حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي   أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة   ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
قِيَادَة قَطَرُالْعِرَاق   وَحْدَة   حُرِّيَّة  اشْتِرَاكِيَّة
مكتب الثقافة والاعلام    
 
 

تصريحات خامنئي ومساعديه و ( المالكي ) تعبير فظ عن إقرار بوصاية ايران على العراق

 
 
 
شَبَكَة الْمَنْصُوْر
 

يا أبناء شعبنا الأصيل ، يا أبناء امتنا العربية العظيمة 

تجيء زيارات العميل المالكي لبعض الأقطار العربية وإيران تأكيداً لمواصلة التواطأ الأميركي الإيراني لتمديد خدمة وعمالة المالكي المزدوجة لأميركا وإيران والتي اوضحناها بتفاصيلها في بياناتنا السابقة ، وجاءت تصريحات خامنئي واحمدي نجاد ورحيمي وشيباني وغيرهم لتؤكد حقيقة الوصاية الإيرانية على حكومة المالكي العميلة ، فخامنئي يندد بما يسميه ( القوى المتطرفة التي تزعزع الأمن في العراق ) في حين عد شيباني وكيل وزير الخارجية الإيراني ( اختيار المالكي هو الاختيار المناسب ) على حد تعبيره ، فيما يؤكد العميل المالكي ان علاقة حكومته مع إيران علاقة ستراتيجية لها الأولوية المطلقة على علاقته ببقية دول الجوار المحيطة بالعراق مؤكداً بعظمة لسانه على ارتمائه في الحضن الإيراني .

 

ومن هنا يتضح ان زيارة المالكي لبعض الأقطار العربية هي ذر للرماد في العيون وهي فضلاً عن مراميها في فك طوق عزلة حكومته العميلة عن هذه الأقطار بما رافقها من مغالطات وأكاذيب وتشويه للحقائق بقصد تزيين حكومة المالكي العميلة والنيل من أرادة الشعب العراقي في مقاومة الاحتلال وعملائه الاخساء ، وهي فوق هذا وذاك محاولة بائسة لتغطية تبعيتها المطلقة لإيران وجهودها المحمومة لتحويل العراق الى ساحة نفوذ إيرانية مطلقة . وقد كشفت صحيفة الغارديان البريطانية الصفقة التي أبرمتها إيران مع بعض الدول العربية والمجاورة لدعم تنصيب المالكي فيما يسمى رئاسة الوزارة لدورة قادمة لتنفيذ الأجندة الاميركية الصهيونية الفارسية في استمرار تدمير العراق وتقسيمه وتفتيته على أسس عرقية وطائفية ونهب ثرواته النفطية وغيرها وتركه يرسف في خانة التمزق والتخلف وخلخلة الواقع القومي ، عبر إغراقه بالإيرانيين ومنحهم الجنسيات المزورة وبالترافق مع تنفيذ الأجندة الشوفينية العنصرية للحزبين الكرديين في محاولة لسلخ كركوك وخلخلة الواقع القومي في المحافظات المجاورة عبر الإحصاءات المزورة المقصودة وعبر الصفقات المريبة التي يعقدها العميل المالكي لضمان استمراره في موقع خدمة المخططات الاميركية الصهيونية الفارسية ومحاولة تكريس التخندق الطائفي وتمكين إيران من وراثة الدور الأميركي بعد هزيمة المحتلين الاميركان تحت ضربات المقاومة الباسلة .

 

يا أبناء شعبنا المجاهد ، يا أحرار الامة والمسلمين في العالم اجمع 

ان زيارة العميل المالكي لبعض الأقطار العربية وفي هذا الوقت بالذات وعقده بعض الصفقات المفرطة بالمصالح الوطنية لحساب مقاصده الحزبية والطائفية والشخصية الضيقة ومن ثم زيارته لإيران وتوقيعه على صك الولاء الدائم للنظام الإيراني العنصري والركوع عند أقدام سيده خامنئي وتعزيزه لمنهج الولاء لإيران  بتعزيزه أيضاً التحالف مع عميل ايران مقتدى الصدر الذي قصده العميل المالكي الى قم تنفيذا لديدنه في إعطاء التنازلات حسب مقتضى حال مصلحته واستمراره في مواقع العمالة المزدوجة لأميركا وإيران ، ونهب ثروات وأموال أبناء الشعب العراقي وتجويعهم وحرمانهم من ابسط الخدمات بل وأبادتهم وصيرورة العميل المالكي كاسحة الألغام بوجه البعث والمقاومة الباسلة اللذان ركعا المحتلين الاميركان وزعزعوا أركان عمليتهم السياسية المهترئة والتي وصلت حافة الانهيار التام والتي لم تعد تنفع معها إطالة لعبة ما يسمى ( تشكيل الحكومة ) وتنصيب المالكي من جديد على سدتها ، وسخط الشعب العراقي بلغ ذروته ووعيه بمخاطر التمدد الإيراني تصاعد  على نحو كبير .

 

 ان شعبنا الأبي ومقاومته الباسلة يقفان على أهبة الاستعداد لاستثمار الفوز وحسم النصر النهائي على المحتلين الاميركان وحلفائهم الأشرار وعملائهم الأذلاء وإقامة حكم الشعب العراقي الديمقراطي التعددي الحر المستقل واستئناف دوره النضالي القومي ودوره الحضاري على صعيد مسيرة الإنسانية جمعاء .

النصر أبداً للشعب العراقي والبعث والمقاومة والامة والمجد لشهدائهم الأبرار .

والموت والخزي والعار للمحتلين وحلفائهم وعملائهم وخونة شعبهم وأمتهم .

ولرسالة امتنا الخلود .

 
 
 

قـيـــادَة قــطـــر الـعــرَاق

 مكتب الثقافة والاعلام

٢٣ تشرين الاول ٢٠١٠
بـغـدَاد الـمـنـصـوَرَة بـالـعـز بِإِذْن الْلَّه

 
 

يُرْجَى الْاشَارَة

إِلَى شَبَكَة الْمَنْصُوْر عِنْد إِعَادَة الْنَّشْر او الاقْتِبَاس

السبت / ١٥ ذي القعدة ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٣ / تشرين الاول / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور