شبكة ذي قار
عـاجـل










السياسات الأستتراتيجية تحديدا للأستعمار القديم الجديد والأمبريالية والصهيونية والكارتل المافيوي الأحتكاري العولمي وشركات النهب والجريمة والعدوان تقول الاتي :-

 

يجب على دول وشعوب العالم اجمع ، ان تعتمد حياتها وتنميتها وبناء مستقبلها علينا فقط ، لا على اهلها وخبراتها وقدراتها، وان تكون تابعة ايضا لنا ، وأن تاخذ قرارها من عندنا وتتصرف بما نريده نحن اولا وما هو يخدم مصالحنا في المقدمة ، والا نعاقبها ،* كما عاقبنا العرا وشعبه ونظامه وقائده ،* عندما تجرأى في تأميم النفط وبناء صناعة وزراعة وتنمية علمية وبشرية رائدة لم تظاهيها الكثير من دول العالم ،  

 

قرأت هذه الأيام أخبار كثيرة توضح وتشير الى   

الأصرار على افشال وتدمير وانهاء ،* صناعة مادة السمنت العراقي !؟

المشهور والمتميز بجودته في المنطقة والخليج العربي، وهذا يعود لجودة نوعية المادة الحجرية الكلسية تحديدا ، تلك المادة التي هي الأساس في تلك صناعة مادة السمنت ، للعلم ان المادة الحجرية الكلسية يشتهر بها العراق وتحديدا محافظة المثنى كما اكدت التحاليل ، واقصد في جودة تلك المادة الحجرية الكلسية وقوتها ،

حيث كنت أعمل في شركة السمنت في تلك المحافظة والتي كنت اسمع من خبراء هذه الشركة ومسؤوليها الكبار وتحياتي لهما ، ان حجر الكلس العراقي هو الأفضل في المنطقة العربية  وتحديدا في محافظة المثنى ، اي في بادية السماوة التي تظم الكنوز كما قيل عنها الكثير ،*/ لذلك ولهذا كان تواجد الغزاة اليابانيون في هذاه البادية ؟؟؟ ،

 

كوني كنت اشتغل في شركة السمنت في مدينتي المثنى ، لهذا بادرت للكتابة عن هذا الموضوع ،*  وكمعلموات كان الخليج وتحديدا الكويت الحريصة السباقة لشراء سمنت العراق وتحديدا سمنت السماوة ، وكان رئيس مجلس الأمة الكويتي الأسبق المرحوم الغنيم هو وكيل العراق في تجارة السمنت العراقي وايضا وكيل البنوك العراقية وكان هو من يستورد تحديدا من مصنع سمنت السماوة لجودة مادته الأسمنتية ،

  

منتج وصناعات السمنت العراقي ،

كما هو المنتج والصناعات العراقية الأخرى والكثيرة ، والتي تميز بهما العراق طوال هذه العقود من السنين ودخلت المنطقة بكاملها ، كصناعات جيدة وخاصة في العهد الوطني العراقي ،

 

وهنا اريد ان اتكلم عن مبدء واستترتيجية مهمان جدا للعراق ولنظامه الوطني ولقائدهما الشهيد حينما اعطيا اهتماما كاملا لتوسيع وتطوير وتميز المنتج والصناعات العراقية ،، فمثلا

معمل سمنت السماوة ، بدء تشييده عام 1957 وقد بدء انتاجه عام 1959- 1960 على ما اعتقد ، هذا المعمل لاشك قد تطور خلال هذه الفترة ، ولكن بعد عام 1968 تحديدا تطور اكثر واكثر وأكثر وأصبح عدة معامل لصناعة السمنت في تلك المحافظة ، وبالتالي عمت العراق هذه المصانع السمنتية في النجف وفي الفلوجة وفي بغداد والموصل وفي مدن عراقية اخرى ،

 

ولكن ،، بعد الأحتلال ومن ضمن مشروعه الأجرامي ومهام ادواته وعلقمييه الخونة ،

اصبح القليل جدا من مصانع السمنت العراقية تشتغل حيث باتل يتعرضا للدمار والأفشا والأنهيار المتعمد ،

ولكن دخول السمنت الأجنبي والخليجي ، والأيراني والكويتي تحديدا !!؟؟ ، وكثيرا ما قرأت ان غالبية السمنت المستورد سئ للأستعمال وان السمنت الأجنبي اثر كثيرا على بيع وانتشار وتطور هذه الصناعة العملاقة التي يشتهر فيها العراق تحديدا !؟

 

وهذا ما انعكس بشكل خطير ومؤذي على كل المنتج والصناعات العراقية والزراعية والنفطية وغيرهما ايضا ،* مثلا لازلنا نسمع من اصحاب المحلات ان ( الفاكهة والخضر غالبيتها ايرانية اليوم ) !؟

وهذا عم كل المجالات في العراق ؟؟؟

 

هذا العمل الأجرامي الخطير ( تدمير وافشال وانهيار المنتج والصناعات العراقية بكل اشكالها وتفرعاتها ) ،

هو احد اهم اهداف الأحتلال ومهام علقمييه ،

 

تدمير وافشال وانهاء الصناعات العراقية والأستيراد الأجنبي من الدول التي شاركت وباركت الأحتلال تحديدا ، هما اليوم من يزودا العراق بالكثير من الصناعات والزراعة التي كان فيهما العراق متقدم جدا ومكتفيا لحاجاته ومن ثم كان العراق يصدر الكثير مما يفيض من انتاجه وصناعاته وزراعته ،* الا ان كل شئ وابسط شئ اصبح اليوم يستوره العراق !؟

 

انها (( الجزء اليسير من حصة المحتلون وحلفائهم وعملائهم وعلقمييهم ، من كعكة العراق المحتل الكبيرة والدسمة والغنية جدا والتي لعبت لها اللعاب كافة ولازالت تسيل لها )

 

يا ابناء شعبنا العراقي الغيور

بوحدتنا ومحبتنا ومقاومتنا

من نحافظ بهما على ما تبقى من عراقنا الحبيب وتحريره

توكلوا على بركته

والكوم التعاونت انتصرت وربحت





الجمعة٠٦ رجــــب ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٨ / حزيران / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة