت السبل لديكم فلجأتم الى الانظمه العميله لكم ...بعد ان سلمكم العملاء الجمل وبما حمل ...سلمكم المالكى وبطانته العراق على طبق من ذهب تحت انظار ومسامع المحتل الامريكى .


لماذا تكثرون من فتح القنصليات والبلد اصبح خاضعا لسيطرة ايران عن بكرة ابيه ؟
الاحزاب العميله تتقاسم الادوار لتمثيل ايران فى كل المحافل والمناسبات التى تحدث فى العراق ...الجيش
الكارتونى خاضع لسيطرتهم ويأتمر بأوامر خامنئى واحمدى نجاد وولاية الفقيه .
النظام السياسى برمته ينفذ اجندات ايران بحذافيرها .


الشرطه اللاوطنيه والميليشيات تعيث فى مدن العراق فسادا وسطوا ونهبا وتدميرا ...نهب البنوك والمصارف ثم احراق وثائقها وعقودها ...قتل واغتيال شخصيات وطنيه وتصفيات شخصيات ورموز مهمه فى تاريخ العراق ولها سجل مشرف فى الوطنيه ...اعتقال وسجن وتعذيب الابرياء فى سجون نظام العماله الدكتاتورى وعلى يد ضباط ايرانيين ممارسين فى مهنة البطش والتنكيل بالمعتقلين ... سلب ونهب ثروات البلد والسطو على محلات الصاغه بلباس الشرطه وقتل اصحاب المحلات بعد نهب محلاتهم وهذا ما حصل فى اكثر من محافظه عراقيه ... انهيار منظومة الخدمات وتدهورها بدءا بالكهرباء ومشاريع الماء الصافى وخدمات الصرف الصحى وانهيار منظومة الرى والزراعه وتدهور الوضع الصحى وقلة الكوادر الطبيه بعد هروبها الى الخارج وهجرتها خوفا من التصفيه الجسديه والارهاب خدمة للاجنده الايرانيه .


انهيار نظام التعليم وفشله ونقص الكادر التعليمى بدءا من رياض الاطفال وحتى الجامعات اضافة الى نظام محو الاميه الذى وصل الى حد الصفر وتلاشيه وتفاقم مشكلة الاميه فى عموم القطر بعد ان كان العراق يحتل مرتبة متقدمه فى محو الاميه قبل الاحتلال عام 2003 .


انتشار الامراض المزمنه والمعديه والسرطانيه من جراء مخلفات الحرب التى جلبها المحتل الامريكى وترك آلاف الاطنان من المواد السامه بين الاحياء والمدن مما سبب اشعاعها انتشار هذه الامراض الخبيثه .
ماذا بقى فى البلد ولم تطاله يد العدوان والغدر والتآمر بحق هذا البلد .


لماذا تتكلفون وتنفقون الاموال لفتح المزيد من القنصليات فى مدن العراق وبيوت العملاء كلها اوكار للمخابرات الايرانيه ونشر الرذيله والفساد واللصوصيه والتجسس على العراقيين الشرفاء والذين يرفضون اجندة الفرس والصفويين .


لماذ تتعبون انفسكم وتفتحون المزيد من القنصليات وبيوت زعماء الميليشيات العميله ومقرات احزابها ومكاتب بدر والمجلس الاعلى وحزب الدعوه وغيرها من الاحزاب المستورده من ايران كلها مفتوحة الابواب على مصاريعها لكل من هبّ ودبّ من عملاء ايران يتآمرون على هذا البلد الجريح .


فهل تحتاج ايران الى مزيد من القنصليات بعد ان فتح العملاء بيوتهم ومكاتبهم ومحلاتهم للسمسره الايرانيه وللوافدين بحجة زيارة العتبات المقدسه والمدن العراقيه يصول ويجول بها صعالكه ومرتزقه وحشاشون وفاسدون يتبرقعون ببرقع الدين والدين منهم براء متلبسين جلباب الحوزه بأسم الدين والاسلام الصحيح منهم براء
.


أسفا عليك ايها العراق الجريح لازال دمك يتقاطر ويسيل بغزاره والمجرمون المتعطشون لدماءكم يتفرجون على المشهد ...فجولة الظلم ساعه وجولة الحق الى قيام الساعه ... وأن غدا لناظره قريب ... وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون .





السبت١٤ رجــــب ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٦ / حزيران / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ججو متى موميكا نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة