شبكة ذي قار
عـاجـل










تحديا" للتحديات التي تعرضت لها الامه العربية ومازالت  لابد من ألتجديد في الامور التالية انسجاما والتطورات الحاصلة وجسامة التحديات والاساليب التي اعتمدتها القوى المعادية (( الفكر القومي والوحدة العربية ، الفكر القومي العربي ومسألة الهوية ، القطر والطريق الى الدولة الأمة الديمقراطية والمواطَنَة في الوعي القومي ، حركات المقاومة وتهمة الإرهاب ، الثقافة العربية والرابطة القومية محاولة في التجديد ، بؤس الأيديولوجيا القطرية في الصراع العربي الصهيوني المسؤولية القومية وعروبة فلسطين ، دور الاقتصاد العربي في التخلّف القومي والقطري ، الوطن العربي في ثوابت الأيديولوجيا الصهيونية ، القومية ومسألة الدين بين الظلامية والتنوير ، العرب في الاســتراتيجية الأمريكية من الهيمنة إلى التفكيك ، العولمة والمسألة القومية ، الفكر القومي في مواجهة الطائفية في غياب الوعي القومي )) ، مما يدعو الى طرح السؤال الذي لابد من الاجابة عليه من كل المعنيين بالشأن العربي و المؤمنين بقدر الامه الا وهو المصير العربي إلى أين ؟ ، ان الحاجة مُلّحة وماسّة لتجديد الفكر القومي وتطويره انطلاقاً من دروس التجربة المرة الماضية  التي مرت بها الامه ، والضرورة الشديدة لإيجاد واجتراح صيغ جديدة تتسم بالفاعليه والحركية للفكر القومي العربي ، على أن يأخذ الباحثين المجددين بالحسبان التحديّات الكبيرة والعاصفة والمتغيرات التي شهدها العالم وانعكست على الوطن العربي حيث أن ثمة طائفة من التحديات الأساسية تواجه الفكر القومي العربي على الأصعدة السياسية والاقتصادية ، والاجتماعية  والفكرية ، والثقافية ، وأن إنجاز عملية التطوير والتجديد لن تبلغ غاياتها المرجوّة والمثمرة إنْ لم ينخرط رواد الانتماء والفكر القومي في الذود عن قضايا الأمة والتصدّي لمشكلاتها المختلفة ، بدءاً من مواجهة جميع أشكال الاحتلال والهيمنة والاستتباع ، وانتهاء بتطوير الاقتصاد ، وإحداث تنمية وطنية وقومية مستقلة وشاملة ، وترسيخ العدالة الاجتماعية ، وإشاعة الديمقراطية بأبعادها الســــياسية والاجتماعية والثقافية‏ و التي تتطلب التصدّي المعرفي والعلمي والعملي لها ، وابتداع آليات جديدة لحلّها ، وإيجاد البدائل المناسبة لها ، استناداً إلى تشخيص الواقع الراهن وتحليله بأدوات صحيحة وموضوعية ومنتجة ومرنة ، عند القراءة المعمقة لفكر البعث الخالد نجد الرواد الاوائل الذين بحثوا في قضايا الامه وامال الجماهير العربية من المحيط الى الخليج توقفوا كثيرا وبتأمل امام جملة المخاطر والتهديدات التي  افرزها القرن  العشرين جراء التطلع الاستعماري القديم الهادف الى استعمارالارض العربية واستعباد شعبها والاستحواذ على ثرواتها وخاصة البترول ، فتم طرح الايديولوجية القومية الثورية المعبرة بصدق وايمان عن تطلعات الشعب العربي وقواه في الوحدة والحرية والاشتراكية والتسي تجيب في ذات الوقت على كل الاسئلة والاستفسارات للخلاص القومي من الحالة التي فرضت على الامه بتجزأة ترابها الوطني وايجاد  فقاعة الصراع التي تتفجر في اية لحظه جراء العقل القطري الذي  انيطت له مسؤولية الترسيخ والاستسلام لارادة المحتل المستعمر ، وقد فعلت هذه المنظومة الفكرية فعلها بين الجماهير العربية وتمكنت القوى القومية من تحقيق احلام الجماهير بالوصول الى السلطة والتطبيق الفعلي لها من خلال جملة من القرارات والاجراءات والمواقف

 من أبرز افرازات القرن الواحد والعشرين التحديات التي تواجه الفكر القومي المتمثلة بتحدّي الاحتلال والتدخلات الأجنبية ، حيث احتلت أمريكا العراق ، وما يزال الكيان الاستيطاني يحتل فلسطين بكاملها ، والجولان العربي السوري ، ومزارع شبعا ، والتي بمجملها تشكّل التحدّي الوجودي الأخطر ضد العرب وحقوقهم يضاف إلى ذلك الأمر سعي التحالف الامبريا صهيوني لإحياء المشاريع الاستعمارية القديمة بطرح مفهوم الشرق الاوسط الجديد والتي تهدّد وطننا العربي بكل أقطاره وبقاعه وهو ما يشكّل عاملاً معرقلاً لوحدة العرب وتضامنهم كخطوة أولى على طريق اســتئناف مشروعهم القومي النهضوي الحضاري ، كما يواجه المشروع القومي أســـــئلة مُلحّة حول شروط نجاح التنمية المستقلة والمتوازنة ، التي هي ألمفتاح لازدهار المجتمع العربي ، وضرورة الإطار العربي التكاملي لإنجاز هذه التنمية ذات الأبعاد الاجتماعية في مواجهة الأوضاع المختلّة والمنذرة بمخاطر واسعة في ميادين الفقر والبطالة والفساد ونهب الثروات الوطنية ، والانكشاف المخيف في الأمن الغذائي والمائي والصحي والتربوي ، وتناقض تكدّس الثروات والبذخ الترفي مع تعاظم معدّلات الفقر والفقراء وانعدام أبسط وسائل المعيشة والحياة الإنسان العربي وان جملة ماذهبنا اليه كان ضمن النظرة الشمولية للقيادة الوطنية والقومية في العراق  ومن الاهداف الستراتيجية التي نضال من اجلها البعث في العراق وان جملة الافكار التي طرحها القائد الشهيد صدام حسين رحمة الله عليه وارضاه في عليين كانت تصب في  مجال كيفية توزيع الثروة العربية والقضاء على الفارق الطبقي والحياتي مابين ابناء الامه والارتقاء  بالقدراة والامكانات المتوفره في كل قطر من الاقطار العربية بما يحقق التكامل  في كافة المجالات الحياتيه ومن هنا كانت القيادة الوطنية العراقية تؤكد على ضرورة تفعيل  منظومة الوحدة الاقتصادية العربية وتفعيل السوق العربية المشتركه واستثمار  الموارد البشرية العربية  بالشكل المبرمج ومن هنا كانت القرارات  باستثمار اليد العاملة المصرية في المشاريع الصناعية العراقية والسوق المحلي العراقي والعوائل الفلاحية المغربية في مشروع الوحدة ، وبهذا يمكن  ازالة الفوارق التي يراد منها اسر الفرد والمجتمع العربي من خلال الحاجه وابرازهوية الاقتصاد العربي في سياق تجديد الفكر القومي ، والدعوة إلى ضرورة إيجاد التوازن المطلوب بين آليات السوق ومتطلبات العدالة الاجتماعية ، وإمكانية دراسة تجارب بعض الشعوب والمجتمعات التي نجحت في هذا المنحى والتي تلتقي مع الامه العربية في ذات المعانات والتعرض العدواني الذي  يقوم به اعدائها ، وأن يتابع الفكر القومي الرؤى والأفكار الجديدة في الاقتصاد والإدارة والتنمية المستدامه التي لاتتعارض مع الموروث الحضاري والقيمي للامه .

 

يتبع لاحقا"





السبت٢٩ جمادي الاخر ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٢ / حزيران / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة